«خيبة» مبابي و«أشباح» برشلونة!
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
نشرت بعض الصحف الإنجليزية فوق أغلفتها تصريحات يورجن كلوب التي طالب فيها بإعادة مباراة فريقه ليفربول أمام توتنهام، بعدما وُصف بـ«مهزلة الفار»، إلا أنها توارت في كثير من الصحف خلف «الانتصار التاريخي» الذي حققه نيوكاسل على حساب باريس سان جيرمان، في الجولة الثانية من دوري مجموعات «الشامبيونزليج»، وتهكّمت «ذا تايمز» على النجم الفرنسي، كليان مبابي، بقولها: أين كان وقتما «سحق» نيوكاسل فريقه في «ليلة سعيدة»؟!
وقالت «ديلي ميل» إن «الماجبيز» عاش ليلة غير عادية في «أرض الأحلام» أو ربما فوق القمر، بعد انتصاره «الرُباعي» الذي أذل به «الفريق الباريسي» ودمّره بقوة لا مثيل لها، ووصفت «أي سبورت» الفريق الإنجليزي بـ«البطل المحلي»، أما «تيلجراف» فكتبت أن «الفتيان الإنجليز» تركوا نجوم باريس أصحاب الأسماء الرنانة في حالة «يُرثى لها»، وتحدثت «ميرور» عن الإهانة التي وجهها نيوكاسل إلى مبابي ورفاقه، وعنونت «ستار سبورت» غلافها بـ«النهر يمد أبناءه بالحياة».
وفي فرنسا، كانت الصدمة هائلة، حيث خرج غلاف صحيفة «ليكيب» بعنوان «خيبة الأمل» مع صورة تحمل الحزن الكبير لمبابي، في حين منحت «لو فيجارو» تقييماً للفريق لم يتجاوز إجمالاً 3-10، وقالت إن مبابي لم يكن له وجود على الإطلاق في المباراة، بينما ارتكب ماركينيوس الأخطاء المعتادة، بينما أشارت إلى أن زايري إميري حاول كثيراً واجتهد قدر الإمكان، وكتبت بعض التقارير الفرنسية أن «فريق الأمراء» أخفق في اختباره الحقيقي الأول بدوري الأبطال.
أخبار ذات صلة «غير محدد المعالم».. الصحافة العالمية تسخر من أداء مبابى إنريكي يرفض الاعتراف بالذنب في «الليلة السوداء»!
ورغم احتفاء الصحف الإسبانية بفوز بلدها بتنظيم كأس العالم «المُشترك» عام 2030، وهو ما وصفته «ماركا» بـ«أفضل مونديال» سيتم تنظيمه عبر التاريخ، إلا أن فوز برشلونة خارج الديار أمام بورتو كان حدثاً مهماً، خاصة في الصحف الكتالونية، حيث عنونت «موندو ديبورتيفو» غلافها بالقول «ليلة التخلُّص من الأشباح»، في إشارة إلى وضع حد للذكريات السيئة للفريق في بطولات أوروبا خلال السنوات الماضية، أما «سبورت» فكتبت عن «عودة سمكة القرش»!
وفي إيطاليا، تباينت ردود الفعل بعد فوز لاتسيو عبر «الريمونتادا» التي حوّلت تأخره أمام سيلتيك بهدف إلى انتصار بهدفين، وكتبت «كورييري ديللو سبورت» عن «القديس بيدرو»، بعدما سجّل النجم الإسباني «العجوز» ذو الـ36 عاماً هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، بينما ترى «لاجازيتا» أن ميلان «خارج الخدمة»، بعد تعادل سلبي جديد في «مجموعة الموت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان نيوكاسل مبابي برشلونة
إقرأ أيضاً:
مبابي يُحارب السقوط إلى «القاع»!
مدريد (رويترز)
وصل مستوى كيليان مبابي إلى «القاع»، بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الجاري، بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد، لكن المهاجم الفرنسي قال إنه استغل خيبة الأمل هذه لدفعه للعودة أخيراً إلى مستواه.
وغادر مبابي باريس سان جيرمان في فترة الانتقالات الأخيرة باعتباره الهداف التاريخي للنادي الفرنسي، لكن انتقاله إلى ريال مدريد شابه بعض المشاكل البسيطة، مثل إصابته في عضلات الفخذ الخلفية، ومشكلة في الفخذ أيضاً عرقلت فترة استقراره.
ومع ذلك، منذ إهداره ركلة الجزاء الثانية في أسبوع واحد خلال الخسارة 1-2 في بيلباو، سجل مبابي أربعة أهداف في المسابقات كافة، بما فيها الهدف الأول في الفوز 4-2 على إشبيلية في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وقال لقناة ريال مدريد التلفزيونية: «لقد استفدت كثيراً من مباراة بيلباو، لقد وصلت للقاع، أهدرت ركلة جزاء وأدركت في تلك اللحظة أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي من أجل هذا القميص».
ورفع مبابي رصيده إلى عشرة أهداف في 16 مباراة بالدوري، ليساعد ريال مدريد على إنهاء العام الحالي في المركز الثاني بالدوري، بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد المتصدر.
وقال: «أستطيع تسجيل المزيد من الأهداف، وأعلم أن لدي الكثير لأقدمه، لقد لعبت بشكل أفضل في المباريات القليلة الماضية.. أعتقد أننا نعرف بعضنا بشكل أفضل الآن، انضممت للفريق، وهذا غيّر الكثير من الأشياء، انتهت فترة التأقلم كما يقول المدرب، أشعر براحة كبيرة في الفريق، وألعب بشكل أفضل مع الآخرين في الملعب».
ويسافر ريال مدريد لمواجهة فالنسيا في الدوري المحلي في الثالث من يناير المقبل.