البلشي: نصر أكتوبر انعكاس للتضامن العربي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن سعادته ومجلس النقابة المصرية باستقبال أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر.
وأشار "البلشي"، خلال كلمته باجتماع وفد اتحاد الصحفيين العرب، إلى أن حرب أكتوبر تعتبر إنتصار عربي وإنعكاس للتضامن بين جميع الدول العربية، موضحًا أن اتحاد الصحفيين العرب كان جزء من ملحمة النصر.
وأضاف: "نحن نحتفي اليوم بالإعلام العربي، والجهود العربية من جانب والسعودية والعراق والجزائر والمغرب وليبيا وكل الأشقاء العرب الذين ساهموا في نصر أكتوبر المجيد".
وأوضح نقيب الصحفيين، أن دعوة أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب موجهة من الدولة المصرية والتي تحملت تكاليف الاستضافة كاملة، في ظل رغبة رسمية بأن يتم الاحتفال بنصر أكتوبر بحضور الأشقاء العرب، فتحية لهم على تلبية الدعوة والحضور.
وتستضيف نقابة الصحفيين، صباح اليوم الخميس، وفد اتحاد الصحفيين العرب، الذي يزور القاهرة حاليًا؛ للمشاركة في احتفالات جمهورية مصر العربية باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
ويعقد وفد اتحاد الصحفيين العرب، اجتماعًا تشاوريًا بمقر النقابة برئاسة مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب وخالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، ويُشارك فيه نواب رئيس الاتحاد والأمين العام، والأمناء والمساعدين وعدد من نقباء الصحفيين العرب.
وتتضمن زيارة وفد اتحاد الصحفيين العرب العديد من الفعاليات منها:" رحلة نيلية مساء اليوم الخميس، وزيارة متحف الحضارات، وجولة حرة في منطقة الحسين، وحضور احتفالات أكتوبر بدار الأوبرا المصرية يوم الجمعة، وزيارة مدينة الإنتاج الإعلامي واستوديوهات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومؤسسة الإهرام يوم السبت"، موضحًا أن الوفد سيُغادر القاهرة يوم الأحد المُقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفد اتحاد الصحفیین العرب
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
وقالت: تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في الجمهورية اليمنية الشقيقة وما خلفه من تداعيات إنسانية وسقوط ضحايا مدنيين، معربةً عن أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضافت: تؤكد سلطنة عُمان على موقفها الثابت الداعي إلى اعتماد الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من انعكاسات استمرار النهج العسكري على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي هذا السياق، تدعو وزارة الخارجية إلى معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة، بما يكفل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
وتحث جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد