قال مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، إن "ريكو لويس واحد من أفضل اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم طوال مسيرته، وإنه يتوقع أن يكون له دوراً كبيراً في مسيرة فريقه خلال الموسم الحالي بعد تألقه في فوز حامل اللقب 3-1 على مضيفه رازن بال شبورت لايبزيغ الألماني في الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الليلة الماضية".
وشارك لويس وهو خريج أكاديمية سيتي في 23 مباراة في جميع المنافسات مع سيتي في الموسم الماضي وفي لقاء الأمس لعب دوراً هجومياً بارزاً وساهم في تهيئة فرصة أحرز منها زميله فيل فودن هدف السبق في الدقيقة 25.
ورداً على سؤال حول لويس قال غوارديولا الذي سبق له تدريب لاعبين كبار مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني تشابي هرنانديز للصحفيين "يا له من لاعب. عمره 18 (فقط). طوال 14 أو 15 عاماً أشرفت على تدريب لاعبين رائعين".
"لعب (لويس أمس) أدواراً متعددة في خطي الوسط والدفاع وتحرك كثيراً. إنه واحد من أفضل اللاعبين الذين دربتهم طوال مسيرتي".
وأضاف المدرب الإسباني المخضرم "اليوم أثبت جدارته. لم يلعب كثيراً خلال الموسم الحالي لكنه سيلعب كثيراً".
وبفضل الفوز، الذي جاء بعد خسارتين في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ولفرهامبتون واندرارز ونيوكاسل يونايتد في كأس الرابطة، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة السابعة.
وعن ذلك قال غوارديولا "قبل ثلاثة أو أربعة أيام لم نكن في وضع جيد لأننا خسرنا على أرض ولفرهامبتون وكان لابد من التخلص من هذا الوضع".
في الجولة التالية من الدوري الممتاز يلتقي سيتي صاحب الصدارة مع آرسنال فريق المركز الثالث الأحد المقبل. وكان الصراع على لقب الموسم الماضي اشتعل بين الفريقين لبعض الوقت قبل أن ينتهي لصالح سيتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ريكو لويس غوارديولا بيب غوارديولا نادي مانشستر سيتي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".
وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه".
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء اجتياحه البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر : وكالة سوا