فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم المجتمع المدنى والتنسيق مع كافة أجهزة الدولة ومؤسسات المختلفة ، نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظتى كفر الشيخ والوادى الجديد مشروعين للتدريب العملى المشترك على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظتين تضمنت الوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة والمحتمل حدوثها بإستخدام الإمكانيات المتاحة ،وذلك لتنمية مهارات العناصر التخصصية والتأكد من مدى جاهزيتها على إدارة الأزمات والكوارث ، وتم خلال المشروعين تكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة فى سبيل رفعة الوطن .

القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الملحقين العسكريين إلى العاصمة الإدارية الجديدة حزب المؤتمر مهنأ القوات المسلحة بنصر أكتوبر: جيش مصر صمام الأمان للمنطقة

 

 


 وفى إطار الإهتمام بذوى القدرات الخاصة وتعظيم إمكانياتهم وقدراتهم قامت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة بتنظيم معرض لعرض منتجات وإبداعات الأفراد ذوى القدرات الخاصة بنادى النصر بحضور اللواء وليد حامد الحماقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالإضافة إلى تنظيم معرض آخر بفندق ضباط القوات المسلحة ببورسعيد ، وقد حظت المعارض بإعجاب الزوار لما تتضمنه من معروضات وإبداعات وأشكال فنية بأيدى ذوى القدرات الخاصة .

 

كما قامت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بتنظيم حفل تكريم لأوائل مدارس الثانوية العامة العسكرية والثانوية الفنية التى تعمل بنظام التأسيس العسكرى والمتفوقين من ذوى الهمم بالإضافة لتكريم قادة تلك المدارس ومديرى المدارس الثانوية العسكرية نظراً لتميزهم خلال العام الدراسى 2022 / 2023 بحضور قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ونائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى ، والمشرف العام للمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة .

 

كما نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عدد من الزيارات للعاملين بالوزارات والمديريات وطلائع مصر من طلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات القومية لمتابعة حجم الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية فى مجال التنمية الشاملة .
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات المسلحة المجتمع المدنى قوات الدفاع الشعبى والعسكرى أدارة الأزمات والكوارث ذوى القدرات الخاصة قوات الدفاع الشعبى والعسکرى القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

أحداث الكنابي بولاية الجزيرة تمثل انتهاكًا للميثاق الأفريقي

بعد سيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني وطرد قوات الدعم السريع، اتهمت منظمات حقوقية الجيش والفصائل المتحالفة معه بارتكاب مجزرة في منطقة كمبو خمسة، شرق أم القرى بولاية الجزيرة. وُجهت الاتهامات تحديدًا إلى قوات درع السودان وكتائب البراء الإسلامية التابعة للقوات المسلحة السودانية، حيث أفادت التقارير بأن هذه القوات

تقرير: حسن إسحق

بعد سيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني وطرد قوات الدعم السريع، اتهمت منظمات حقوقية الجيش والفصائل المتحالفة معه بارتكاب مجزرة في منطقة كمبو خمسة، شرق أم القرى بولاية الجزيرة. وُجهت الاتهامات تحديدًا إلى قوات درع السودان وكتائب البراء الإسلامية التابعة للقوات المسلحة السودانية، حيث أفادت التقارير بأن هذه القوات استهدفت مجموعات عرقية من أصول غير عربية، لا سيما سكان الكنابي بولاية الجزيرة، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع. كما قُتل مدنيون في ود مدني بطرق وحشية على أيدي رجال يرتدون الزي العسكري، بينما وصف الجيش السوداني هذه الجرائم بأنها "تجاوزات فردية" وقعت عقب "تطهير" المدينة.

ورغم إدانته لهذه الانتهاكات، أكد الجيش التزامه بالقانون لكنه لم يعلن عن فتح أي تحقيق رسمي، وذلك رغم انتشار مقاطع فيديو توثق الفظائع التي ارتُكبت في الجزيرة، حيث استعادت قواته السيطرة على المنطقة بدعم من الفصائل المتحالفة.

وفي 18 يناير 2024، أدّت لجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة بولاية الجزيرة اليمين أمام نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار. بالتزامن مع ذلك، أدانت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب أعمال العنف في الكنابي وود مدني، معتبرةً أنها انتهاك صارخ للميثاق الأفريقي.

الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان

تنص المادة الثانية من الميثاق الأفريقي على حظر التمييز على أساس العرق، اللون، الجنس، اللغة، الدين، الرأي السياسي، الأصل الاجتماعي، الثروة، المولد، أو أي وضع آخر.

كما تكفل المواد من 19 إلى 24 حقوق الشعوب في المساواة والوجود، والحق في التصرف بحرية في ثروات بلادها ومواردها الطبيعية، إضافةً إلى الحق في التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والعيش في بيئة نظيفة وآمنة. كما يدين الميثاق الاستعمار والاستعمار الجديد والتبعية الاقتصادية.

مجزرة كمبو خمسة: تقارير عن جرائم مروعة ضد المدنيين

وفقًا لتقرير نشره موقع Sudan War Monitor، اتُهمت قوات درع السودان، التي تعمل تحت قيادة القوات المسلحة السودانية، بتنفيذ مجزرة مروعة بحق سكان قرية كمبو خمسة (المعروفة أيضًا باسم كمبو طيبة) في محلية أم القرى بشرق ولاية الجزيرة.

وذكر التقرير أن طفلين، أحمد عيسى وحامد محمد، قُتلا حرقًا داخل منزلهما، كما تم اغتيال ثمانية مدنيين آخرين، وهم: عبدالعزيز عبدالكريم، خاطر إبراهيم، أحمد إسحاق كيتا، صالح حماد، شيخ الخلوة، وعلي محمد. بالإضافة إلى ذلك، اختُطفت 13 امرأة برفقة إبراهيم أبكر.

في فيديو نُسب إلى شاهد عيان من كامبو طيبة، أفاد بأن عدد القتلى بلغ 26 شخصًا، قتلوا على أيدي المسلحين. وأضاف: "دفنّاهم على مدار يومين في مقبرة جماعية، حيث وضعنا كل ثلاثة إلى ستة أشخاص في قبر واحد. كانت العملية صعبة للغاية، خاصة بعد فرار معظم الرجال والشباب من القرية خوفًا على حياتهم."

وأضاف:
"في إحدى الحالات، اضطررت أنا وزوجة القتيل إلى دفن الجثة بمفردنا، لأن المسلحين كانوا يقتلون كل شاب أو رجل يعثرون عليه، مما دفع السكان إلى الفرار من القرية."

وأكد الشاهد أن القوات المسلحة استخدمت المدرعات لقصف القرية مباشرة، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا. كما روى لحظة تعرضه للتهديد بالقتل قائلًا:
"أحد المسلحين وجه سلاحه نحوي وهدد بقتلي. توسلت إليه ألا يفعل، خاصة وأنني كنت أحاول دفن جثة أحد القتلى. وعندما كشف عن الجثة، سألني: 'من قتله؟' فأجبته: 'الجيش هو من قتله'. عندها تركني ومضى في طريقه."

اتفاقية جنيف وحماية المدنيين في مناطق النزاع

تنص المادة الثالثة من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 على التزام جميع أطراف النزاع بتوفير الحماية والمعاملة الإنسانية للأشخاص غير المشاركين في القتال، بما في ذلك أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا أسلحتهم، أو العاجزين عن القتال بسبب المرض أو الإصابة أو الاحتجاز. وتحظر الاتفاقية القتل والتعذيب والمعاملة القاسية والتمييز على أي أساس، مثل العرق أو الدين أو الجنس أو الثروة.
دور المجتمع الدولي في حماية المدنيين
في ظل الأزمة الراهنة، تقع على عاتق منظمات المجتمع المدني السوداني مسؤولية كبيرة في توثيق الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون بعد سيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة. من الضروري أن تعمل هذه المنظمات على رصد الفظائع المرتكبة، بما في ذلك القتل المتعمد، حرق القرى، ونهب الممتلكات، وذلك تحت ذرائع واهية مثل التعاون مع قوات الدعم السريع، دون تقديم أي دليل قانوني على هذه الادعاءات. علاوة على ذلك، يعاني المدنيون في هذه المناطق من احتياجات إنسانية عاجلة تشمل الغذاء، الدواء، والمأوى، ويجب أن يكون هذا محور عمل المنظمات الإنسانية السودانية، الإقليمية، والدولية في هذه المرحلة الحاسمة.
المساعدات العاجلة وتحقيق السلام في السودان
أمير يعقوب، أمين الشؤون الإنسانية بمركزية الكنابي، شدد على أن الانتهاكات الجسيمة التي طالت سكان الكنابي تتنافى مع معايير حقوق الإنسان، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من المنظمات الإنسانية والحقوقية لتقديم المساعدات وتحسين ظروف المتضررين.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، باتت الحاجة إلى السلام والاستقرار أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. فقد دفع الأبرياء الثمن باهظًا نتيجة هذه الحرب، حيث اضطُر مئات الآلاف للعيش في مناطق سيطرة الجيش والدعم السريع بسبب الظروف الاقتصادية، دون القدرة على مغادرة البلاد. هؤلاء المدنيون يتحملون عبئًا كبيرًا ويأملون في نهاية مأساوية لأصوات البنادق والطائرات. السودان اليوم في حاجة ماسة للسلام والاستقرار أكثر من استمرار دوامة العنف والدمار.

ishaghassan13@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع .. زيادة مرتبات منسوبي القوات المسلحة في الموازنة الجديدة
  • الأزمة الأوكرانية.. روسيا تواصل اصطياد المسيرات ورقم مفزع لخسائر «كييف»
  • توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
  • وزير الدفاع يلتقي نظيره الكويتي
  • وزيرا الدفاع المصري والكويتي يناقشان تعزيز أوجه العلاقات العسكرية
  • وزيرالدفاع يلتقي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتى
  • الفريق أول عبدالمجيد صقر يلتقي النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي
  • وزير الدفاع يلتقى نظيره الكويتي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • القوات المسلحة تواصل عملية إرسال المساعدات عبر الجسر الجوي إلى قطاع غزة
  • أحداث الكنابي بولاية الجزيرة تمثل انتهاكًا للميثاق الأفريقي