لقطات صادمة من شوارع مطروح.. صدى البلد يرصد مشاهد السيول
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
لقطات مخيفة شهدتها مدينة مطروح، وذلك بعد أن غمرت مياه السيول والأمطار شوارع مرسى مطروح، مما نتج عنه ظهور شلل في حركة المرور والتحركات، وغرق بعض الشوارع ومحاصرة المنازل في مطروح.
أنا بتكسف .. شاهيناز تطلب الخلع: عايزني طول اليوم بدون ملابس كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير سر الحلبة بالعسل والمنشطات.. قصة الطالبة الجامعية وزوجها المسن في روض الفرج صوّرنا في غرف نومنا| فتاة تفضح تصرفات عنتيل المقطم أمام النيابة سيول غزيرة تسقط في مطروح
ودفعت الأجهزة المعنية في مطروح بسيارات شفط المياه للسيطرة على الوضع، حيث تعرضت مدينة مرسى مطروح مساء أمس الأربعاء، لموجة من الأمطار التي تراوحت قوتها من متوسطة إلى غزيرة، ونتج عنها بعض السيول الخفيفة والمتوسطة بوادي إسماعيل ووادى الرمل ووادى التواويع بنطاق المدينة.
ويشير التنبؤ الصادر عن وزارة الري إلى أنه من المتوقع اليوم، الخميس، سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مواقع متفرقة من السواحل الشمالية ومطروح، وسقوط أمطار خفيفة على مواقع متفرقة من السواحل الشمالية، وقد ساهمت أعمال الحماية التى نفذتها الوزارة فى حماية مدينة مرسى مطروح من السيول التى تعرضت لها بالأمس، ونجح السد الركامي الذى قامت الوزارة بإنشائه مؤخرا بوادي إسماعيل في أول اختبار له - والمنفذ لحماية منطقة الكيلو 4 بالمدينة بتكلفة 11 مليون جنيه - في حجز كميات المياه الواردة إليه من الوادي بإجمالي كمية مخزنة بلغت حوالي 175 ألف متر مكعب من إجمالي سعة تخزينية للسد تبلغ 250 ألف متر مكعب.
كما قامت المنشآت التي نفذتها الوزارة لحصاد مياه الأمطار (خزانات - آبار نشو) بتخزين كميات كبيرة من المياه في نطاق المنطقة التي تعرضت للأمطار، علما بأنه مدرج أيضا ضمن خطة الوزارة إنشاء سد آخر على وادي التواويع، والذي يؤثر أيضا على نفس منطقة الكيلو 4 - وذلك لزيادة قدرة منشآت الحماية للتعامل مع أي عواصف مطرية مستقبلية، كما تم إدراج عملية لإنشاء أعمال حماية بوادي الرمل ضمن خطة الوزارة، حيث تتضمن العملية عمل أحواض تخزين وتدعيم لحواجز إعاقة ركامية قائمة لحماية منطقة الخروبة من أخطار السيول، كما تم مؤخرا ترسية عملية لتنفيذ أعمال حماية بوادي أم لشطان بنطاق مدينة مرسى مطروح لحماية منطقة القصر من أخطار السيول، وجار استكمال الإجراءات اللازمة لبدء التنفيذ.
ومن المقرر إصدار بيان لاحق بعد الانتهاء من فحص جميع منشآت الحماية وحصاد مياه الأمطار بنطاق محافظة مطروح فور جاهزية الطرق المؤدية لها نتيجة سقوط الأمطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح سيول مطروح امطار مطروح مرسى مطروح غرق مطروح مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
الأمطار تغرق شوارع بغداد وتكشف هشاشة البنية التحتية
بغداد- أعرب المواطن العراقي أبو وسام عن غضبه بسبب المعاناة التي يعيشها أبناء العاصمة بغداد جراء تكرار ظاهرة غرق الشوارع مع كل موسم أمطار.
وقال أبو وسام، في حديث للجزيرة نت، إنه يشهد عاما بعد عام تكرار السيناريو نفسه، حيث تتحول شوارع بغداد إلى أنهار جارية، مما يعطل الحياة اليومية، ويسبب خسائر في الممتلكات، ويقطع أرزاق العمال، ناهيك عن المخاطر على أرواح التلاميذ بسبب أسلاك الكهرباء المبتلة.
وفي مشهد يتكرر شهدت العاصمة العراقية بغداد، خلال الأيام الماضية، حالة من الفوضى جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في غرق أغلب شوارعها الرئيسية والفرعية، وشل الحركة المرورية بها، وتعطيل الحياة اليومية للمواطنين.
في مشهد يتكرر أغرقت الأمطار شوارع العاصمة بغداد (الجزيرة) مشكلة مزمنةوأضاف أبو وسام أن غرق الشوارع ليست مجرد مشكلة تقنية، بل مؤشر على الإهمال وسوء التخطيط، حسب تعبيره. وتساءل "كيف لمحافظة بحجم بغداد أن تعجز عن توفير البنية التحتية اللازمة لحماية المواطنين من آثار الأمطار؟".
وطالب الجهات المسؤولة، باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لمعالجة هذه المشكلة المزمنة، وذلك عبر صيانة شبكات الصرف الصحي، وتوسعتها، ووضع خطط طوارئ للتعامل مع الأمطار الغزيرة، وتخصيص الميزانيات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع.
