فرنسا: بدء سحب قواتنا من النيجر هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت قيادة الجيش الفرنسي اليوم الخميس عن قرار بدء سحب القوات الفرنسية من النيجر "هذا الأسبوع" بعد حدوث خلاف بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم في النيجر بعد الانقلاب الذي وقع في شهر يوليو/تموز.
ونقلت وكالة "فرانس برس" بيانًا من القيادة الفرنسية تؤكد فيه أن الانسحاب سيتم بشكل منظم وآمن وبالتنسيق مع النيجريين.
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من عودة سفير فرنسا في نيامي إلى بلاده تحت ضغط من النظام الحاكم في النيجر.
ويقدم الجنود الفرنسيون في النيجر في العديد من المهام، بما في ذلك مساعدة المواطنين الفرنسيين على مغادرة البلاد في ظل التوترات.
رئيس وزراء النيجر، علي الأمين زين، اتهم فرنسا يوم الثلاثاء الماضي بالعمل على زعزعة استقرار بلاده، على الرغم من إعلانها عن قرار الانسحاب من النيجر.
وأكد أن فرنسا تعمل إلى جانب أعدائهم الآخرين على تقويض الأمن والاستقرار في النيجر.
وأعرب وزير الداخلية النيجيري، الجنرال محمد تومبا، عن شكوكه في نية فرنسا تنفيذ قرار سحب قواتها من النيجر، مؤكدًا أن فرنسا تدعم الإرهاب في بلاده وتمنعهم من استغلال مواردهم.
وقال تومبا إنهم قد وافقوا على المهلة التي حددها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لسحب القوات الفرنسية من النيجر.
يُذكر أن السلطات العسكرية في النيجر قامت في وقت سابق بطرد السفير الفرنسي من البلاد في أغسطس الماضي ردًا على تصرفات فرنسا التي اعتبرت تتعارض مع مصالح النيجر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی النیجر من النیجر
إقرأ أيضاً:
النيجر تطرد الصليب الأحمر وتغلق مكاتبه
استنكرت السلطات الحاكمة في النيجر اتفاقية المقر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأمرت بإغلاق مكاتبها ومغادرة موظفيها الأجانب فورا.
وحسب الصفحة الرسمية لتحالف دول الساحل في منصة إكس، فإن قرار الطرد تم بموجب أوامر صادرة عن وزارة الخارجية في نيامي.
وكانت السلطات قد عبرت في وقت سابق عن مخاوفها بشأن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الهيئات الدولية وتوزعها بشكل أحادي على المنظمات غير الحكومية.
ويأتي هذا الإجراء بعد 3 أشهر من إغلاق مكاتب وكالة التعاون التقني والتنمية.
وقد عملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دولة النيجر منذ عام 1990.
وأوضح الصليب الأحمر أن مكتبه في النيجر يعمل على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن عواقب النزاع في منطقتي ليبتاكو-غورما وبحيرة تشاد، ويقول إنه قدم الكثير من المساعدات الإنسانية التي استفاد منها أكثر من 70 ألف نازح.