تجتمع أغنى دول العالم، الخميس، في مدينة بون الألمانية حيث قد تُعلن المبالغ التي ستستثمرها في أكبر صندوق متعدد الأطراف لتمويل المناخ، فيما تتّجه الأنظار نحو الولايات المتحدة التي لم تكشف شيئا عن نيتها في هذا الصدد حتى الآن.

انبثق صندوق المناخ الأخضر من اتفاق باريس للمناخ الذي أبرم في 2015، وهو يموّل ألواحا شمسية في باكستان ومشاريع زراعية في الفيليبين ومشاريع مناخية أخرى في البلدان النامية.

وحتى الآن، صُرفت أكثر من ثلاثة مليارات دولار وقدمت التزامات بأكثر من 12 مليارا، بحسب الصندوق. لكن طموحاته أكبر من ذلك بكثير، فهو يريد زيادة رأسماله، البالغ حاليا 17 مليار دولار، إلى 50 مليارا بحلول العام 2030.

وتعد مسألة تحميل البلدان المتقدمة كلفة تكيّف البلدان الفقيرة مع تبعات تغير المناخ وانتقالها إلى اقتصاد أقل اعتمادا على الوقود الأحفوري، من أكثر المواضيع خلافية في مفاوضات المناخ العالمية، وستكون في القلب مناقشات مؤتمر المناخ (كوب28) في دبي الذي يبدأ في 30 نوفمبر.

والتزم صندوق المناخ الأخضر بأكثر من 200 مشروع حتى الآن، معظمها في إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وقبل المؤتمر، أعلنت العديد من الدول المانحة بما فيها المملكة المتحدة ودول في الاتحاد الأوروبي وكندا وكوريا الجنوبية تقديم أموال جديدة بمليارات الدولارات. إلا أن الولايات المتحدة لم تعلن إذا ما كانت تريد التبرع بأموال.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوب28 مناخ تمويل كوب28 مناخ

إقرأ أيضاً:

التخطيط: برنامج نوفي إحدى مبادرات مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال فعاليات اطلاق تقرير المتابعة الثاني حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”، إن الفعالية، التي تنظمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تستهدف استعراض التقدم المحرز في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وهي إحدى المبادرات التي أطلقتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27. وأشارت إلى أن هذه الفعالية تُعقد للعام الثاني على التوالي لمتابعة ما تم تنفيذه من مشروعات واستشراف الخطوات المستقبلية.

نموذج مصري مبتكر للتمويل المناخي.. «التخطيط» تكشف عن تقدم مشروعات «نُوَفِّي» وتعزيز الشراكات الدوليةمدبولي يحضر فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نــُوفـي

وأضافت أن فجوة التمويل المناخي تتسع وتتزايد، إذ تتطلب جهود التكيف والتخفيف استثمارات إضافية تقدر بنحو 366 مليار دولار سنويًا في البلدان النامية، خاصةً أن هذه الدول تعد الأكثر تأثرًا بتداعيات الأزمات المناخية والكوارث الطبيعية المتعاقبة. 

وتابعت أن احتياجات القارة الإفريقية قدرت بحوالي 2.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، مما يقتضي مساهمة عاجلة من القطاع الخاص في الاستثمارات المطلوبة للعمل المناخي.


 

مقالات مشابهة

  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • سباق مع الزمن لإنقاذ مجد.. حملة لجمع مليوني دولار قبل فوات الأوان!
  • مليارا دولار استثمارات الطاقات المتجددة في المغرب
  • أكاديميون: ترامب يعود بالعالم لحقبة الفاشية في ثلاثينيات القرن الماضي
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
  • صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
  • التخطيط: برنامج نوفي إحدى مبادرات مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ
  • ما هي الدول الأكثر تلوثًا بالعالم في عام 2024؟