صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@15:26:48 GMT

«خيبة» مبابي و«أشباح» برشلونة!

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)


نشرت بعض الصحف الإنجليزية فوق أغلفتها تصريحات يورجن كلوب التي طالب فيها بإعادة مباراة فريقه ليفربول أمام توتنهام، بعدما وُصف بـ«مهزلة الفار»، إلا أنها توارت في كثير من الصحف خلف «الانتصار التاريخي» الذي حققه نيوكاسل على حساب باريس سان جيرمان، في الجولة الثانية من دوري مجموعات «الشامبيونزليج»، وتهكّمت «ذا تايمز» على النجم الفرنسي، كليان مبابي، بقولها: أين كان وقتما «سحق» نيوكاسل فريقه في «ليلة سعيدة»؟!
وقالت «ديلي ميل» إن «الماجبيز» عاش ليلة غير عادية في «أرض الأحلام» أو ربما فوق القمر، بعد انتصاره «الرُباعي» الذي أذل به «الفريق الباريسي» ودمّره بقوة لا مثيل لها، ووصفت «أي سبورت» الفريق الإنجليزي بـ«البطل المحلي»، أما «تيلجراف» فكتبت أن «الفتيان الإنجليز» تركوا نجوم باريس أصحاب الأسماء الرنانة في حالة «يُرثى لها»، وتحدثت «ميرور» عن الإهانة التي وجهها نيوكاسل إلى مبابي ورفاقه، وعنونت «ستار سبورت» غلافها بـ«النهر يمد أبناءه بالحياة».


وفي فرنسا، كانت الصدمة هائلة، حيث خرج غلاف صحيفة «ليكيب» بعنوان «خيبة الأمل» مع صورة تحمل الحزن الكبير لمبابي، في حين منحت «لو فيجارو» تقييماً للفريق لم يتجاوز إجمالاً 3-10، وقالت إن مبابي لم يكن له وجود على الإطلاق في المباراة، بينما ارتكب ماركينيوس الأخطاء المعتادة، بينما أشارت إلى أن زايري إميري حاول كثيراً واجتهد قدر الإمكان، وكتبت بعض التقارير الفرنسية أن «فريق الأمراء» أخفق في اختباره الحقيقي الأول بدوري الأبطال.

 

أخبار ذات صلة «غير محدد المعالم».. الصحافة العالمية تسخر من أداء مبابى إنريكي يرفض الاعتراف بالذنب في «الليلة السوداء»!


ورغم احتفاء الصحف الإسبانية بفوز بلدها بتنظيم كأس العالم «المُشترك» عام 2030، وهو ما وصفته «ماركا» بـ«أفضل مونديال» سيتم تنظيمه عبر التاريخ، إلا أن فوز برشلونة خارج الديار أمام بورتو كان حدثاً مهماً، خاصة في الصحف الكتالونية، حيث عنونت «موندو ديبورتيفو» غلافها بالقول «ليلة التخلُّص من الأشباح»، في إشارة إلى وضع حد للذكريات السيئة للفريق في بطولات أوروبا خلال السنوات الماضية، أما «سبورت» فكتبت عن «عودة سمكة القرش»!
وفي إيطاليا، تباينت ردود الفعل بعد فوز لاتسيو عبر «الريمونتادا» التي حوّلت تأخره أمام سيلتيك بهدف إلى انتصار بهدفين، وكتبت «كورييري ديللو سبورت» عن «القديس بيدرو»، بعدما سجّل النجم الإسباني «العجوز» ذو الـ36 عاماً هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، بينما ترى «لاجازيتا» أن ميلان «خارج الخدمة»، بعد تعادل سلبي جديد في «مجموعة الموت».
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان نيوكاسل مبابي برشلونة

إقرأ أيضاً:

الإنتر يواجه برشلونة في موقعة مصيرية لإنقاذ موسمه الصفري

ميلانو «أ.ف.ب»: يدخل إنتر ميلان الإيطالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني غداً مهدداً بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحا لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010. وتأتي مواجهة برشلونة الشاقة غداً في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الأربعة للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الالماني (4-3 بمجموع المبارتين).

ومنحت هذه الهزائم الثلاث وخصوصا خسارتان في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي أربع مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان 3- صفر من مسابقة الكأس المحلية.

