شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي،  في الاحتفالية الخاصة بمرور 15 عامًا على  إنشاء المؤسسة الأورومتوسطية للتعاون الاقتصادي ببرلين، والتي عقدت بمشاركة كل من  نيلز أنن، وكيل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، نزار ياشي، وزير المالية التونسي السابق، و كلارا جروتري، السكرتير العام للمؤسسة الأورومتوسطية للتعاون الاقتصادي، والدكتورعبد القادر الخصاصي، السكرتير العام للاتحاد من أجل المتوسط، والدكتور كرامبا ديابي، عضو البوندستاج الألماني (البرلمان)، وبمشاركة السفير خالد جلال، سفير مصر ببرلين.

وفي الكلمة التي ألقتها عبر الفيديو، أعربت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي عن سعادتها بالمشاركة ( بشكل افتراضي)، بالاحتفالية الخاصة بمرور 15 عام على إنشاء المؤسسة الأورو-متوسطية (EMA) للتعاون الاقتصادي وكذا إطلاق القمة المتوسطية الثالثة, حيث أن المؤسسة الأورومتوسطية للتعاون الاقتصادي هي واحدة من أهم الجمعيات الإقليمية لرجال الأعمال والاقتصاديين الألمان المشاركين في تعزيز التعاون  الدولي بين جمهورية ألمانيا الاتحادية وأوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.

كما ثمنت وزيرة التعاون الدولي، التعاون الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط, حيث لعبت جمهورية مصر العربية دورًا نشطًا ومحوريًا كواحدة من أبرز المشاركين في الأنشطة المختلفة للاتحاد من أجل المتوسط (UfM) منذ إنشائه في عام 2008، حيث ساهمت جمهورية مصر العربية بشكل إيجابي وقوي، بالشراكة مع الجانب الفرنسي في إنشاء الاتحاد.

وأشارت إلي الشراكة الناجحة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد من أجل المتوسط لتنفيذ أكثر من 20 مشروعًا في مجالات تطوير الأعمال والتوظيف والتعليم العالي والبحث العلمي, والنقل والتنمية الحضرية، بهدف إحداث تأثير إيجابي على مجموعة واسعة من المستفيدين، مع التركيز على الشباب والنساء, مثل مشاريع برنامج أغادير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكين المرأة ومشروع إمبابا للتنمية الحضرية.

كما ألقت وزيرة التعاون الدولي، الضوء على برنامج التعاون عبر الحدود ENI CBC MED ، والذي يلعب دورًا بارزا في توحيد احتياجات وأولويات دول البحر الأبيض المتوسط من خلال تمويل الاتحاد الأوروبي بمبلغ 209 مليون يورو في 13 دولة. ويهدف إلى إنشاء مبادرة تدعم التنمية المستدامة وتساعد على تقليل التفاوت والاختلاف في مستوى المعيشة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط. علاوة على ذلك، فإنه يعزز التعاون بين الشعوب من خلال التفاعل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتغطي مشروعاته جميع أهداف التنمية المستدامة الـ 17.

كما أشارت «المشاط»، إلي أن جمهورية مصر العربية قد أستفادت خلال الفترة 2014-2020 من ما يقرب من 26 مشروعًا في إطار برنامج التعاون عبر الحدود ENI CBC MED ، والتي تستهدف قطاعات ذات أولوية مختلفة، مثل تطوير الأعمال, المشروعات الصغيرة والمتوسطة، السياحة، التعليم، البحث العلمي، التطوير التكنولوجي والابتكار، التكامل الاجتماعي، تغير المناخ، الطاقة المتجددة، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، في عدة محافظات، ويعد أبرزها: كفر الشيخ, والدقهلية، والإسكندرية، والشرقية، ومرسى مطروح، وبورسعيد، والبحيرة، والإسماعيلية، والدمياط، والغربية، والمنوفية، والسويس، والقليوبية.

وألقت الضوء على برنامج "وصال" والذي يقوم بربط سيدات الأعمال والمديرات التنفيذيات بعملية تعلم مشتركة وتبادل بين الثقافات, حيث يستفيد المشاركون من الاجتماعات  وورش العمل الجماعية ليس فقط لتعزيز وظائفهم وخطط أعمالهم ، ولكن أيضًا للعلاقات بين الثقافات، لافتة إلى "محفز الفجوة بين الجنسين" ، والذي أطلقته وزارة التعاون الدولي في عام 2020 ، بالتعاون مع المجلس الوطني للمرأة والمنتدى الاقتصادي العالمي ، حيث يعتبر الأول من نوعه الذي يعزز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى مساعدة الحكومات والشركات على اتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين ، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة.

وسلطت الضوء على جهود الحكومة المصرية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني وعملية التنمية، لا سيما من خلال إشراك القطاع الخاص مع شركاء التنمية في دفع جهود التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، وذلك في ضوء إيمان الحكومة المصرية بأن القطاع الخاص هو المحرك الأساسي للنمو؛ بهدف خلق فرص العمل، وتعزيز القدرة التنافسية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط جمهوریة مصر العربیة للتعاون الاقتصادی التعاون الدولی القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مشروع التنمية الحضرية بمنطقتي الحميدات والمعنا في قنا

تابع الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، ضوابط واشتراطات تنفيذ مشروع التنمية الحضرية «حينا» بمنطقتي الحميدات والمعنا، خلال لقاء موسع عقده مع موفد برنامج التنمية الحضرية «الموئل» (الهابيتات) الممول من الحكومة السويسرية.

رؤية مصر  2030

ووفق بيان صادر عن محافظة قنا، يأتي المشروع في إطار برنامج الشراكة الاستراتيجية مع محافظة قنا، لتعزيز فرص التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

شهد الاجتماع عرضًا تفصيليًا للمشروع الذي يستهدف منطقتي الحميدات والمعنا، حيث يتضمن مد شبكات مياه بطول 14 كيلومترًا، وإنشاء ثلاث آبار شاطئية بمنطقة «حميدات النقالي»، بتكلفة تُقدر بحوالي 3.5 مليون دولار أمريكي، لتلبية احتياجات نحو 40 ألف نسمة.

منطقتي الحميدان والمعنا ذاب طابع معماري

ومن جانبه، أكد محافظ قنا، أن منطقتي الحميدات والمعنا تعدان مناطق واعدة ذات طابع معماري واستثماري، مشددًا على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق توازن المصالح العامة والخاصة، بما يسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص جديدة بالمنطقة.

كما تناول الاجتماع دراسة آليات الاستفادة المثلى من المخلفات الصلبة، عبر تطبيق نظم الإدارة الذكية للمخلفات في مدن المحافظة، بهدف تحقيق فوائد صحية وبيئية ملموسة وتعزيز فرص الاستثمار من خلال إعادة التدوير والاستخدام الأمثل للمخلفات.

حضر الاجتماع اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، و أحمد رزق، مدير مكتب مصر في البرنامج، والمهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والمهندس وليد ابو العباس، مدير عام إدارة التخطيط العمراني، والمهندسة رضوى عبدالرحمن، منسقة المشروع، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وفي ختام الاجتماع ، شدد محافظ قنا على ضرورة الاستفادة القصوى من مشروعات المبادرة، لدورها الكبير في تحسين المظهر الحضاري للمحافظة وخدمة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات برنامج «التعاون الدولي بالمسائل الجنائية»
  • رئيس إيران: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي
  • وزير التعليم العالي: شراكة مصر والصين أصبحت نموذجًا في التعاون الدولي من أجل التنمية
  • مجمع عمال مصر يوقع بروتوكولاً لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • «الباعور» يبحث تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
  • خبراء: التعاون الدولي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
  • خبراء عالميون يؤكدون أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • تفاصيل مشروع التنمية الحضرية بمنطقتي الحميدات والمعنا في قنا
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة مجالات التعاون
  • تعزيز التعاون مع اليونان بمختلف المجالات