بسبب ميوله السيئة.. طرد كلب بايدن من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -متابعة
استُبعد من البيت الأبيض كلب الرئيس الأميركي جو بايدن "كوماندر" الذي ينتمي إلى فصيلة "الراعي الألماني" (German Shepherd)، ويظهر ميلاً واضحاً إلى العضّ، على ما أفادت ناطقة باسم بايدن وعقيلته اللذين سبق أن تخلّيا عن كلب آخر للأسباب نفسها.
وقالت الناطقة إليزابيت ألكسندر في بيان مقتضب إنّ "كوماندر لم يعد موجوداً في البيت الأبيض، إلى حين اتخاذ قرار في شأنه".
وأشارت إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن وعقيلته جيل "يوليان أهمية كبيرة لسلامة جميع موظفي البيت الأبيض ومَن يوفرون الحماية لهم يومياً".
وكانت "الخدمة السرية" المتخصصة في حماية كبار المسؤولين في الولايات المتحدة، أعلنت أن أحد عناصرها تعرّض للعضّ مساء الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام أميركية الخميس، أن "كوماندر" الذي كان جرواً عندما أُحضر إلى البيت الأبيض في العام 2021، أقدم على العضّ مرات عدة أكثر مما أُعلن حتى اليوم.
وذكرت كل من "سي إن إن" و"أكسيوس" أنّ الكلب هاجم موظفين آخرين في البيت الأبيض، بالإضافة إلى عضّه عناصر في "الخدمة السرية" أكثر من 11 مرة.
وكان الزوجان قد أعلنا خلال الصيف أنهما أرسلا كلبهما للخضوع لدورة تدريبية، بعدما كشفت وسائل إعلام أنّه عضّ عدداً من الأشخاص، بينهم مَن تعيّن إدخاله المستشفى.
وكان أُرسل كلبهما الآخر "ميجور" إلى ديلاوير لفترة وجيزة عام 2021 حتى يتلقى تدريبات، بعدما عضّ موظفاً واحداً على الأقل في البيت الأبيض.
وبناء على توصية من المتخصصين، اضطر بايدن وعقيلته للتخلي عن "ميجور" وإرساله إلى أصدقاء لهما يعيشون "في بيئة هادئة أكثر".
المصدر : سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقي زيلينسكي لأول مرة منذ "مشادة البيت الأبيض"
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأول مرة منذ الاجتماع العاصف الذي جمعهما في البيت الأبيض قبل أسابيع.
وقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشونع إن ترامب أجرى "نقاشا مثمرا للغاية" مع زيلينسكي، قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس، السبت، في روما.
وأضاف أن الزعيمين "اجتمعا اليوم على انفراد. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول الاجتماع لاحقا".
وشهد البيت الأبيض شهر فبراير الماضي، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين ترامب وزيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين.
وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ، حيث طالب ترامب بعقد صفقة معادن مع أوكرانيا.
وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس آنذاك يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية، ورد زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.
بعدها صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".
ورصدت عدسات المصورين زيلينسكي وهو يخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه، ورفض الرئيس الأوكراني الحديث إلى وسائل الإعلام.
نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع، كما أفاد مسؤول في البيت الأبيض بإلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
وبعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا.