قائد الصاعقة الأسبق: حرب أكتوبر كانت قرارا حتميا بعد تعثر الجهود التفاوضية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال اللواء الدكتور أحمد يوسف قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق والمستشار الحالي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ الشق السياسي العسكري في حرب أكتوبر كان له أكثر من مسار، الأول هو السياسي التفاوضي لاسترجاع الأرض المحتلة، والمسار الثاني استعادة الروح القتالية لأفراد القوات المسلحة بعد حرب 1967م.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميتين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، أنّ المسار الثالث هو الدفاع النشط المستمر أي حرب الاستنزاف، وكان المسار الرابع هو تهيئة المسرح السياسي الدولي والعربي لقبول الحرب بعد فشل كل الجهود السياسية.
وتابع قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق والمستشار الحالي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أنّ المسار الأول بُذلت فيه معركة دبلوماسية لتجنب الحرب، لكن كل هذه الجهود تعثرت نتيجة لتعنت الجانب الأمريكي وصلف الجانب الإسرائيلي، وكان الحرب هو القرار الحتمي والضروري لاسترجاع الحرب المحتلة.
وواصل: «بدأ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إعادة بناء القوات المسلحة وإزالة آثار الهزيمة لاستعادة الروح القتالية لأفراد الجيش واستعادة الثقة في جهودهم القتالية، وتمّ ذلك على مراحل كثيرة، وأكمل المهمة بعده الرئيس الراحل محمد أنور السادات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر الدكتور احمد يوسف قوات الصاعقة حرس الحدود القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
مصدر خاص ينفي ما نشره المجرم ترامب بشأن استهداف اجتماع لقيادات كانت تستعد لتنفيذ عمليات بحرية
الثورة نت/..
نفى مصدر خاص لوكالة الأنباء اليمنية سبأ مزاعم الرئيس الأمريكي المجرم ترامب حول ما وصفه بأنه استهداف لاجتماع سري لقيادات عسكرية كانت تستعد لتنفيذ عمليات بحرية.
وأوضح المصدر أن مقطع الفيديو الذي نشره المجرم ترامب زاعماً بأنه تجمع لقيادات عسكرية لم يكن سوى فعالية لزيارة اجتماعية عيدية في محافظة الحديدة، وأن هذه الفعالية تقام مثلها في مختلف المحافظات في كل الأعياد والمناسبات وهذا معروف لدى كل أبناء الشعب اليمني.
وأكد أنه لا توجد أي علاقة لمن كانوا متواجدين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تنفذ قرار حظر الملاحة على السفن المرتبطة بالعدو الأمريكي والإسرائيلي كما زعم المجرم ترامب.
وذكر المصدر أن هذه الجريمة الأمريكية البشعة التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى تعبر عن حجم الإفلاس والفشل الأمريكي في عدوانه على اليمن، وأنها امتداد لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي الأمريكي في غزة.. مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة لن تسقط بالتقادم، وأن القوات المسلحة اليمنية التي انتصرت لأبناء غزة لن تترك دماء أبناء الشعب اليمني تذهب هدرا.