رئيس "الصحفيين السعوديين": انتصارات أكتوبر أعادت للعرب هيبتهم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قدم خالد حمد المالك، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، التحية لمصر وللقوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر.
وقال خالد حمد المالك، خلال كلمته باجتماع وفد اتحاد الصحفيين العرب بنقابة الصحفيين، إن انتصارات حرب السادس من أكتوبر عام 1973، أعادت للعرب هيبتهم أمام اسرائيل والعالم أجمع، مؤكدا على أن الجميع يعلم أنه لولا استنجاد اسرائيل بالولايات المتحدة لكان الانتصار أكبر بكثير.
وأشار رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، إلى أن إنشاء صندوق دعم النقابات العربية تعد مبادرة ممتازة ويجب أن لا يقتصر على اليمن والسودان فقط، بل يجب أن يكون لكل النقابات التي تعاني.
وواصل "المالك" أن الحكومات العربية أيضا يجب أن تكون داعمة وأن يكون للصندوق نظام ولجنة لكي يكون هناك استثمارا حقيقيا في وارداته.
وأكد أن المملكة العربية السعودية تقدم دعم كبير للسودان واليمن وبالتأكيد لم تستثني دعم الصحفيين والنقابات، مشيرا إلى أن النقابات يجب أن تطالب بحصة من الدعم تجعل من نقاباتهم قادرة على الاستمرار في العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودي العرب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
بعد 59 عامًا من إعدامه.. هل أعادت إسرائيل رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير عبرية، عن الأنباء التي ترددت بشأن استعادة إسرائيل لرفات الجاسوس الذي أعدم في دمشق إيلي كوهين بأنها عارية تمامًا من الصحة.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه في الساعات الأخيرة، انتشرت مثل هذه الادعاءات والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
القبض على إيلي كوهينتم القبض على الإسرائيلي المولود في مصر في سوريا وأعدم عام 1965 بعد أن أجرى عملًا لصالح الموساد.
وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل تواصلت مع مسؤولين في سوريا من أجل تحديد مكان رفات الجاسوس، الذي لا يُعرف مكان دفنه.
استعادت ساعة يد «كوهين»يذكر أنه في صيف 2018، أعلنت تل أبيب أنها استعادت ساعة يد كوهين التي كانت جزءا من "هويته العربية الزائفة" وذلك بفضل "عملية خاصة نفذها الموساد في دولة عدوة".
وسرت حينها معلومات بشأن مفاوضات تجريها إسرائيل مع روسيا، من أجل استعادة أغراض شخصية أخرى لكوهين، وحتى رفاته
وفي أعقاب انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على المواقع العسكرية السورية دمرت مقدرات الجيش السوري.
إسرائيل تنفي إعادة رفات إيلي كوهين من سوريانفت المؤسسة الأمنية في إسرائيل إعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم في سوريا عام 1965.
وقالت المؤسسة الأمنية في بيان إن الشائعات المتداولة حول إعادة رفات كوهين غير صحيحة"، مشيرة إلى أن "كوهين عمل في خدمة إسرائيل وترقى إلى قمة النظام السوري في أوائل الستينيات. وأطلق عليه لاحقا لقب رجلنا في دمشق".
محاولات إسرائيل لاستعادة رفات «كوهين»وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن إسرائيل تحاول استغلال الفوضى والاضطرابات في سوريا، لإعادة رفات جاسوسها.
وتابعت: أن محاولات إسرائيل لم تكن وليدة اللحظة، بل أن تل أبيب تحاول منذ فترة كبيرة، كما أجرت اتصالات مع روسيا، مشيرة إلى أن هذه الجهود لم تحقق أي نتائج حاسمة.
بدعوى البحث عن رفات «كوهين».. إسرائيل تخترق العمق السوريذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن مروحية إسرائيلية هبطت ليلة الاثنين، في موقع عسكري قرب دمشق، إذ دخل الجنود المكان وبقوا فيه لمدة 20 دقيقة قبل أن يغادروا باتجاه جنوب سوريا، يأتي هذا بالتزامن مع تقارير عن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
في عام 2021، كشف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن عمليات البحث مستمرة بالتعاون مع روسيا، إذ تركزت الجهود في مخيم اليرموك جنوب دمشق، إلا أن النتائج بقيت غامضة.
جهود سابقة لاستعادة الرفاتنشرت صحيفة "رأي اليوم" تقارير عن قيام جنود روس بعمليات تفتيش في سوريا بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، كما أُثيرت تقارير في عام 2021 حول قطعة يُعتقد أنها تخص كوهين تم نقلها إلى إسرائيل، لكن مكتب نتنياهو نفى صحة تلك الادعاءات، وفق "يديعوت أحرونوت".
وُلد إيلي كوهين عام 1924 لعائلة يهودية مهاجرة من حلب، وانضم لاحقًا إلى جهاز الموساد الإسرائيلي، وعرف في صفوف الجهاز باسم "العميل 88"، إذ سافر إلى سوريا ليدعي أنه مغترب سوري مهاجر من الأرجنتين، ونجح هناك في بناء سمعته كرجل أعمال ناجح متحمس لوطنه الأصلي سوريا.