ويبدو فريق المدرب سيموني إينزاجي مرهقا ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 1- صفر أمام جماهير "جوزيبي مياتسا" المُنهكة والتي كانت مختلفة تمامًا عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المُثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين.

وقال إينزاجي: "كنا نستحق المزيد، وصنعنا فرصا لم ننجح في ترجمتها الى أهداف، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى افتقارنا للدقة". وأضاف "ربما كانت النتيجة الإيجابية ستمنحنا المزيد من الطاقة، لكننا بحاجة إلى استنباط ذلك من داخلنا. علينا أن نعيد شحن طاقاتنا، ذهنيا وبدنيا".

آخر مرة خسر فيها إنتر ثلاث مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، كانت في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري. وآخر خسارة لإنتر أمام روما كانت في أكتوبر 2022، وبعد ثلاثة أيام من تلك الهزيمة، فاز إنتر على برشلونة 1- صفر في طريقه إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم في إسطنبول والتي خسرها أمام مانشستر سيتي.

وكان برشلونة خصم إنتر في نصف النهائي قبل 15 عامًا، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة.

وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت الماضي، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات.

لكن المدافع البرازيلي لإنتر كارلوس أوجوستو قال: "لسنا خائفين، أفضل شيء هو أن نكون دائما في المنافسة في أبريل وأن يتبقى لنا هدف نلعب من أجله". وأضاف: "لدينا فرصة لتحقيق شيء استثنائي، ولسنا خائفين. لقد فاز هذا الفريق سابقا بالعديد من المباريات، وهو دائمًا في حالة تركيز".

ويأمل إينزاجي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحا، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي بدا منهكًا ومحبطًا.

وكان مارتينيز عنصرًا أساسيًا في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الأربعة.

من جهته، يدخل برشلونة مواجهة غداً بمعنويات عالية، عقب تتويجه بلقب مسابقة كاس الملك على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد، وهو الثاني له في موسمه الأول بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك بعد الأول على حساب النادي الملكي أيضا في مسابقة الكأس السوبر المحلية مطلع العام الحالي في مدينة جدة السعودية.

وسيحاول النادي الكاتالوني استغلال عامل الأرض لمواصلة مشواره في المسابقة التي توج بلقبها للمرة الخامسة الأخيرة قبل 10 أعوام، وسعيه في تحقيق الرباعية كونه يتصدر الليجا بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد قبل خمس مراحل من نهاية الموسم.

ويدرك برشلونة جيدا أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة إنتر الذي أطاح العملاق البافاري من ربع النهائي، كما أنه يعي جيدا أن بطل إيطاليا يختلف كليا عن بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف المسابقة الموسم الماضي والذي عانى النادي الكاتالوني أمامه في ربع النهائي رغم فوزه الكبير عليه 4- صفر ذهابا، حيث خسر 1-3 إيابا.

وقتها، اعترف فليك بأن: "هذه النتيجة بمثابة إنذار. علينا تحليل ما يمكن تحسينه. لدي ثقة كاملة في فريقي".

وأضاف: "لقد لعبنا مبارتين، فزنا في الأولى 4-صفر وخسرنا 1-3 في الثانية. أعتقد أننا تأهلنا بشكل عادل إلى نصف النهائي".

وتابع: "من المهم أن نحلل المباراة، لكننا لعبنا العديد من المباريات المتتالية وقد يكون هذا طبيعيا. نريد دائما أن نستمر في تقديم الأداء نفسه، لكن هذا ليس ممكنا دائما".

ويخوض فليك المباراة في غياب هدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الاصابة، لكنه يملك أسلحة هجومية فتاكة بقيادة صانع الألعاب بيدري والجناحين لامين جمال والبرازيلي رافينيا.

مقالات مشابهة

  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • برشلونة ضد إنتر ميلان.. يامال يحطم رقم مبابي القياسي في دوري الأبطال
  • تشكيل إنتر ميلان أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا
  • تشكيل برشلونة أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا
  • هل يصنع إنتر المفاجأة أمام برشلونة في دوري الأبطال؟
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • خيبة قضائية لعدم تسلّم التقرير الفرنسي بشأن انفجار المرفأ
  • ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
  • الإنتر يواجه برشلونة في موقعة مصيرية لإنقاذ موسمه الصفري
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها