أصدر البابا فرانسيس تحديثا لرسالته العامة التاريخية التي صدرت عام 2015 حول البيئة والتي أحرج فيها قادة دول العالم وحثهم على الالتزام بأهداف ملزمة لإبطاء تغير المناخ قبل فوات الأوان.

وقال البابا فرنسيس إن ردود الفعل في مواجهة الاحتباس الحراري "ليست كافية، والعالم... ينهار"، داعيا قمة "COP28" التي ستنعقد بعد أسابيع في دبي، الى التوصل الى "طرق ملزمة" على صعيد تحول الطاقة.

وأضاف البابا في نص جديد نشر الأربعاء "دعونا ننتهي مرة واحدة والى الأبد" من المواقف "غير المسؤولة" التي "تقدم هذا الموضوع على أنه فقط أخضر، وكثيرا ما تسخر منه من أجل المصالح الاقتصادية".

وشدد: "إذا اعتبرنا أن الانبعاثات لكل فرد في الولايات المتحدة أكبر بنحو ضعفي انبعاثات الأفراد الذين يعيشون في الصين، وحوالي سبعة أضعاف متوسط ​​أفقر البلدان، فيمكننا أن نقول إن تغييرا واسع النطاق في نمط الحياة غير المسؤول يرتبط ارتباطا وثيقا بتغير المناخ. وكتب البابا أن "النموذج الغربي سيكون له تأثير كبير على المدى الطويل".

وتابع في الرسالة الواقعة في 12 صفحة "لا شك أن تأثير التغيّر المناخي سيلحق ضررا متزايدا بحياة أشخاص كثيرين وعائلات. وسنشعر بأثرها في مجالات الصحة ومصادر العمل والوصول إلى الموارد والإسكان والهجرة القسرية وغيرها من المجالات".

لكنه لفت إلى أن قمة COP28 المقبلة التي تستضيفها دبي في 30 نوفمبر يمكن أن تؤدي إلى "طرق ملزمة في تحول الطاقة تتميّز بثلاث خصائص: أن تكون فعالة وإلزامية ويمكن مراقبتها بسهولة" في حال توصل المشاركون إلى اتفاقات ملزمة بشأن الانتقال من مصادر الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية.

وأوضح أن وحده الالتزام الحقيقي بالتغيير يمكن أن يؤدي إلى "استعادة مصداقية السياسة الدولية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البابا فرنسيس دبي الاحتباس الحراري بابا الفاتيكان زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس دبي مناخ

إقرأ أيضاً:

أبرز التحديات التي واجهها جيمي كارتر أثناء رئاسته

توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام أمس الأحد. وشغل كارتر منصب الرئيس من عام 1977 إلى 1981 بعد هزيمة الرئيس الجمهوري آنذاك جيرالد فورد في انتخابات عام 1976.

لكنه لم يتمكن من الفوز بولاية ثانية، إذ تلقى هزيمة ساحقة أمام منافسه الجمهوري رونالد ريغان بعد أن شهدت فترة رئاسته ركودا اقتصاديا، وتراجعت شعبيته بشكل مستمر.

وهذه أهم الأحداث التي وقعت في عهده:

مهندس كامب ديفيد

كامب ديفيد هي اتفاقية سلام مصرية إسرائيلية تنص أبرز بنودها على إنهاء الحرب بين الدولتين وإقامة علاقات ودية بينهما، وُقّعت في البيت الأبيض يوم 26 مارس/آذار 1979 بعد أشهر من اتفاق إطاري للسلام في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بالولايات المتحدة يوم 17 سبتمبر/أيلول 1978.

كارتر يتوسط الرئيسين المصري (يسار) والإسرائيلي (يمين) أثناء توقيع اتفاقية كامب ديفيد (مواقع التواصل)

ووقّع الاتفاقية كل من الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس الحكومة الإسرائيلية مناحيم بيغن حينها، وحضرها الرئيس الأميركي جيمي كارتر، وتعدّ أول خرق للإجماع العربي الرافض للاعتراف بإسرائيل.

