هيئة الدواء المصرية تحذر من “الفياغرا” وبعض الأدوية الخطيرة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
مصر – أصدرت هيئة الدواء المصرية العديد من المنشورات التحذيرية التي طالبت فيها “بضبط وتحريز بعض الأدوية لوجود غش تجاري فيها أو أنها غير مطابقة للمواصفات من بينها عقار الفياغرا 100 ملغم”.
وقررت هيئة الدواء سحب 5 أصناف دوائية منذ بداية العام الجاري بسبب وجود “غش تجاري” أو كونها غير مطابقة للمواصفات، فيما حذرت من عبوات مقلدة لـ22 عقارا آخر خلال 2023.
أصدرت هيئة الدواء قرارا بسحب مستحضر بيطري لعلاج الدواجن وهو Atozuril 0.5% 500mg وذلك لعدم مطابقته للمواصفات.
وقررت هيئة الدواء سحب مستحضر لعلاج الألم المصاحب للالتهابات وهو “زور سي” وذلك لعدم مطابقته للمواصفات، وسحب مستحضر لمنع الأنيميا وهو “أنسكلارين شراب 120 مل”، ومستحضر لعلاج الحالات التي تعانى من ضيق التنفس الشديد للأطفال وهو “Alveofact 108 mg”، ومضاد حيوي لعلاج الالتهابات المختلفة التي تسببها البكتيريا لدي الأطفال، وهو “Deltaclav 228.5 mg/5ml”.
وحذرت هيئة الدواء من وجود عدد من العبوات المقلدة لبعض المستحضرات الطبية خلال 2023، والتي جاءت وفقا للآتي:
مستحضر “Deltaclav 457mg/5ml”، وهو مضاد حيوي يعالج الالتهابات البكتيرية. مستحضر “Ciprofloxacin 500 MG”، وهو مضاد حيوي يعالج الالتهابات البكتيرية. مستحضر “فياغرا 100 مجم”. مستحضر “اكسفورجي اتش سي تي” لعلاج ضغط الدم. “قطرة توينزول” المستخدمة لعلاج الضغط المرتفع داخل العين. مستحضر “بيرفورما اكسترا” وهو بخاخ يُستخدم لعلاج ضعف بصيلات الشعر. مستحضر “اوجمنتين أي اس 600مجم/5مل” وهو مضاد حيوي يستخدم في علاج الالتهابات البكتيرية. “نيفكسال” المستخدمة لتخفيف الألم والالتهاب المرتبط بعملية جراحة إزالة المياه البيضاء مستحضر “هيمان البومين 20”. مستحضر “سيبروباي 750 و50”. مستحضر “هاي بيوتك إن 600 مجم/5” المستخدم في علاج الالتهابات البكتيرية لدي الأطفال. مستحضر “بريدنيزولون” المستخدم في علاج الالتهابات. مستحضر “تافانيك 500 مجم” المستخدم في علاج الالتهابات. مستحضر “أوكسيبروجيست”، مانع للحمل طويل الأمد. مستحضر “أوتريڤين 0.1%”، بخاخ لاحتقان الأنف. مستحضر “كونترولوك 40″، يستخدم في علاج عسر الهضم. قطرة “ديفلوستيرو”، تستخدم لعلاج التهابات العين. مستحضر “برونشيكم إلكسير”، تستخدم لعلاج نزلات البرد في الصدر. قطرة “بولي فريش”، تستخدم لعلاج جفاف العين. مستحضر “تاريفيد 200 مجم”، مضاد حيوي لعلاج الالتهابات البكتيرية. مستحضر “إيفاليكس”، مكمل غذائي. مستحضر “أوستيوكير”، وهو شراب لنقص الكالسيوم والفيتامينات والماغنسيومالمصدر المصري اليوم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندرية
يمانيون/ منوعات
حذرت دراسة علمية حديثة من أن التغير المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى إغراق مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
حذرت دراسة علمية حديثة من أن التغير المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى إغراق مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.
ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.
وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.
وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.
وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.
وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.
وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.
ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.
ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.
شاطئ ميامي العام بالإسكندرية
ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.
وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.
وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.
وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.
ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.
وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.
وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.
.
ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.
وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.
وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.
وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.
وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.
ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.