أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن برنامج “العوق الفكري” بمدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
المناطق_المدينة المنورة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز ، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس مدينة طيبة للتربية الخاصة، برنامج العوق الفكري (بنين) في مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة.
ويهدف البرنامج إلى تقديم مجموعة من الخدمات التعليمية والتأهيلية والإرشادية للمستفيدين من ذوي الإعاقة وأسرهم، بما يلبي احتياجاتهم، ويطور مهارتهم، وذلك بالتكامل مع الجهات المعنية، في إطار توجهات المدينة الطبية لتعزيز مشاركة هذه الفئة ليكونوا فاعلين ومشاركين في المجتمع.
كما اطّلع سمو نائب أمير المنطقة، على برنامج العوق الفكري والخدمات التي يقدمها البرنامج لطلاب الإعاقة العقلية والحركية ومتلازمة داون، للمرحلة الابتدائية، والتي تضم 9 فصول تعليمية، ووحدتين للنطق والتخاطب، ووحدة للمهارات الحياتية وأخرى للفنون الجميلة، بالإضافة إلى السينما التعليمية والنادي الترفيهي، ووحدة فرط الحركة وتشتت الانتباه، ووحدة الخطط التعليمية، ونادٍ للمعلمين, كما شاهد سموه خلال الجولة محتويات المعرض المصاحب، وزار مركز التشخيص والنمو واطّلع على الخدمات التي يقدمها المركز للمستفيدين.
كما كرّم الأمير سعود ، خلال زيارة مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة، المعلمين المتقاعدين، بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق اليوم الخميس، ويأتي تقديراً لجهود المعلمين والمعلمات، ودورهم التربوي في بناء الأجيال، وتكوين مجتمع يسهم في تنمية الحاضر ويصنع مستقبلاً زاهراً للوطن.
ونوّه الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز ، بالدعم والاهتمام الكبيرين من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالتعليم وتطويره بما في ذلك تهيئة المرافق التعليمية، موجهاً شكره لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وللقيادات التعليمية على دعم كافة المشاريع والبرامج التعليمية على مستوى المنطقة.
من جهته، أكد مدير عام إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، أن المشاريع والبرامج التعليمية ومن ضمنها البرامج المنفذة في مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة، تحظى بدعم القيادة الرشيدة، وبمتابعة ودعم سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، لإنجاز كافة المشاريع والبرامج والمبادرات التعليمية التي تخدم أبناء وبنات المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة أمیر منطقة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يدشّن المرافق الحديثة للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية
البلاد – المدينة المنورة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المشرف العام على متاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، المرافقَ الحديثةَ للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية، وذلك خلال زيارته مقر المتحف جوار المسجد النبوي الشريف.
ويؤكّد مشروع سلسلة متاحف السيرة النبوية، الذي ينطلق من مقرِّه الرئيس بالمدينة المنورة، على عظيم استحقاق المملكة للمرجعية الأولى والصدارة الدائمة في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة، وما يحظيان به من عناية واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
navigate_beforenavigate_nextوتضم المرافق الحديثة جناح “طيبة أنوار وآثار”، ومنصّة “إتحاف” الرقمية، والموسوعات العلمية في السيرة النبوية والمسجد النبوي الشريف، كأنّك تراه الذي يعد عملًا نبويًا حضاريًا، تُشرِف عليه رابطة العالم الإسلامي، وأُقيم بدعم من إمارة منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير المنطقة.
واطّلع سموه على جناح “طيبة أنوار وآثار”، الذي يقدّم عرضًا موثّقًا عن المدينة النبوية الشريفة عبر أكثر من 20 قسمًا متنوعًا، يشمل أهمّ الآثار والمعالم التاريخية والحضارية والاجتماعية للمدينة النبوية في عهد النبي ﷺ، ويضمّ بانوراما للحُجرة النبوية الشريفة، ومحاكاة لبناء المسجد النبوي الشريف، وخيمة الطبّ النبوي، والبرنامج اليوميّ للنبي ﷺ، عبر تجربة تفاعليّةٍ ثريّةٍ، كأنَّكَ تعيشُ أحداثَ السيرة النبوية الشريفة.
وفي إطار دعْم التحوّل الرقمي، دشَّن سموه منصة “إتحاف” الرقمية، وهي نافذةٌ تفاعليّةٌ حديثةٌ تُتيح للزائر استكشاف السيرة النبوية عَبر جولات افتراضيّة، والاطلاع على مكتبة علميّةٍ تأصيليّةٍ، وموسوعاتٍ معرفيّةٍ في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة تزيد على ثلاث مئة وخمسين مؤلفًا، وإصدارًا مترجَمًا إلى أهمّ اللغات العالمية، إضافةً إلى متابعة أخبار المتاحف والمبادرات ذات الصلة، مما يُعزِّزُ من نشر السيرة النبوية بوسائل عصريّةٍ مبتكرة.
وزار سموُّهُ جناحَ جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مطلعًا على ما تقدّمه المملكة من أعمالٍ عظيمة، وجهود مباركة لإبراز رسالة الإسلام التي جاءت رحمةً للعالمين.