بيسكوف: الغرب يستخدم الأوكرانيين كجنود في غاية الرخص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، للصحفيين، إن الغرب يواصل استخدام المواطنين الأوكرانيين كجنود رخيصين ولا يخفي نواياه في "القتال حتى آخر أوكراني".
في وقت سابق، ووفقا لوسائل الإعلام، أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية كايسي أولونغرين، أن الدعم الغربي لنظام كييف هو "وسيلة رخيصة" يستخدمها الناتو لمحاربة روسيا.
وقالت في كلمة بمنتدى وارسو للأمن الذي جرى في يومي 3-4 أكتوبر الجاري: "من مصلحتنا إلى حد كبير أن ندعم أوكرانيا. لأنهم هم من يخوضون هذه الحرب، وليس نحن. دعم أوكرانيا هو وسيلة رخيصة للغاية لضمان كبح روسيا ومنع هذا النظام من تشكيل تهديد لحلفاء (الناتو). لذلك، فمن المهم أن نستمر في دعم أوكرانيا".
إقرأ المزيد رئيس بولندا: حياة الجنود الأوكرانيين أرخص بكثير من نظرائهم الأمريكيين والأوروبيينوتابع بيسكوف القول: "هذه تصريح نموذجي إلى حد كبير. بشكل عام، لا يزال الغرب يستخدم أبناء أوكرانيا كجنود رخيصين، ولا أحد يخفي في الواقع نية مواصلة القتال حتى آخر أوكراني. في الواقع، عاجلا أم آجلا، سيبدأ الأوكرانيون أنفسهم في سماع هذه الكلمات، وسيشعرون بأنفسهم بذلك، وسيتوقفون عن الإعجاب بها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
روسيا تتلقى تحذيرا غربيا وترد متوعدة الناتو: لن يكون أحد آمنا
وجهت دول الغرب الثلاثاء تحذيرات جديدة لروسيا التي ردت بلهجة حاسمة متوعدة حلف الشمال لأطلسي (الناتو)، ومتعهدة باستخدام كل الوسائل المتاحة في حال تعرضت لأي اعتداء.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع و3 من حلفائها الرئيسيين اليوم الثلاثاء إنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء نشر قوات كورية شمالية في روسيا واحتمال الاستعانة بها في الحرب ضد أوكرانيا.
وذكروا في بيان أن ما وصفوه بالدعم المباشر من كوريا الشمالية "للحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا، فضلا عن تسليط الضوء على الجهود اليائسة التي تبذلها روسيا لتعويض خسائرها هي أسباب كافية لتوسيع رقعة الصراع بشكل خطير".
ووقّعت البيان الدول الأعضاء في مجموعة السبع، وهي الولايات المتحدة واليابان وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا، إلى جانب كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.
وقال الوزراء إنهم نددوا "بأشد العبارات الممكنة" بالتعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك "شراء روسيا المخالف للقانون" لصواريخ باليستية من كوريا الشمالية.
وأضافوا أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء احتمال إرسال روسيا أي تكنولوجيا نووية أو متعلقة بالصواريخ الباليستية إلى كوريا الشمالية، وأنهم سيعملون عن كثب مع شركاء دوليين من أجل "الاستجابة بشكل منسق لهذا الوضع الجديد".
الرد على العدوان
في المقابل، نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله إن موسكو سترد على أي عدوان محتمل من حلف شمال الأطلسي بكل الوسائل الممكنة.
وأضاف لافروف في مقابلة "لن يكون أحد آمنا، لا أولئك عبر المحيط الأطلسي، أو أولئك عبر القنال الإنجليزي".
يأتي ذلك بعد 3 أيام من تشديد ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الفدرالي الروسي على أن الولايات المتحدة مخطئة إذا اعتقدت أن موسكو لن تستخدم الأسلحة النووية في حال تعرض وجودها للتهديد.
وطالب ميدفيديف في تصريحات -لقناة "روسيا اليوم" الناطقة بالروسية- واشنطن بالتعاطي بجدية مع تهديد موسكو باستخدام النووي، قائلا إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة.
هم مخطئونوقال ميدفيديف، الذي سبق أن تولى رئاسة روسيا، إن "كبار المسؤولين في الولايات المتحدة لا يريدون اندلاع حرب عالمية ثالثة، ولكنهم لسبب ما يعتقدون أن الروس لن يعبروا أبدا خطا معينا، وهم مخطئون".
وتابع "عندما نتكلم عن وجود دولتنا، كما قال رئيسنا مرارا وتكرارا.. لن يكون لنا أي خيار آخر"، سوى استخدام السلاح النووي.
وتتزامن هذه التصريحات مع تقدم القوات الروسية شرقي أوكرانيا، ومواصلة الغرب تقديم السلاح والمال لكييف.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قالت روسيا إنها سترد إذا ما ساعدت الولايات المتحدة أوكرانيا باستهداف العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
ويقول مسؤولون روس إن قادة الغرب فشلوا في التقاط الإشارات التي تبعث بها موسكو حول الأمن الأوروبي وتصعيد الحرب في أوكرانيا.