حمدان بن محمد يلتقي رواد أعمال وخبراء عالميين في قطاع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ضمن جولة لسموه في "منطقة 2071"..
- حمدان بن محمد يلتقي رواد أعمال وخبراء عالميين في قطاع الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتهم في برنامج مسرعات "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي.
- حمدان بن محمد: "صناعة المستقبل صناعة تخصصية أتقنتها دبي على مدى عقود وشكّلت جزءاً لا يتجزّأ من قصة نجاحها المُلهِمة ونموذجها التنموي الرائد عالمياً".
- حمدان بن محمد: "لدينا في دبي كافة المقومات الضرورية والبنية التحتية التكنولوجية والتشريعية لنكون شركاء لمن يريد أن يسهم معنا في مسيرة تصميم المستقبل".
- 30 شركة عالمية متخصصة في قطاع الذكاء الاصطناعي تحضر إلى دبي للعمل على تطوير الخدمات الحكومية والإعلامية بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة.
دبي في 5 أكتوبر/ وام / أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمستقبل، أن دبي ترحّب دائماً برواد الأعمال ومُصممي المستقبل من مختلف أنحاء العالم، وأنها ستواصل تطوير منظومتها المتكاملة لتشجيعهم على الابتكار والإبداع وتصميم منتجات وخدمات وحلول جديدة تواكب التغيرات العالمية وتساعد في توسعهم وتعزيز انتشارهم حول العالم انطلاقاً من دبي.
جاء ذلك خلال جولة لسموّه في "منطقة 2071" التقى خلالها مجموعة من رواد الأعمال والمبتكرين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي خلال تواجدهم في دبي ضمن مشاركة 30 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم في المرحلة النهائية لبرنامج مسرّعات "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" الذي تم إطلاقه مؤخراً.
وقال سموّه " دبي تؤمن بثقافة ريادة الأعمال وكانت وستبقى وجهة لكل من يحلم بالنجاح والتميز .. ولدينا في دبي كافة المقومات الضرورية والبنية التحتية التكنولوجية والتشريعية لنكون شركاء لمن يريد أن يسهم معنا في مسيرة تصميم المستقبل".
وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم " تصميم المستقبل صناعة تخصصية أتقنتها دبي على مدى عقود وشكّلت جزءاً لا يتجزّأ من قصة نجاحها الملهمة ونموذجها التنموي الرائد عالمياً، وهي اليوم تواصل هذا المسار بتعزيز موقعها كمختبر دولي مفتوح لأحدث أفكار ومفاهيم وابتكارات وأدوات وبرامج استشراف المستقبل، بما في ذلك التقنيات الواعدة للذكاء الاصطناعي والتي يمكن تسخيرها لخدمة البشرية".
وأكد سموّه أن دبي ستواصل دورها الريادي كمحطة مركزية ومقصد مفضّل للرواد من مختلف أنحاء العالم المهتمين باختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقبلي في قطاعات مثل الرعاية الصحية الذكية والتنقُّل الذكي والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد الذكية والتجارة الإلكترونية والثورة المعرفية وغيرها من القطاعات المركزية لمستقبل الدول والمجتمعات.
- برنامج مسرّعات عالمي..
وتستضيف منطقة "2071" حالياً المرحلة النهائية لبرنامج مسرّعات "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" والتي تشارك فيها 30 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، ومصر، وباكستان، وإيطاليا، ولبنان، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، واسبانيا، وسويسرا، إضافة إلى دولة الإمارات، وقد تم اختيار هذه الشركات من أصل 615 شركة من 55 دولة تقدمت للمشاركة بالبرنامج.
ويهدف "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يونيو الماضي إلى دعم الجهات الحكومية في إمارة دبي في توظيف تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال استعداداً للتحولات الجذرية القادمة في مختلف القطاعات الحيوية، لتكون الأفضل على مستوى العالم في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف جهاتها الحكومية.
كذلك، تتضمن أهداف المركز تدريب 1000 موظف حكومي من أكثر من 30 جهة حكومية على استخدامات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في رفع إنتاجية الموظفين الحكوميين بفضل هذه التطبيقات، إضافة إلى إطلاق مشاريع تجريبية وتحسين الخدمات الحكومية التي يمكنها الاستفادة من هذه التطبيقات.
- ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي..
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أعلن في يوليو الماضي عن "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ستنظمه "مؤسسة دبي للمستقبل" يوميّ 11-12 أكتوبر الجاري، في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" بأبراج الإمارات في دبي، بمشاركة وزراء ومسؤولين ورؤساء تنفيذيين وخبراء من كبرى شركات التكنولوجيا ورواد الأعمال وصانعي السياسات والمستثمرين والأكاديميين والشركات التكنولوجية الناشئة، بهدف إبراز أهمية تبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص لتطوير نماذج أعمال جديدة.
وستركز جلسات وفعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" على العديد من استشراف مستقبل تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاعات الرئيسية، وتعريف الحكومات والمجتمعات بأهمية الاستفادة من أدواته وفرصه، واستعراض أهم المجالات والقطاعات التي يمكنها توظيف هذه التكنولوجيا المتطورة لضمان أفضل مستوى لجودة حياة الناس.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للذکاء الاصطناعی فی دبی
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.