تقدم خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، التهنئة للسادة المعلمين، بمناسبة يوم المعلم العالمي، الذي يوافق ٥ أكتوبر من كل عام.
وأشار الزناتي إلى أن المعلمين أصحاب عطاء متصل طوال سنوات خدمتهم، لتأدية أنبل رسالة وهي رسالة التربية والتعليم وبناء الأجيال وخدمة العملية التعليمية، وهم القادة الذين تحقق على يديهم الكثير، مضيفاً أن المعلم سيظل دائماً هو رائد المجتمع والقدوة والمثل الأعلى.

 
وطالب نقيب المعلمين، جموع المعلمين ضرورة الاعتزاز بمهنتهم السامية، وأن يتمسكوا بالأمل في مستقبل أفضل لهم وللمنظومة التعليمية.
وقال "الزناتي": "ازرعوا في عقول طلابكم حب الوطن من أجل خلق أجيال جديدة قادرة على العبور إلى المستقبل، لكي تتبوأ مصر مكانتها فى مصاف الدول المتقدمة".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المعلم حجر أساس في البناء والتنمية

بعد فوزه بجائزة نوبل للآداب عام (1957) عن كتابه (الغريب)؛ كتب الفيلسوف ألبير كامو رسالة شكر وعرفان لوالدته ومعلمه الذي اهتم به والذي سهل له الطريق الذي قاده إلى أن يصبح كاتبًا في نهاية المطاف وهذا مطلع الرسالة الذي أرسله له.

عزيزي سيد جيرمين: عندما علمت بخبر فوزي بالجائزة؛ أول ما خطر على ذهني؛ بعد والدتي؛ هو أنت، فلولاك، ولولا هذه اليد العطوف التي مددتها لذلك الطفل الذي كنته، ولولا تعاليمك ولولا وجودك كقدوة، لم يكن كل هذا ليحدث... إلى نهاية الرسالة.

وأنا أقرأ هذه الرسالة الزاحمة بالشعور الكثيف من التقدير والامتنان استوقفتني تساؤلات كثيرة ونحن اليوم كبار ولم نعد طلابًا على مقاعد الدراسة كيف نرى مدرسينا ؟ وهل نتذكر عطاءهم وجهودهم في سبيل أن نصبح أفرادًا نخدم مجتمعاتنا ؟!

ما يحزنني فعلاً في هذه الأيام ما نراه ونسمع من البعض من تقليل شأن المعلم، أو توجيه الانتقاد له بطرق غير لائقة؛ أو حتى الاستهانة بدوره ومكانته ومع الأسف الشديد إننا نتفاجأ من أن هذه التصرفات الغريبة تصدر من ولي أمر الطالب؛ إنني لا أتصور المعلم الذي يحمل مشعل النور والفكر هذا الكائن الذي ينتشل الأمة من غياهب الجهل والتخلف إلى منصات العلم والتنوير الذي بدوره يجعل من هذا المجتمع وهذه الأمة في تقدم؛ والسير بها نحو العلا وبلوغ المعالي، لا أتصور حتى كيف إننا لا نعي مكانة المعلم والعلم في زماننا هذا الذي أصبح للعلم سباق لحجز مكان في مصاف الدول المتقدمة.

إن المعلم له مكانته وتقديره عبر العصور كافة وما من عصر إلا كان المعلم فيه حجر أساس في البناء والتنمية.. إن المعلم اليوم يبذل جهودًا مضاعفة ليس فقط في التعليم ونفض غبار الجهل عن العقول وإنما أصبح مربيًا للأجيال ففي حجرات الصفوف يكون المعلم والوالدين معًا يحتوي الطالب وينشغل حتى بقضاياه الخاصة، ويكفف همومه في سبيل أن يكمل مسيرته التعليمية دون معوقات تعيق مستقبله...

إنني أتساءل هل لا تزال هيبة المعلم، وحضوره والهالة التي تحيط به محط أنظار وشعور لدينا ؟! في الحقيقة إنني اليوم لا أستطيع وأنا في حضرة معلماتي اللاتي وهبن من أعمارهن وحياتهن وطاقاتهن إلا أن أستشعر بشعور الرهبة منهن ليس خوفًا وإنما تقديرًا وإجلالًا فلولاهن لما استطعت أن أكون ما أنا عليه اليوم..

مع مرور الوقت ونصبح كبارا نعي بعمق شديد أهمية ومكانة المعلم في حياتنا وحياة الأجيال جميعًا لهذا لابد من إعادة هذه المكانة اليوم ليست بالكلمات وإنما باستشعار أهميتها وأهمية مهنة التدريس ككل فهي مهنة عظيمة كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: (قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا) تعبيرًا عن مكانة المعلم وعدم الإساءة له بأي شكل من الأشكال ووجوب تقديره..

مقالات مشابهة

  • نقيب المعلمين: أموال صندوقي الزمالة والمعاشات تخضع لرقابة صارمة
  • نقيب المعلمين: إنفاق أكثر من 15 مليار جنيه من صندوقي الزمالة والمعاشات
  • الزناتي: نقابة المعلمين أنفقت 15 مليار جنيه على خدمات الأعضاء والورثة
  • نقيب المعلمين: أنفقنا 15 مليار جنيه خلال 10 سنوات على خدمات الأعضاء والورثة
  • خلف الزناتي: أموال المعلمين تخضع لرقابة صارمة من الدولة
  • نقيب المعلمين: زيادة الميزة التأمينية إلى 50 ألف جنيه
  • ذمار.. عرض لخريجي دورات المعلم والطالب الرسالي وطوفان الأقصى
  • اليوم .. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير في أضخم تحرك للمجتمع المدني
  • المعلم حجر أساس في البناء والتنمية
  • “ميدل إيست”: تصريحات ترامب تكشف استراتيجية المماطلة للمجتمع الدولي تجاه القضايا الفلسطينية