قدم عبد الله العلياوي، المستشار الأقدم للرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، بالاستقالة من منصبه دون ذكر أسباب.

وأعرب حسن الجنابي، وزير الموارد المائية العراقي السابق، عن تقديره لعبد الله العلياوي، واصفا إياه بأنه "مؤرخ من الطراز الأول" وشخص محترم وصادق وحريص، مؤكدا أنه كان يمثل رئيس الجمهورية في اجتماعات مجلس الوزراء في حكومة العبادي.

وأشاد الجنابي، بنشر العلياوي كتابا توثيقيا مهمًا عن الحقبة التي عاصرها، يوثق فيه القرارات الحكومية وكواليسها خلال فترة حساسة.

وأضاف الجنابي، أنه يعلم أن عبد الله العلياوي قاد بمفرده حملة رئيس الجمهورية الحالي للرئاسة، ونجح في ذلك على الرغم من الظروف والتحديات التي كانت موجودة.

وفي وقت سابق، وصل الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الجمعة الماضي، إلى قضاء الحمدانية في محافظة نينوى، شمالي البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استقالة تحديات العراق عبد اللطيف الاستقالة وزير الموارد المائية محافظة نينوى رئيس العراق القرارات الحكومية

إقرأ أيضاً:

لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟.. 3 أسباب لا تعرفها

لاشك أن الاستفهام عن لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟ يعد أحد الحقائق العجيبة عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشرف خلق الله وهو الرحمة المهداة، وشفيعنا يوم القيامة، فمكانته العظيمة هي ما تطرح سؤال لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم ؟.

لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه  

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم

وأوضح “ الطلحي ” في إجابته عن سؤال: لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟، أن  هذا التواضع الفطري كان جزءًا من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتأخر عن أصحابه  في المسير ويتركهم يمشون أمامه.

وأضاف أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، في حين كان يترك ظهره للملائكة، منوهًا بأنه ان صلى الله عليه وسلم يحرص على أن يكون آخر الركب، وكان يسير خلف أصحابه ليتأكد من أن جميع الصحابة في أمان، وكأن الملائكة كانت ترافقه في هذا المشهد العظيم.

وصف النبي

 واستشهد بما ورد عن هند بن أبي هالة وصف النبي - صلى الله عليه وسلم-  قائلًا: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوق أصحابه)، مشيرًا إلى أن النبي كان يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم.

 وأشار إلى أن سيدنا أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال في ليلة الهجرة: "كنت أتحير بين أن أمشي أمام النبي صلى الله عليه وسلم أو خلفه أو عن يمينه أو عن يساره، وكل ذلك حرصًا منه على حماية النبي صلى الله عليه وسلم".

ولفت إلى شدة حب الصحابة وتفانيهم في حماية النبي - صلى الله عليه وسلم- والاهتمام به، فهذه الكلمات توضح لنا كيف كان الصحابة يتعاملون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف كانوا يحرصون على السير بالقرب منه لأسباب نبيلة.

ونبه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبادر بالسلام على من يلقاه، حيث قال: "كان صلى الله عليه وسلم يبادر بالسلام على من يراه، وكان هو أول من يلقى السلام، لا ينتظر من يسلم عليه".

مقالات مشابهة

  • لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟.. 3 أسباب لا تعرفها
  • رئيس المحكمة الدستورية يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • استقالة رئيس أساقفة كانتربري الذي توج الملك تشارلز بسبب فضائح جنسية
  • رئيس المجلس العراقي لسيدات الأعمال تدعو لتعزيز الاستثمار بين القاهرة وبغداد
  • السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين
  • رئيس إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأنجليكانية يصدر بياناً حول استقالة رئيس أساقفة كانتربري
  • رئيس «إقليم الإسكندرية» يصدر بيانا حول استقالة رئيس أساقفة كانتربري
  • مجلس الكنائس العالمي يشيد بقرار استقالة رئيس أساقفة كانتربري
  • "رئيس إقليم الإسكندرية" يصدر بيانا بشأن استقالة رئيس أساقفة كانتربري
  • رشيد مشهراوي: السينما وطني.. ونكتشف في "أحلام عابرة" جمال فلسطين وقسوتها (حوار)