أفادت قناة "سي إن إن" بأن 20 سيناتورا بالكونغرس الأمريكي بعثوا رسالة إلى الرئيس جو بايدن ردا على المطالب المعلنة التي قدمتها السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

إقرأ المزيد "أكسيوس" يكشف عن زيارة سريّة لكبار مستشاري بايدن إلى الرياض بخصوص إسرائيل

وتنص الرسالة المشتركة المبعوثة من قبل من قبل مجموعة المشرعين بقيادة السيناتور كريس مورفي وكريس فان هولن، أنها "فيما يتعلق بالضمانات الأمنية، ستكون هناك حاجة إلى درجة عالية من التدقيق لإثبات أن معاهدة دفاع ملزمة مع السعودية.

. تتماشى مع مصالح الولايات المتحدة، خاصة إذا كان مثل هذا الالتزام يتطلب من الولايات المتحدة نشر موارد دائمة جديدة كبيرة في المنطقة".

وفي شأن طلب السعودية مساعدة واشنطن لتطوير برنامج نووي وشراء أسلحة أمريكية أكثر تطورا، جاء في الرسالة أنه "ينبغي لنا أن نفكر بجدية فيما إذا كان من مصلحة الولايات المتحدة مساعدة السعودية على تطوير برنامج نووي محلي، يجب علينا دائما الحفاظ على مستوى اتفاقية "المعيار الذهبي" رقم 123 والإصرار على الالتزام بالبروتوكول الإضافي، وكما أظهرت الحرب المدمرة في اليمن، فإن توفير أسلحة أكثر تقدما للمملكة العربية السعودية يجب أن يتم بمداولات متأنية لضمان استخدام هذه المعدات فقط لأغراض دفاعية حقيقية ولا تساهم في سباق تسلح إقليمي".

أما فيما يتعلق بحل الدولتين، فقد حدد أعضاء مجلس الشيوخ عناصر يجب أن تتضمنها أي اتفاقية تطبيع، ذاكرين أنه بالنسبة للولايات المتحدة، يجب أن تتضمن الاتفاقية معنى وواضحا، وبنود محددة وقابلة للتنفيذ لتحقيق هدفكم (إدارة بايدن) المعلن المتمثل في الحفاظ على خيار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وضمان وجود "مقاييس متساوية للكرامة والأمن" لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وينبغي أن يشمل ذلك، من بين تدابير أخرى، التزام إسرائيل بعدم ضم أي جزء من الضفة الغربية أو كلها؛ ووقف بناء المستوطنات وتوسيعها؛ وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية (بما في ذلك تلك التي تم "إضفاء الشرعية عليها" بأثر رجعي)؛ والسماح بالنمو الطبيعي للبلدات والمدن والمراكز السكانية الفلسطينية والقدرة على السفر دون تدخل بين المناطق الفلسطينية المتجاورة وفيما بينها، هذه العناصر ضرورية لأي سلام مستدام في الشرق الأوسط وللحفاظ على مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية"، وفق ما جاء بالرسالة.

وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن المفاوضين السعوديين والإسرائيليين يتجهون نحو الخطوط العريضة للاتفاق.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أيضا إن الجانبين يتحركان نحو التوصل إلى اتفاق.

وأكد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية أن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه شدد على أن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وفي الاختراقات الأخيرة، زار وزيران إسرائيليان السعودية الأسبوع الماضي، وهي أول زيارة إسرائيلية رسمية على الإطلاق إلى المملكة.

المصدر: سي أن أن 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الكونغرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، ترحيبها بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.

وشددت الخارجية الفلسطينية على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء شعبنا، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.

وأشادت الخارجية الفلسطينية بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة. 

وأكدت رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • جستنيه يوجه رسالة لإدارة الاتحاد: ثقوا بالحكم السعودي
  • الولايات المتحدة تشيد بإنهاء المفاوضات بشأن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • «التجارة العالمية»: كندا تشتكي الولايات المتحدة بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة