حصدت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ثلاث جوائز في الابتكار بالتعليم والتدريب الإلكتروني، ضمن مساري "الأثر" و"التميَّز"، المقدمة من قِبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني NELC بالمنافسة مع أكثر من 1300 جهة وبرنامج.

وتميَّزت الجامعة في مسار "الأثر" من خلال المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني future x وفي مسار "التميُّز" شاركت بمنصة "نورة للتدريب"، و"برامج التعليم عن بُعد" في فرع التعليم العالي، حيث شملت برامجها ودوراتها معايير التميُّز اللازمة، وصناعــة الأثــر للفوز بالجائزة.

وشاركت جامعة الأميرة نورة، لإبراز جهودها في تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني بما يتوافق مع معايير الجائزة، الهادفة إلى الاحتفاء بالجهود الوطنية، والممارسات والتقنيات المبتكرة في تنمية رأس المال البشري، وذلك من خلال تحفيز مقدمي وممارسي التعليم والتدريب الإلكتروني على ابتكار أنسب الحلول، وتحقيق أفضل الممارسات.

وتأتي هذه المشاركة من منطلق حرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، على تقديم تعليم نوعي وتطوير التعليم الجامعي عبر تبنِّي أحدث الممارسات العالمية في التعليم والتعلُّم، وأفضل الطرق العالمية التعليمية بمختلف التقنيات؛ وذلك لتقديم مخرجات تنافسية تُمكِّن منسوباتها ليكنَّ عناصر فاعلة يمكن الاعتماد عليها في بناء الوطن، وصناعة المستقبل المستدام.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة التدريب الإلكتروني التعلیم والتدریب الإلکترونی الأمیرة نورة

إقرأ أيضاً:

«السبتي»: دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دوليًا

رفع رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب؛ الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على الدعم غير المحدود لقطاع التعليم والتدريب في المملكة، ولهيئة تقويم التعليم والتدريب.

وقال إن هذا الدعم أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دوليًا، وأدى إلى ثقة أكبر المنظمات الدولية لضمان جودة التعليم في أنظمة ومعايير الجودة في المملكة، ومكَّن من الحصول على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول للبرامج الأكاديمية الجامعية في الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، التي تشمل تخصصات علوم الحاسب، ونظم المعلومات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة الحاسب، وهندسة البرمجيات، وغيرها من تخصصات تدعم الحراك الوطني التنموي في مجالات إستراتيجية عديدة، وتسهم في إعداد الكوادر الوطنية المنافسة عالميًا، وتعزز من التنافسية الوطنية وتحقيق رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التنمية القدرات البشرية.

وأكد أن إشادة مجلس الوزراء لما حققته الهيئة من الحصول على العضوية الكاملة في هذه الاتفاقية، كأول جهة اعتماد عربية وفي الشرق الأوسط؛ والتي تأتي تأكيدًا على تميز النموذج السعودي في جودة التعليم الجامعي دوليًا، وانعكاسًا للاهتمام البالغ من الدولة بهذا القطاع وتطويره، يُعَد حافزًا كبيرًا لتكثيف الجهود وتحقيق المزيد من الإنجازات في جودة التعليم والتدريب وتحسين المخرجات.

وأوضح الدكتور السبتي، أن هذه الاتفاقية ستحقق العديد من المكتسبات المهمة، وتشمل دعم منافسة الكوادر الوطنية عالميًا، ورفع جودة خريجي الجامعات السعودية وتعزيز فرص العمل لخريجي الجامعات الوطنية المعتمدة من الهيئة في مجال الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في جميع أنحاء العالم، والاعتراف الدولي من الدول الأعضاء في اعتماد الهيئة لبرامج التعليم العالي الوطنية، والاعتراف المتبادل بمؤهلات وشهادات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي بين الأعضاء، ودعم تحقيق أهداف مبادرة "أدرس في السعودية"، وتعزيز مكانة الهيئة دوليًا، بوصفها مرجعية في اعتماد برامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي وطنيًا وعالميًا، ومن خلال المشاركة في اتخاذ القرارات على الصعيد الدولي، وبما يخدم ضمان الجودة في التعليم العالي، ودعم توطين وتطوير أفضل الممارسات الدولية في الاعتماد.

وأشار إلى أن الجهود تسير بخطى ثابتة ومتسارعة نحو تحقيق رؤية الهيئة لتميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، ليكون رائدًا عالميًا وعالي الأثر، مما يسهم في التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي، ويسهم أيضًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت في 2 رمضان 1445هـ، الماضي الموافق 12 مارس 2024م، برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - قد عدّ اختيار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة أول جهة تعليمية في العالم توثق تجربتها وتنقلها لأكثر من 80 دولة من الدول الأعضاء والشريكة؛ انعكاسًا لما توليه الدولة من الاهتمام بقطاع التعليم وعنايتها البالغة بجودته، بما يواكب مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ويسهم في إعداد مواطن منافس عالميًا.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم لتطبيق أفضل الممارسات في الرعاية الصحية
  • ضوابط التقديم لمدارس التعليم والتدريب المزدوج بالإسكندرية
  • السبتي: دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان جودة التعليم دوليًا
  • «السبتي»: دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دوليًا
  • جامعة الأميرة نورة تواصل استقبال طلبات المشاركة في مسابقة اللُّغة العربية
  • السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الجديد.. رجل عصامي مختص بالتعليم الرقمي
  • رئيس جامعة دمياط يتابع التصحيح الإلكتروني في «الطب البشري» و«التمريض»
  • بدأ التقديم اليوم.. رابط وظائف هيئة تقويم التعليم والتدريب 1445
  • جامعة الأميرة نورة تطرح (4) برامج أكاديمية جديدة للعام الجامعي المقبل
  • جامعة الأميرة نورة تطرح 4 برامج أكاديمية جديدة للعام الجامعي المقبل