النشاط السياحي يستعيد عافيته بإقليم أزيلال بعد محنة الزلزال
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
عادت عجلة النشاط السياحي في إقليم أزيلال إلى الدوران مرة أخرى ليسترجع هذا القطاع زخمه الذي كان يعرفه قبل الزلزال المروع بإقليم الحوز.
ومن شأن استئناف الأنشطة السياحية أن يبعث التفاؤل لدى العاملين والمهنيين في القطاع السياحي بالإقليم المعروف بمناظره السياحية الخلابة.
ومع وصول العديد من السياح مؤخرا من داخل المملكة وخارجها يبدو أن السياحة في طريقها لاستعادة ديناميتها بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من طرف السلطات العمومية بالمملكة من أجل الاستئناف الفوري للأنشطة السياحية والاقتصادية.
ويبدو أن الزلزال المروع الذي ضرب الإقليم لم يكن له تأثير على القطاع السياحي الذي يتيح آفاقا جيدة سواء من حيث معدل نشاط قطاعي السياحة أو الفندقة.
هذا ويعد إقليم أزيلال موطنا لشلالات أوزود الساحرة الواقعة بين تلال مرتفعة وشلالات وعيون مياه عذبة ومبهرة تخترق المناظر الطبيعية، ويشتهر الإقليم أيضا بجسر إيمنفري الطبيعي على بعد حوالي 6 كلم عن جماعة دمنات الهادئة.
كما تشتهر المدينة التي تعد موطنا لآثار أقدام ديناصورات ممتدة على حوالي هكتارين بقرية إيواريدن وكذا الهضبة السعيدة آيت بوكماز وجبلها إيمسفران المعروف باسم الكاتدرائية
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستعيد ذكريات تكريم البابا فرنسيس و زيارته إلى مارسيليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب وفاة البابا فرنسيس، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تقديره العميق للبابا الراحل، وتعاطفه تجاه زيارة البابا إلى مارسيليا في سبتمبر 2023. وقال ماكرون: “بينما نقدم تكريمنا للبابا فرنسيس، أتأمل بعاطفة في زيارته إلى مارسيليا. كانت لحظة من الأخوة، لحظة من السلام والأمل، محفورة في قلب الأمة.”
زيارة مارسيليا.. لحظة تاريخية في العلاقات بين الكنيسة والشعب الفرنسي
كانت زيارة البابا فرنسيس إلى مارسيليا في سبتمبر 2023 حدثًا تاريخيًا بالنسبة لفرنسا، حيث اجتمع العديد من الفرنسيين من جميع الأعمار والخلفيات لتلقي رسالته عن السلام، الأخوة، والتضامن وكان البابا خلالها يروج لقيم المحبة الإنسانية التي ميزت سنوات حبريته.
ذكريات تدوم في الذاكرة الوطنية
تُعد هذه الزيارة إحدى اللحظات التي شكلت أثرًا عميقًا في الذاكرة الوطنية لفرنسا، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الكنيسة والشعب الفرنسي. وقد لاقت كلمة البابا في مارسيليا ترحيبًا كبيرًا، حيث سلط الضوء على الحاجة إلى التفاهم والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان.
رئيس فرنسا يشارك في وداع البابا
كما أكد الرئيس الفرنسي على أهمية الدور الذي لعبه البابا فرنسيس في تعزيز العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أنه كان صوتًا من أجل السلام والعدالة الاجتماعية. وأضاف ماكرون أنه رغم الحزن على وفاته، فإن البابا سيظل حيًا في القلوب والعقول، وخاصة في فرنسا حيث زرع بذور الأمل والمحبة.