وقد حصل كارتر على جائزة نوبل للسلام عام 2002 نظرا "لجهوده الدؤوبة في التوصل إلى حلول سلمية للصراعات الدولية".

إعلان العلاقات الأميركية الصينية

خلال فترة ولاية كارتر تمكنت الصين والولايات المتحدة من التغلب على المعارضة داخل البلدين، وأعلنتا أنهما ستتبادلان الاعتراف، وبدأتا العلاقات الدبلوماسية رسميا في عام 1979 بعد مفاوضات سرية استمرت أشهرا.

أزمة الرهائن في إيران

تزامنت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 مع رئاسة جيمي كارتر، مما شكّل طفرة نوعية في علاقات طهران مع واشنطن، ولا سيما بعيد اقتحام مجموعة من الطلاب الثوريين مبنى السفارة الأميركية لدى طهران في 4 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1979 واحتجازهم 52 عنصرا من موظفي ودبلوماسيي البعثة الأميركية لمدة 444 يوما فيما عُرفت حينها بأزمة الرهائن.

وكان السبب الظاهر وقتها هو معاقبة الولايات المتحدة على منحها حق اللجوء لزعيم إيراني مخلوع حينها.

وظهر كارتر في موقف ضعيف أمام الرأي العام بعد أن انتهت مهمة إنقاذ عسكرية أمر بها في عام 1980 بالفشل مع مقتل 8 جنود أميركيين في حادث طائرة.

وتزامن الإفراج عن الرهائن مع تنصيب منافسه الجمهوري دونالد ريغان رئيسا للولايات المتحدة، ليحل محل كارتر في عام 1981.

أزمة الطاقة

خلال صيف عام 1979 شهدت الولايات المتحدة أزمة في الطاقة، كما أحدثت الثورة الإيرانية في العام ذاته اضطرابات في أسواق النفط العالمية، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج الخام وارتفاع سعره.

وشكّل ملف الطاقة حينها أزمة حادة لدى إدارة كارتر، وهو ما تمثل بوجود طوابير طويلة من السائقين أمام محطات البنزين للحصول على الوقود المقنن حينها.

وتعهد كارتر بتقليل الاعتماد على واردات النفط الأجنبية والتركيز على تحسين كفاءة الطاقة، لكن ثقة المواطنين فيه كانت قد اهتزت بشدة.

مشكلات اقتصادية

واجهت إدارة كارتر صعوبة في التعامل مع التضخم الذي تجاوز 14% بحلول 1980، والذي نجم عن ارتفاع أسعار الطاقة بعد نقص الغاز في عام 1979.

وقد حاول كارتر ومستشاروه معالجة التضخم من خلال زيادة أسعار الفائدة إلى أكثر من 17%، لكن هذا ساهم في حدوث ركود خلال الحملة الرئاسية عام 1980.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الطاقة الشمسية هبة لدعم خطط التنمية المستدامة فى مصر ندوة بهندسة أسيوط
  • تحرير 163 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم  بقرار الغلق خلال 24 ساعة
  • شاهد بالصورة.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة مثيرة وتتغزل في نفسها: (أنا الحرب التي لا يمكن الفوز بها)
  • مدينة الأبحاث تنظم ورشة عمل بعنوان «تحديات تحلية المياه المستدامة وتغير المناخ»
  • تكنولوجيا القرن الـ19 التي تهدد الذكاء الاصطناعي في أميركا
  • الحوثي يدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ مواقف عملية ضد العدوان في اليمن وغزة
  • البابا تواضروس يدعو للصلاة من أجل الضعفاء في مناطق الصراعات قبل بداية 2025
  • برج العقرب اليوم.. ماغي فرح: من لحظات التأمل إلى اتخاذ قرارات حاسمة
  • أبرز التحديات التي واجهها جيمي كارتر أثناء رئاسته
  • عرقاب: تطوير الصناعة الوطنية لا يمكن أن يتم إلا بالمواد المحلية