مؤسسات دولية تشيد بتنمية مصر لـ سيناء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً يسلط الضوء على تغير ملامح الحياة على أرض الفيروز ومدن القناة، بفضل المشروعات التنموية العملاقة خلال السنوات التسع الماضية التي شهدت تنفيذ استراتيجية التنمية الشاملة لسيناء ومدن القناة.
ورصد التقرير الرؤية الدولية الإيجابية في ملف تنمية سيناء، حيث أشارت AL-monitor إلى تقديم مصر حوافز كبيرة لمواطنيها للانتقال إلى سيناء في إطار جهود الحكومة المصرية للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية في سيناء وإنهاء عزلتها.
كما أكد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دعم جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتطوير بيئة أعمال فعالة وتنافسية وصديقة للبيئة تكون مصدر جذب للمستثمرين، والتي تضع المنطقة الاقتصادية بموقع الريادة للتجارة العالمية والصناعات والخدمات ومصدراً لتوفير فرص العمل.
بدورها، لفتت مجلة ENR إلى بناء محطة المحسمة لمعالجة مياه الصرف الزراعي خلال سنة واحدة فقط، وهى واحدة من أكبر محطات معالجة المياه في العالم، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية الحثيثة لتنمية أراضي شبه جزيرة سيناء ومواجهة التهديدات الخاصة بندرة المياه.
من جانبها، فقد ثمنت The Economist بذل الحكومة المصرية جهوداً عدة لزيادة مساحة الأراضي الزراعية بشبه جزيرة سيناء، وتعاونها بشكل وثيق مع الأمم المتحدة لتنفيذ أحدث طرق الري وتعظيم الاستفادة من استخدامات المياه وتحسين المحاصيل الزراعية.
في سياق متصل، أشارت مجموعة أكسفورد للأعمال إلى مساهمة الأنفاق الجديدة التي تم حفرها في تسهيل الربط بين سيناء والعديد من محافظات مصر، مضيفة أن توسيع شبكة الطرق القومية الخاصة أدى إلى تحسين تقييم مصر العالمي في جودة الطرق.
وأظهر التقرير الرؤية الإيجابية لمنظمة الأمم المتحدة للتطورات التي تشهدها سيناء، حيث أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن إنشاء مدينة السويس الجديدة يمثل أولى خطوات تنمية سيناء وإحدى خطوات القضاء على الإرهاب في المجتمع العمراني في سيناء.
وأشار أيضاً إلى أن مشروع تنمية محور قناة السويس يعد من أهم المشروعات القومية التي تنفذها مصر منذ عام 2014، حيث يعمل على تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة وموانئها وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية.
يأتي هذا في حين ذكر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن الخطط الاستراتيجية الحضرية في محافظة جنوب سيناء تعمل على تحسين مستوى المعيشة، بالإضافة إلى تحقيق النمو الحضري الشامل وتعزيز الاستدامة والكفاءة والمساواة.
وبالإضافة إلى ما سبق، ذكر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنه بفضل جهود الدولة المصرية في عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء، تم تجفيف منابع الإرهاب وزيادة الاستثمارات العامة في مجالات البنى التحتية والنقل والإسكان في سيناء.
بينما ذكرت منصة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أن مشروع جبل الزيت هو أكبر مجمع للرياح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مثال لضمان الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار مناسبة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی سیناء
إقرأ أيضاً:
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، على ضرورة أن تعبر السفة الأمريكية عبر قناني بنما والسويس مجانا، معتبرا أن هاتين القناتين ما كان لهما أن توجدا لولا الولايات المتحدة.
وقال ترامب في تدوينة عبر حسابه على مصة "تروث سوشيال"، إنه "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، بالمرور مجانا عبر قناتي بنما والسويس. هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف الرئيس الأمريكي في تدوينة مقتضبة، "طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى... هذا الأمر على الفور".
من جهته، أعاد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، مشاركة تدوينة ترامب عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلا إن الولايات المتحدة "لا ينبغي أن تدفع لعبور قناة تدافع عنها".
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في وقت تسعى فيه قناة السويس، تعد أحد أبرز المصادر الحيوية للنقد الأجنبي لاقتصاد مصر، على التعافي من تداعيات عزوف عدد من السفن عن العبور من خلالها بسبب هجمات جماعة أنصار الله "الحوثي" في البحر الأحمر.
كما تأتي هذه التصريحات في وقت يكرر في ترامب التأكيد على رغبته في "استعادة" قناة بنما، التي تعد أضيق جزء من المضيق بين أمريكا الشمالية والجنوبية.
وكان ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض في كانون الثاني /يناير الماضي، صرح قبل توليه منصبه بأنه لا يستبعد استخدام القوة الاقتصادية أو العسكرية لاستعادة السيطرة على القناة.
وتسمح قناة بنما للسفن بالتنقل بسرعة أكبر بين المحيطين الأطلسي والهادي. ويمر عبر القناة حوالي 40 بالمئة من حركة الحاويات الأمريكية سنويا.
وفي أوائل القرن العشرين، أتمت الولايات المتحدة بناء القناة لكنها منحت السيطرة على الممر المائي المهم استراتيجيا إلى بنما في عام 1999، حسب وكالة رويترز.