أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس، إطلاق تحالف عالمي جديد مع الولايات المتحدة واليابان وكندا وأستراليا لتعزيز التنسيق بشأن أمن الاتصالات والمرونة والابتكار.
وذكرت الحكومة البريطانية - وفقا للموقع الرسمي لها - أن البلاد ستستخدم التحالف للمساعدة في ضمان بقاء شبكات الاتصالات مرنة وقابلة للتكيف عند مواجهة تحديات تتراوح بين تعطيل سلسلة التوريد والهجمات السيبرانية، مما يعزز قدرة البلاد على البقاء على اتصال على أقصى تقدير في الأوقات الحرجة.


ويسعى التحالف إلى تعزيز العديد من الأهداف المشتركة التي تشمل تعزيز فرص النمو للصناعة وتمكين الحوار بين صناع السياسات وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية.
كما خصصت حكومة المملكة المتحدة أيضا 70 مليون جنيه استرليني لبرنامج صندوق البعثات التكنولوجية لدعم تطوير الجيل التالي من تكنولوجيا الاتصالات في البلاد.
ومن جانبها، قالت وزيرة بريطانيا للعلوم والابتكار والتكنولوجيا ميشيل دونيلان "تعكس هذه الشراكة التاريخية التزامنا المشترك بتسخير قوة الاتصالات لصالح دولنا والعالم بأسره".
وأوضحت أن شبكات الاتصالات تمثل شريان الحياة للاقتصادات العالمية، ويعتبر الحفاظ على مرونتها وأمنها في عالم متطور ومترابط أولوية قصوى لحكوماتنا.
وأضافت أنه "من خلال توحيد الجهود، تتمتع المملكة المتحدة وشركاؤنا بمكانة جيدة لأخذ زمام المبادرة في توسيع سلاسل التوريد، وتعزيز المعرفة الصناعية وتعزيز الأمن لمواجهة التحديات الناشئة".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تحالف عالمي أمريكا

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة "قسد"

أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة منعت مقاتليها من التوجه لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.

ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر وصفته بالخاص قوله، إن تعميما داخليا أصدرته الحكومة السورية، يمنع توجه المقاتلين إلى مناطق "قسد" حاليا.

ووفق المصدر فإن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية".

وأضاف المصدر أن التعميم سيستمر حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة، وانخراط "قسد" في الحكومة بشكل كامل.

وأعلنت الرئاسة السورية يوم الإثنين أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.

ويأتي الاتفاق في لحظة فارقة بالنسبة لدمشق، إذ تواجه الحكومة الجديدة تداعيات اتهامات بعمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا، وهو عنف قال الرئيس أحمد الشرع يوم الإثنين إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.

وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية الجديدة للتحقيق بعد تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عن مقتل مئات المدنيين في قرى أغلب سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • “تحالف الراغبين”.. المعارضة الأسترالية تنتقد سعي الحكومة لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا
  • لتعزيز التواصل بين النزلاء وذويهم .. العدل تعلن عن نصب ٨٠ كابينة اتصال في سجن الناصرية المركزي
  • واشنطن تحشد أمميا ضد نووي إيران وبريطانيا تتوعد بإعادة العقوبات
  • تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى يستعرض حصاد أنشطته خلال عام من الإنجازات
  • الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة "قسد"
  • من ضمت قائمة المنتخب السعودي لمباراتي الصين واليابان في تصفيات كأس العالم 2026؟
  • لماذا يهز تعليق الولايات المتحدة للتعاون الاستخباراتي مع أوكرانيا عالم التجسس؟
  • حصاد أنشطة تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى خلال عام
  • مراقبون:أمريكا تدفع بالجنوبيين الى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل
  • أمريكا ترحب بالإتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات قسد