الدولار يتراجع إثر تقرير وظائف القطاع الخاص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نهى مكرم-مباشر- حظى الين واليورو ببعض الدعم الذي يحتاجان إليه كثيراً، اليوم الخميس، إثر تراجع كل من الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ حاد بنمو وظائف القطاع الخاص الأمريكي، ما دفع المستثمرين لخفض رهاناتهم على رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى العام الجاري.
وبعد أن لامس مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الخضراء أام سلة من العملات الرئيسية، أعلى مستوياته في 11 شهراً، استقر المؤشر عند 106.75 بعد أن أظهرت البيانات، أمس الأربعاء، ارتفاع وظائف القطاع الخاص الأمريكي على نحو أقل من المتوقع في سبتمبر/أيلول.
وعلى الرغم من أن المحللين يرون أن هناك حاجة لمزيد من الأدلة للتأكد من سرعة تباطؤ سوق العمل، خفضت أسواق النقد رهاناتها إزاء رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في نوفمبر/تشرين الثاني، إذ يتوقعون حالياً بنسبة 80% تثبيت الفائدة، فيما كانوا يتوقعون رفعاً آخر للفائدة بنسبة 28.2%، بحسب مجموعة "سي إم إي".
كما تراجعت عائدات سندات الخزانة الأطول أجلاً من أعلى مستوياتها في 16 عاماً، في حين ارتفع الين، الذي يعد حساساً للعائدات الأمريكية، بنسبة 0.1% أمام الدولار.
وكان قد سجل الين 150.165، أمس الثلاثاء، ما يعد أدنى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022.
كما ارتفع اليورو بنسبة 0.06% إلى 1.0511 دولار، بعد تراجعه، يوم الثلاثاء، لأدنى مستوياته العام الجاري عند 1.0448 دولار. وانخفضت العملة الموحدةبأكثر من 14% ـمام الدولار خلال الثلاثة أشهر الماضية.
عملات اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الذهب بصدد إنهاء أطول سلسلة من الخسائر في 7 سنوات نفط ومعادن النفط يرتفع ولكن مخاوف الطلب تحد من المكاسب نفط ومعادن ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء مؤشرات عالمية بنك أوف أمريكا: ارتفاع التقلبات في سوق السندات الأمريكية تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مؤشر "تاسي" يتراجع بأعلى وتيرة في 6 أسابيع.. و"أكوا باور" أكبر الضاغطين
شهدت الأسهم السعودية اليوم الخميس تراجعًا بأعلى وتيرة منذ 6 أكتوبر، تحت ضغط انخفاض معظم الشركات، وعلى رأسها “أكوا باور”.
أغلق مؤشر “تاسي” عند 11،791 نقطة منخفضًا بنسبة 1.2%، فيما ارتفعت قيم التداول بنسبة 32% باستثناء الصفقات الخاصة لشركة “STC”. ولم يتمكن السوق من الصمود عند مستوى 11،900 نقطة، مما زاد من الضغوط البيعية، خاصة خلال جلسة المزاد التي خسر فيها المؤشر 32 نقطة إضافية. ووفقًا لتحليل سابق لصحيفة “الاقتصادية”، فإن توقف النمو في المكاسب الرأسمالية قد يدفع بعض المتداولين قصيري الأجل إلى بيع الأسهم لجني الأرباح.
وقد اكتسب السوق زخمًا سلبيًا يشير إلى احتمال استمرار الضغوط البيعية، وفي غياب معطيات جديدة تجذب شهية المخاطرة، قد يبقى السوق في مساره التراجعي.
ارتفعت قيم التداول إلى 11.1 مليار ريال، منها 3.86 مليار ريال من الصفقات الخاصة المتعلقة بالبيع الجزئي لحصة “صندوق الاستثمارات العامة” في “STC”. واستحوذت الشركات الكبرى على سيولة بقيمة 3.4 مليار ريال، بينما بلغ نصيب الشركات المتوسطة 1.4 مليار ريال.
وشهد السوق ارتفاعًا في ثلاثة قطاعات مقابل تراجع بقية القطاعات؛ حيث تصدر قطاع “التطبيقات وخدمات التقنية” الارتفاعات بنسبة 1%، فيما كان قطاع “المرافق العامة” الأكثر تراجعًا بنسبة 3.9%. أما قطاع “الاتصالات” فكان الأعلى تداولًا بقيمة بلغت 4.8 مليار ريال.