تقدم الأستاذ الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، لتهنئة  الشعب المصري والقيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة بالذكرى الـ50 لـ نصر أكتوبر المجيد.

قال  رئيس جامعة أسوان، إن انتصارات أكتوبر المجيدة تعد ملحمة تاريخية خالدة في أذهان المصريين ووجدانهم، هذا يوم النصر العظيم الذي أكد للعالم أجمع أن لمصر جيشًا قويًا يحميها.

كما تقدم "أيمن عثمان" بالتهنئة لـفخامة  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقياداتها وراعي نهضة مصر الحديثة، داعيًا المولى عز وجل أن يسدد خطاه لتحقيق آمال مصر في مجالات التنمية والتقدم وما فيه الخير للشعب العظيم، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.

وأكد "عثمان "على أن ما تشهده مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مختلف المجالات، من تقدم وتنمية شاملة ومشروعات قومية لبناء الدولة الحديثة، هو ثمار انتصارات أكتوبر المجيدة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القوات المسلحة القيادة السياسية انتصارات أكتوبر الشعب المصري رئيس جامعة الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب

“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.

تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.

بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.

يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.

قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!

لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!

الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.

محمد الأمين عبد الوهاب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بمشاركة رئيس جامعة أسوان.. تكريم حفظة القرآن الكريم بالمحافظة
  • ودعه محمد بن زايد.. عبدالفتاح السيسي يغادر الإمارات
  • لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
  • الخارجية والقوات المسلحة ترفضان عقوبات الخزانة الأمريكية على البرهان
  • رئيس مجلس القيادة اليمني: يثمن وقوف مصر بقيادة الرئيس السيسي إلى جانب الشعب اليمني
  • جامعة بنها الأهلية تهنئ ميرفت الديب بتجديد الثقة بعضوية مجلس علماء مصر
  • الرئيس السيسي يتوجه إلى أبوظبي ويلتقي رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة
  • رئيس جامعة أسوان يتابع امتحانات 4 آلاف طالب بكلية التربية
  • نشرة أخبار العالم| «بايدن» يشكر الرئيس السيسي على دور مصر التاريخي في مفاوضات غزة.. واعتقال رئيس كوريا الجنوبية
  • جامعة إب تحتفي بذكرى جمعة رجب بندوة ثقافية تعزز الهوية الإيمانية