رئيس الجامعات الكندية بمصر: نعد بمواصلة جهودنا في تنمية مشهد ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت حاضنة الأعمال عن نجاح فعالية تقديم العروض (Demo Day) 2023، إذ تعد علامة فارقة في النظام البيئي للشركات الناشئة في مصر، حيث شهدت الأمسية استعراض الشركات الناشئة المشاركة في الدورة الثانية من برنامج حاضنة الأعمال "دي إم زي - القاهرة" لنماذج أعمالها المبتكرة، وذلك بالتعاون مع البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وFinTech Bootcamp المدعوم من البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank).
وقد تمكنت 10 شركات ناشئة من إبهار مجموعة واسعة من المستثمرين والشركاء والعملاء المحتملين بمشروعاتها المبتكرة، والتي تمثل شهادة على ازدهار مشهد ريادة الأعمال في مصر، معبرين عنها بقصص نجاح متميزة.
وتم إعلان فوز 5 من الشركات المتسابقة بمجموعة من الجوائز.
من بين العروض العشر، اقتنصت شركتا Tutoruu وCredify الناشئتان فرصة السفر إلى تورونتو كندا، في يونيو 2024 للمشاركة في برنامج DMZ YYZ المرموق، وهو برنامج مكثف مصمم خصيصًا لمساعدة الشركات الناشئة عالميًا في مرحلة النمو على استكشاف إمكانات نموذج أعمالها وإطلاقه وتنميته في سوق أمريكا الشمالية.
بالإضافة إلى ذلك، قدَّم Fintech Bootcamp المدعوم من البنك المصري لتنمية الصادرات مكافآت مالية للشركات الناشئة الأفضل أداءً في يوم تقديم العروض، وذلك تقديرًا لمساهماتها في قطاع التكنولوجيا المالية في مصر.
وحصلت شركة Vlens على المركز الأول مستحقةً جائزة قدرها 100,000 جنيه، وجاءت شركة Rentool في المركز المركز الثاني لتحصل على جائزة قدرها 60,000 جنيه، فيما جاءت شركة Hwala في الترتيب الثالث لتحصل على جائزة قدرها 40,000 جنيه.
على هامش الفعالية، قال الدكتور رامي سلام، رئيس الجامعات الكندية في مصر: “تساهم فعالية تقديم العروض 2023 في تعزيز النظام البيئي للشركات الناشئة في مصر، حيث شهد استعراض نماذج أعمال مبتكرة ومتميزة من الشركات الناشئة العشرة المشاركة”.
وأضاف: "وبينما نحتفل بإنجازاتهم، يسعدنا الإعلان عن فتح باب استقبال طلبات المشاركة في الدورة الثالثة لحاضنة الأعمال قريبًا، وذلك لإتاحة المزيد من الفرص أمام رواد الأعمال الناشئين، على أن تعلَن جميع التفاصيل عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية والموقع الإلكتروني لـ "دي إم زي – القاهرة".
وتابع: "نعد بمواصلة جهودنا في تنمية مشهد ريادة الأعمال، دعمًا لمجال التكنولوجيا في مصر، وذلك بالتعاون مع شركائنا، برنامج "انطلاق" التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والبنك المصري للصادرات".
من جانبها، صرحت الدكتورة هادية حمدي، نائب الرئيس للمبادرات الاستراتيجية والتطوير الأكاديمي بالجامعات الكندية في مصر: “ستواصل حاضنة الأعمال دي إم زي - القاهرة جهودها في دعم الشركات الناشئة بمجال التكنولوجيا في القاهرة، وذلك خلال دورتها الثالثة، ما يوفر لمزيد من الشركات الناشئة إمكانية الحصول على التوجيه اللازم من قادة البرامج والعديد من المتخصصين، إلى جانب ورش عمل يقودها خبراء في المجال”.
وأضافت: "علاوة على إتاحة فرص التواصل مع الجهات الفاعلة ومختلف أصحاب المصلحة في مجال ريادة الأعمال، وإننا نتطلع إلى تمكين نماذج أعمال جديدة وفقًا لرؤيتنا لبناء نظام بيئي للشركات الناشئة في مصر".
وقد رحَّب عبد الله سنوبار، المدير التنفيذي للمقر الرئيسي لحاضنة الأعمال في تورنتو كندا، بالشركتين اللتين حصلتا على فرصة المشاركة في البرنامج بكندا، قائلًا: "يسعدنا انضمام الشركتين الفائزتين إلى برنامج DMZ YY، فهذه شهادة على الإمكانات الكبيرة والمهارات المتميزة التي تتمتع بها الشركات الناشئة في مصر، بالإضافة إلى كونها تجسيدًا لمدى التأثير الإيجابي لمبادرات دي إم زي - القاهرة عالميًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للشرکات الناشئة الشرکات الناشئة الناشئة فی مصر ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نسعى لتوفير المناخ الأمثل لرجال الأعمال السعوديين لدفع الاستثمارات بمصر
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال زيارته إلى الرياض يوم الاثنين ٢١ ابريل ٢٠٢٥، وترأس الوفد السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي التقى مع نظيره السعودي في اجتماع ثنائي قبل أعمال اللجنة، حيث تم الإشادة بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وبالتطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية.
وأوضح السفير خلاف أن اللقاء عكس التطلع المشترك لدفع وتيرة التعاون تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وخلال أعمال اللجنة، تناول الوزيران سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية وتبادل الزيارات لكبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين.
ونوه بالزيارة الناجحة لوفد مجلس الأعمال المصري السعودي واتحاد الغرف السعودية إلى القاهرة خلال الفترة ١٢ - ١٤ أبريل للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وأهمية البناء على النتائج التي تمخضت عن الزيارة بما يسهم في تعزيز التعاون الإقتصادي وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر، مؤكدًا الاهتمام بتدشين منتدى الاستثمار المصري-السعودي باعتباره خطوة فارقة لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأبرز وزير الخارجية توجه الدولة بتوفير المناخ الأمثل للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين من أجل دفع الاستثمارات السعودية في مصر، مستعرضًا في هذا الإطار الحوافز التي تقدمها مصر لدعم الاستثمار الخارجي، والإصلاحات المالية والضريبية التي تبنتها مصر.
كما أكد أهمية ترجمة الروابط الأخوية بين مصر والسعودية والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المؤسسية بين البلدين، لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين نحو التنمية الشاملة والمستدامة للوصول بمستوى الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى المستوى الذي يلبي تطلعات الشعبين المصري والسعودي الشقيقين عبر مضاعفة التبادل التجاري بين مصر والمملكة.
وتناول وزير الخارجية مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا وما تحظى به من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مؤكدًا أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية، مستعرضًا التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين في مجال الصناعة.
وأشار إلى أهمية تحقيق توأمة بين رؤيتي ٢٠٣٠ المصرية والسعودية، وتحقيق التكامل بين الاستراتيجية الصناعية في كلا البلدين.
من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة، وتم التوافق على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما بحث الوزيران الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار فى غزة، والمؤتمر الدولى المزمع أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وشهدت أعمال اللجنة تبادل وجهات النظر حول أخر المستجدات على صعيد الوضع في السودان وسوريا ولبنان وكذلك الأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، وقد توافقت الرؤى بين الجانبين حول مجمل هذه القضايا والسعى المشترك نحو تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.