أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، أن الخروج العسكري من النيجر سيكتمل بنهاية العام الجاري، فيما انهارت العلاقات بين نيامي وباريس، التي حافظت على وجود عسكري في البلاد للمساعدة في قتال المتمردين، منذ استيلاء ضباط الجيش على السلطة في يوليو.

 

السعودية تُدين الهجوم الإرهابي في النيجر وتُؤكد تضامنها النيجر تنفي الموافقة على خطة الجزائر وتعلن شرط الفترة الانتقالية

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، إن قواتها في النيجر ستعود إلى فرنسا وأن الخروج العسكري سيكتمل بنهاية العام.

ويأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي برفضه “احتجازه رهينة" للانقلابين هناك، وأنه سينهي التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

كما سحب ماكرون سفيره من النيجر.

ويترك قرار سحب 1500 جندي من النيجر فراغا في الجهود الغربية لمكافحة تمرد جماعات إرهابية مستمر منذ نحو 10 سنوات. كما يشكل ضربة قاسمة لنفوذ فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي، ويمكن أن يفسح المجال أمام روسيا لتوسيع نفوذها بالأراضي الشاسعة وغير الآمنة بالمنطقة.

وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 يوليو الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا المغادرة.

 

فرنسا تسحب العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب

وكان متوقعا أن تسحب فرنسا من النيجر العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب والمجمّد حاليًا بسبب الوضع السياسي الراهن بين باريس ونيامي.

ويرجح أن يتم هذا الانسحاب عبر كوتونو في بنين باتجاه فرنسا وتشاد المجاورة التي تستضيف قيادة الجيش الفرنسي في منطقة الساحل، أو حتى نحو مناطق أخرى تكافح فيها باريس الإرهابيين، مثل الشرق الأوسط، بحسب مصادر متطابقة.

وعلى نطاق أوسع، لا تزال قضية مدى الانسحاب مفتوحة، بحسب مصادر عسكرية وسياسية فرنسية متطابقة.

 

تدخل عسكري

ويرى مراقبون أن باريس كانت تنتظر لترى ما إذا كانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي دانت الانقلاب وفرضت عقوبات شديدة على النيجر وهدّدت بالتدخل عسكريا، قادرة على تحقيق نتائج.

وأوضحت مصادر في باريس أن العامل الثاني الذي دفع فرنسا إلى كسب الوقت هو الخلافات بين الانقلابيين في النيجر، والتي قد تؤدّي إلى تفكّك القوة العسكرية الموجودة وبالتالي حل الأزمة.

 

خيبات عسكرية ودبلوماسية

جاءت هذه الأزمة الجديدة في النيجر بعدما أصيبت فرنسا بخيبات عسكرية ودبلوماسية في مالي وبوركينا فاسو.

وفي المقابل ينوي النظام العسكري الذي تولى السلطة في النيجر إثر انقلاب، إقامة "علاقات مستقبلية مع فرنسا"، على ما أعلن رئيسه الجنرال عبد الرحمن تياني عبر التلفزيون الوطني، السبت الماضي.

وقال تياني: "سيحدد الشعب النيجري الآن شكل العلاقات المستقبلية مع فرنسا".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيجر فرنسا القوات الفرنسية فرنسا والنيجر فی النیجر من النیجر

إقرأ أيضاً:

عاجل.. المتحدث العسكري تنفي مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا

أفادت فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن القوات المسلحة المصرية تنفي بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلا.

الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي قائد القوات البرية الإيطالية القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلاب الأكاديمية البحرية لقيادة قوات المظلات نص البيان 

وقال المتحدث العسكري، في بيان لها، نشر عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك" مساء اليوم الخميس، إن القوات المسلحة المصرية تؤكد أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل.

وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية تهيب بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات وتؤكد على أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والذود عن شعبه العظيم

مقالات مشابهة

  • 11 فرنسياً متهماً بالإرهاب حوكموا في العراق بالإعدام يطلبون نقلهم باريس
  • بعد 67 عاما.. من هو العربي بن مهيدي الذي اعترفت فرنسا بقتله؟
  • الإستعراض العسكري.. دخول ميز لمنظومة الدفاع الجوي “إس 300-S300”  
  • وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين بالقرب من الحدود الأوكرانية سيدخلون المعركة “خلال أيام” حسب الولايات المتحدة
  • عاجل.. المتحدث العسكري تنفي مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا
  • بيان عاجل من المتحدث العسكري للقوات المسلحة: لا يوجد تعاون مع إسرائيل
  • رئيس جامعة الأزهر: العلاقات المصرية الفرنسية علاقات متينة وقوية
  • تقرير: المغرب اختار القطارات الفرنسية لاحتوائها على طابقين عكس الشركات المنافسة من إسبانيا كوريا والصين
  • ‎مبابي يتراجع عن قراره بشأن منتخب فرنسا بسبب تدخل والدته
  • شاهد| حزب الله تأسس في نفس العام الذي دخلت فيه القوات الصهيونية إلى بيروت