أول رد من رئيس شعبة الأدوية على تعطيل العمل بشركات «التول»| خاص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، الأزمة القائمة التي تتسبب فيها هيئة صناعة الدواء بين مصانع الأدوية في مصر وشركات«التول»، مؤكدا أن هذه الأزمة سببها هيئة الدواء كونها هى المسؤولة عن وجود معوقات تمنع مباشرة عمل شركات «التول» ومصانع الأدوية المختلفة.
وأشار عوف في تصريحات لـ«الأسبوع»، إلى أن هناك سياسة متعمدة من قبل هيئة الدواء لمنع عمل شركات «التول»، لافتا إلى أن المنع يتمثل في وضع شروط مجحفة يصعب الامتثال إليها من قبل شركات «التول» وتنفيذها حتى يتمكنوا من أخذ التراخيص اللازمة لمباشرة عملهم بشكل رسمي، مؤكدا أن تعطيل عمل شركات «التول» هو تعطيل لعمل أغلبية مصانع الأدوية في مصر والبالغ عددهم حوالي 130 مصنعا للأدوية.
تعتبر شركات «التول» شريك لمصانع الأدوية في العمل بقطاع الدواء، وبمعنى آخر هي شركات عاملة بقطاع الدواء لا تمتلك مصانع للأدوية للإنتاج، فتلجأ لضخ عمليات إنتاجها عن طريق مصانع الأدوية البالغ عددهم حوالي 130 مصنعا، حيث إن إجمالي عدد مصانع الأدوية في مصر حوالي 180 مصنعا.
ويعد أغلب أصحاب شركات «التول» من الفئة العمرية الشبابية، أي أنها شركات ناشئة ولكن لها ثقلها في مجال إنتاج الأدوية عن طريق شراكتها مع مصانع الأدوية المختلفة، كما أنها تسهم في حجم الإنتاجية من ضخ كميات الدواء في الأسواق المحلية، بالإضافة إلى أنه لا يمكن تجاهل الاستفادة التي تحققها مصانع الدواء في مصر بتعاونها مع شركات «التول»، وهى استفادة كبيرة تسهم في قدرة المصانع على الإنتاج بشكل كبير، مما يعني أن وقف تراخيص شركات «التول» يؤثر بشكل مباشر على إنتاجية 130 مصنعا من مصانع الأدوية.
شركات «التول» في مصر تختلف عن أقرانها في الخارجأكد رئيس شعبة الأدوية، أن شركات«التول» في مصر لا تتمتع بالمزايا التي يتمتع بها شركات «التول» في أي دولة في الخارج مثل أمريكا والقطاع الأوروبي بالكامل، بالإضافة إلى أن هيئة الدواء لم تكتف بذلك بل تستمر في وضع شروط وقيود من الصعب توافرها لأن يلتزم بها شركات «تول» أغلبها ممتلكة من أشخاص ناشئين في قطاع الأعمال والتجارة، مشيرا إلى أن هيئة الدواء تعي استفادة مصانع الأدوية واستمرارها في العملية الإنتاجية نتيجة شراكتها الجانبية مع شركات «التول».
شروط هيئة الدواء لمنح التراخيص لشركات «التول»تشترط هيئة الدواء الكمصرية عدة شروط، يرى مالكي شركات «التول» عدم إمكانية كبيرة في تحقيقها سواء منفردة أو بحزمة واحدة وهى كالآتي:
-من ضمن الشروط أن يكون هناك «ملزم».
- أيضاً شرط إمكانية «وجود منتجين في البوكس».
وهى شروط يرى العاملين في قطاع الدواء أنها شروط صعبة وليس لها داعي من وجودها أو فرضها من الأساس.
وذكر عوف أن وجود شركات "التول» له أهمية كبيرة في حدوث توازن في صناعة الدواء في مصر وذلك لمساهمتها في إنتاجية الدواء واستفادة مصانع الأدوية من شراكتها لها في الصناعة.
اقرأ أيضًارئيس شعبة الأدوية: مشروع ضخم لتوطين صناعة الدواء في مصر
مسئول يكشف عن قرارات شعبتي «الأدوية والصيدليات» اليوم
علي عوف: معظم الأدوية متوافرة بالسوق وانتهاء أزمة بنج الأسنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية صناعة الدواء الأدوية شركات الأدوية الدواء صناعة الأدوية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع الدواء قطاع الأدوية مصانع الأدوية علي عوف رئيس شعبة الأدوية مصانع الأدویة فی شعبة الأدویة هیئة الدواء الدواء فی فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوية: مرهم الحروق زيت سمسم وليس له تأثير مثبت للتفتيح أو الترطيب
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن مرهم الحروق الذي أثار جدلاً واسعًا مؤخراً يعتمد في تركيبته الأساسية على زيت السمسم، وهو منتج إماراتي مُسجل كبراءة اختراع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على قناة "TEN"، أن هذا المرهم يُستخدم في حالات محددة تشمل الحروق وقرح الفراش، ولم يُثبت علميًا استخدامه للتفتيح أو الترطيب.
وأشار عوف إلى أن ارتفاع سعر هذا المنتج مرتبط بارتفاع سعر الدولار، وليس بسبب التفاعل الكبير معه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحذّر من الانسياق وراء الترشيحات غير الموثوقة المنتشرة على السوشيال ميديا، والتي قد تكون مضرة في بعض الأحيان، مثل الوصفات المنزلية والكريمات غير المعتمدة طبيًا.
وأكد أن أي منتج يُروَّج له على أنه للتفتيح أو الترطيب يجب أن يكون مدعومًا بأبحاث علمية موثوقة.
واختتم قائلاً: "لا ضرر من استخدام المرهم بكميات بسيطة، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب أو الصيدلي للحصول على النصيحة الطبية المناسبة".