فرنسا تنهار تحت غزو الجرذان والبق وبعوض النمر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
مع أقل من عام على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، فإن انتشار الآفات مثل البق والجرذان والبعوض النمر. يشكل مصدر قلق كبير للسلطات الصحية في فرنسا. وضع مثير للقلق يمكن أن يعرض فرنسا للخطر بشكل كبير.
وانهارت فرنسا مؤخرًا تحت غزو الآلاف من الحشرات. ومن بينها البق والفئران وحتى بعوض النمر. كوكتيل بغيض يثير قلق المتخصصين المسؤولين عن مكافحة الآفات بشكل كبير.
وفوق كل ذلك، ستبدأ دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في أقل من 300 يوم. ويكفي أن نقول إن السباق مع الزمن أصبح بالفعل معقدا بالنسبة للسلطات الصحية الفرنسية.
لقد ظل الوضع الاستثنائي في فرنسا حديث العالم منذ عدة أيام. وهاجمت ألمانيا، فرنسا بشكل مباشر حيث قالت “الاشمئزاز المطلق والرعب في فرنسا”. وتتحدث صحيفة ديلي ميل البريطانية عن “غزو” العاصمة من قبل “مخلوقات مصاصة للدماء”.
وبدون برنامج واسع النطاق، تتجه مدينة باريس ببساطة نحو كارثة مخطط لها خلال الألعاب الأولمبية. ومع إقامة المنافسة في الصيف المقبل، فمن المحتمل أن يكون الموسم مناسبًا للتكاثر الجماعي لهذه الحشرات والقوارض.
آفة صحية حقيقيةوإلى درجات الحرارة المرتفعة هذه سيضاف آلاف الزوار إلى منطقة إيل دو فرانس. إذا كان البق الذي يتزايد وجوده في المنازل ودور السينما ووسائل النقل العام، لا ينقل المرض. فإن هذا للأسف ليس هو الحال بالنسبة للفئران والبعوض النمر.
كما تحمل الفئران داء البريميات من خلال بولها، وهو مرض يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي. وفي الحالات القصوى، يمكن أن يسبب الوفاة.
ليس هناك ما هو أكثر تشجيعا من جانب البعوض النمر. لأنه يمكن أن ينقل الأمراض المعدية مثل حمى الضنك والشيكونغونيا وزيكا.
بمجرد الإصابة بهذه الفيروسات، يمكن أن يصاب الإنسان بأعراض خطيرة جدًا اعتمادًا على الحالة.
كما تم رصد الحشرات الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات السريعة ومطار شارل ديغول. إضافة إلى المستشفيات وبعض دور السينما والفنادق في العاصمة الفرنسية.
وبق الفراش حشرة صغيرة لونها بني، يتراوح حجمها بين 4 و7 ملم، تعمل على امتصاص دم الإنسان والحيوانات.
90 بالمئة من حشرات بق الفراش لا تتأثر بالمبيدات الحشريةويقول عالم الطفيليات والحشرات الطبية في مستشفى ابن سينا في بوبيني مهند الرزقي. إن المبيدات الكيمائية المستخدمة للتخلص من بق الفراش قد لا تقضي عليها بالكامل.
ويوضح العالم قوله: ” تعمل المبيدات الحشرية على قتل الحشرات الضعيفة فيما تبقى حشرات البق. المقاومة على قيد الحياة، وتتكاثر دون التأثر بالمبيدات الحشرية.”
ويضيف عالم الطفيليات والحشرات الطبية أن حوالى 90% من حشرات بق الفراش من النوع المقاوم للمبيدات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد الجدل مجددا حول مشاركة إيمان خليف في أولمبياد باريس
في مؤتمر عقدته منظمة "أمهات من أجل الحرية" في واشنطن يوم أمس الجمعة، أعاد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة، دونالد ترامب، إثارة الجدل من جديد حول قضية ما يسميهم بـ"العابرين جنسياً" في الرياضة، مبدياً موقفه المعارض لمشاركتهم في المنافسات الرياضية.
وخلال كلمته، أشار ترامب إلى أحداث الألعاب الأولمبية الأخيرة، قائلاً: "لقد شاهدنا جميعاً ما حدث في الملاكمة, كانت هناك بطلة إيطالية متميزة، لكنها واجهت منافسة عابرة جنسياً, تابعت المباراة، وكان من الواضح أن الملاكمة الأنثى كانت ستؤدي أداءً أفضل لو كانت نازلت امرأة أخرى."
ورغم أن ترامب لم يذكر بالاسم الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، إلا أن تعليقاته جاءت في سياق الحديث عن مباراة مثيرة للجدل شهدتها الألعاب الأولمبية، حيث تمكنت خليف من الفوز على الإيطالية أنجيلا كارينيبعد انسحاب هذه الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن كاريني كانت قد أظهرت دعمها لخليف في الأدوار النهائية، حيث تُوّجت الملاكمة الجزائرية بالميدالية الذهبية.
هذا التصريح ليس الأول من نوعه، فقد سبق لترامب أن انتقد خليف في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، مشيراً إلى أن الملاكمة الجزائرية ومنافسة تايوانية أخرى حصلتا على ميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية بباريس، واصفاً اللاعبتين بـ"الرجلين".
وأعرب ترامب عن عزمه "إبعاد الرجال عن المسابقات النسائية"، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في السياسات المتعلقة بمشاركة العابرين جنسياً في الرياضة، وهو ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
ورغم أن ترامب لم يحدد أسماء بعينها، إلا أن حديثه عن "رياضيين متحولين" في الألعاب الأولمبية كان واضحاً بما يكفي لربط تعليقاته بالجدل المحيط بالملاكمة الجزائرية إيمان خليف.
ندوات مكثفة لتوعية مزارعي أسيوط بمخاطر حرق المخلفات الزراعية