وأعلنت بعض المحافظات في بغداد تعطيل الدوام الرسمي فيها، في حين أعلنت أخرى تعطيل دوام المدارس فقط. واستنفرت الجهود العسكرية والخدمية منذ ليلة أمس وحتى الصباح، في الشوارع والأزقة لاحتواء أزمة مياه الأمطار.
وأثار تكرار هذا السيناريو تساؤلات عن جاهزية البنية التحتية في العاصمة وباقي المحافظات لمواجهة مثل هذه الظروف المناخية، حيث طالب مواطنون الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.
شوارع بغداد تتحول إلى بحيرات بسبب الأمطار (الجزيرة) تكرار غرق الشوارعأوضح الخبير البيئي موفق صالح، أهم الأسباب التي تؤدي إلى تكرار غرق الشوارع، والتي تشكل تهديدا كبيرا للبيئة والصحة العامة. وقال، في حديث للجزيرة نت، إن أحد أهم الأسباب الرئيسية لتكرار غرق الشوارع هو تقادم أنظمة التصريف الصحي في الأحياء القديمة.
وأوضح الخبير ذاته أن الأنظمة تعاني من تدهور وترسبات نتيجة لتزايد فعاليات البناء والتوسع العمراني في هذه المناطق، مشددا على أن هذا التدهور يؤدي إلى تعطل الأنظمة وعدم قدرتها على تصريف المياه بكفاءة.
وأضاف أن زيادة الكثافة السكانية في المناطق الحضرية تعد أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في تكرار غرق الشوارع.
وقال إن البيت الذي كان يستوعب عائلة واحدة فقط بمساحة 300 متر مربع، أصبح يحتوي على 4 إلى 6 شقق، مما يزيد من الكثافة السكانية بـ4 أضعاف، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع في الكثافة يؤدي إلى زيادة كمية المياه المتدفقة في أنظمة الصرف، مما يزيد من احتمالية تعطلها.
وأكد صالح أن تخريب بعض من سماهم بـ"أصحاب النفوس الضعيفة" لمرفقات الصرف، مثل سرقة أغطية المناهل الصحية وفتحها لاستقبال كافة أنواع النفايات، يعد أحد الأسباب الرئيسية لتعطل هذه الأنظمة.
وأفاد، في السياق نفسه، بأن هذا التخريب يؤدي إلى إغلاق المناهل وعدم قدرتها على تصريف المياه بشكل صحيح، مما يزيد من احتمالية غرق الشوارع.
صعوبة التنقل داخل الأزقة بسبب الأمطار (الجزيرة) تحديات ومشاريعمن جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم أمانة بغداد، عدي كاظم الجنديل، أن فرق العمل التابعة للأمانة تمكنت من السيطرة على تجمع المياه في معظم شوارع المدينة خلال فترة زمنية قياسية، مشددا على قدرة العاصمة على التعامل بفعالية مع الأمطار الغزيرة التي شهدتها مؤخرا.
وعزا الجنديل، في حديث للجزيرة نت، "الإنجاز" لعدة عوامل، منها تفعيل غرفة العمليات المركزية فور بدء هطول الأمطار، والتي عملت على تنسيق الجهود وتوجيه فرق الصيانة والإنقاذ.
وأشار المسؤول ذاته إلى تشغيل جميع محطات الضخ وخطوط الطوارئ بسعتها القصوى لضمان تصريف المياه بشكل "سريع وفعال".
وقال إن أمانة بغداد تعمل على مشاريع "طموحة" لتطوير البنية التحتية للمدينة، وذلك لمواجهة التحديات المستقبلية وتجنب تكرار مثل هذه المشاكل.
ومن أبرز المشاريع التي ذكرها الجنديل:
مشروع قناة الشرطة: يهدف هذا المشروع إلى زيادة قدرة المدينة على تصريف مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، مما يساهم في الحد من الفيضانات والتشويهات التي تتعرض لها بعض المناطق. مشروع شمال الكاظمية: يهدف هذا المشروع إلى تحسين البنية التحتية لـ17 منطقة سكنية في شمال الكاظمية، مما يساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.وأكد المتحدث ذاته أن هذه المشاريع، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، ستساهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة في بغداد وتقليل المعاناة التي يتعرض لها المواطنون نتيجة الأمطار الغزيرة.
تأثيرات بيئيةوأشار الخبير البيئي صالح إلى أن تكرار غرق الشوارع له تأثيرات بيئية خطيرة، من أبرزها:
انتشار الأمراض المعدية: نتيجة لتلوث المياه بمخلفات المجاري والمياه الثقيلة، مما يزيد من انتشار الأمراض المعدية ويشكل خطرا على الصحة العامة. ضرر النباتات والحدائق: يؤدي غرق الشوارع إلى تغيير بيئة النباتات وخصائص التربة، مما يؤدي إلى موت النباتات الحساسة وتعريض الحدائق لأضرار جسيمة. انتشار الروائح الكريهة: يزيد غرق الشوارع من انتشار الروائح الكريهة التي تزيد من شدة أمراض الجهاز التنفسي.وأكد صالح أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لمواجهة هذه التحديات. معتبرا أن المواطنين معنيون بحماية مناطقهم من التجاوزات، وتبليغ البلدية ذات الاختصاص لإصلاح الخلل، وعلى دوائر البلديات تسيير دوريات مراقبة وفحص بانتظام وتصحيح أي خلل في منظومات المجاري دون تأجيل.
في حين أكد أبو وسام ضرورة أن يكون هناك محاسبة للمسؤولين عما سماه "الإهمال المتكرر"، وأن يتم اتخاذ إجراءات رادعة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.