الأشغال تتقدم في بناء صرح رياضي عملاق في قلب الصحراء المغربية (صور)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تتواصل الأشغال على قدم وساق في بناء ورش المركز الجامعي للتكوين في كرة القدم بالعيون كأول مشروع من نوعه على صعيد أقاليم وجهات الصحراء المغربية بجنوب البلاد.
ويشيد هذا المشروع الرياضي العملاق على مساحة تبلغ 10 هكتارات بمساحة مغطاة تصل 8500 متر مربع وبتكلفة مالية تناهز 160 مليون درهم كما تصل سعته لإستقبال 120 متدرب.
هذا المشروع الكبير بلغت الأشغال فيه إلى حدود اليوم الخميس 5 أكتوبر الجاري 45 % حيث ستنتهي فيه الأشغال رسميا؛ مستهل سنة 2025 ليكون جاهزا أمام عشاق الكرة بأقاليم جنوب المملكة.
ويتكون هذا المشروع الواعد الذي تشرف عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من العديد من الأجنحة الراقية والمرافق الإدارية والصحية ذات الجودة العالية والمجهزة بأحدث التجهيزات العالمية من بينها جناح إداري؛ يضم قاعة الإجتماعات وقاعة متعددة التخصصات، و الجناح التكويني؛ والتعليمي يتكون من قاعة للأساتذة وقاعة للإعلاميات وقاعة للدراسات.
وأيضا الجناح الرياضي؛ ويتشكل من مستودع للملابس وغرف المعدات والأجهزة والمدرجات، والجناح والصحي الرياضي؛ ويضم قاعة للرياضة ثم قاعة للإسترخاء بالإضافة لقاعة خاصة بالتطبيب. و سكن الطلاب؛ وتحتوي على 80 سرير للذكور و 40 سرير للإناث وقاعة للقراءة وغرف للمؤطرين.
* مقصف للطلاب
*ملعبين كبيرين
* ملاعب للتدراريب
ويأتي هذا المشروع الغير مسبوق بالأقاليم الجنوبية للمملكة؛ في إطار إتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وولاية جهة العيون الساقية الحمراء؛ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء؛ ومجلس جماعة العيون.
ويكتسي هذا المشروع الرياضي الكبير أهمية بالغة لدى السلطات المعنية بالعيون على غرار باقي الأوراش التنموية المماثلة؛ حيث لاتتوقف مصالح التجهيز في مراقبة أشغال البناء أول بأول بدقة؛ وعلى مدى 24 ساعة يتم تحيين الملاحظات وكذا التدقيق في جميع مراحل البناء إلى غاية إنهاء الأشغال؛ كما خطط له.
جدير بالذكر؛أن صاحب المشروع المنتدب الحالي هو الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة المديرية الجهوية للعيون ووادي الذهب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات
روسيا – أكد الأكاديمي الروسي فيتالي نعومكين أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا ودول الشرق الأوسط “لا تقف في مكانها”، رغم تطورها بوتيرة أبطأ من المطلوب بسبب الوضع المعقد في المنطقة.
وقال المدير العلمي لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية نعومكين في مؤتمر “فالداي” الـ14 حول الشرق الأوسط المنعقد في موسكو: “علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع دول الشرق الأوسط لا تتوقف، بل تتحرك، وإن كان ذلك ببطء”.
وأشار إلى أن العلاقات مع مصر والجزائر والإمارات، بالإضافة إلى تركيا وإيران، أمثلة جيدة للعلاقات المتميزة مقارنة ببقية دول المنطقة.
وأضاف: “حتى إسرائيل على الرغم من أن العلاقات السياسية معها ليست جيدة اليوم، إلا أن الروابط الاقتصادية لا تزال قائمة معها”.
كما أقر نعومكين بأن العلاقات مع الدول العربية بشكل عام ليست بسيطة، حيث تواجه تحديات أكبر بسبب الانقسامات والصراعات القائمة في الشرق الأوسط.
وأكد أن “موسكو تعمل على معالجة كل هذه المشكلات، والأمور ليست بهذا السوء”.
المصدر: نوفوستي