الطاهر لخلج لـRue20: تنظيم كأس العالم مفخرة و نتيجة عمل جبار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
مازالت ردود الفعل تتواصل عقب إعلان الفيفا يوم أمس عن تنظيم المغرب لمونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا الصدد عبر اللاعب المغربي السابق الطاهر لخلج في تصريح لموقع Rue20، عن سعادته بحصول المغرب على شرف تنظيم كأس العالم 2030، مشيرا إلى أن تنظيم المملكة المغربية لهذا العرس الرياضي العالمي أمر نفتخر به كمغاربة ونعتز بالإمكانيات والجهود التي بذلت للوصول لهذا تنظيم هذا الحدث العالمي.
وأكد لخلج أن “جميع دول العالم تطمح للحصول على شرف تنظيم كأس العالم وحصول المغرب على هذا الشرف يعد مفخرة للمغرب ملكا وشعبا، مشيرا إلى أن التنظيم سيكون له إيجابيات كبيرة وسيساهم في الدفع بعجلة التنمية بالبلاد على المستوى الإقتصادي والرياضي”، متمنيا أن تكون مباراة النهائي في المغرب”.
وشدد لاعب المنتخب الوطني السابق الطاهر لخلج في ذات التصريح لموقع Rue20، أن حصول المغرب على شرف تنظيم كأس العالم لم يتأتي من فراغ بل جاء نتيجة عمل دؤوب بفضل توجيهات جلالة الملك محمد السالدس والعامل الجاد الذي أبيان عليه رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع”. مؤكدا أن “الرجل يشتغل بجد ويعمل بقلبه ومجتهد في عمله ونتمى له التوفيق لإنجاح هذا العرس الرياضي العالمي”.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن أمس إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، فيما ستقام أول 3 مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تنظیم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.
وقال شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب" أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".
وأضاف أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.
إبادة جماعيةوقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.
وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.
وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.