كتبت أولغا نيكيتينا، في "فزغلياد"، حول استعدادات أوكرانية جدية لشن هجوم جديد خطير.
وجاء في المقال: قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، إن القوميين الأوكرانيين حشدوا بالقرب من الجزء الجنوبي من جبهة دونيتسك، قوات احتياطية. وفي غضون خمسة إلى سبعة أيام، تستعد القوات المسلحة الأوكرانية للقيام بخطوات في هذا الاتجاه.
وقال مؤسس موقع " Military Russia "، دميتري كورنييف، إن القوات المسلحة الأوكرانية ستؤجل على الأرجح العمليات الهجومية الكبرى حتى الشتاء حتى تستطيع الأرض المتجمدة الصمود تحت المركبات المدرعة، أو حتى الربيع. بحلول ذلك الوقت، وفقًا له، سيكون نظام كييف قادرًا على "إعادة تجميع" وحدات الدبابات وشن هجوم جديد.
ويرى كورنييف أن أوكرانيا مستمرة في تجميع الذخائر عالية الدقة، بما في ذلك أنظمة GLSDB لنظام HIMARS، وصواريخ كروز التي تطلق من الجو. وفي رأيه، فإن أنظمة ATACMS العملياتية والتكتيكية التي تستعد واشنطن لتزويدها بها ستلعب دورًا مهمًا. وقال، لوكالة ريا نوفوستي: "هذه منظومة جديد بالنسبة لنا. وريثما نطور طريقة لمواجهتها، قد يكتسب العدو تفوقا موضعيًا، ولكن ليس حاسما".
كما لفت كورنييف الانتباه إلى حقيقة أن إحدى الابتكارات العسكرية البارزة من الجانب الأوكراني كانت الزوارق البحرية المسيرة. ومع أن الجيش الروسي يعرف كيف يواجهها بأسلحة ضاربة، لكن "المسألة في الكم"، فـ "إذا تمكنا من صد هجوم بـ10-15 زورق مسيّر، فهل سنتمكن من التصدي لـ30؟ وماذا إذا بلغ عددها الخمسين؟".
وعبّر عن خشيته من أن توقف مثل هذه الهجمات ليس صدفة. فمن غير المستبعد أن الجانب الأوكراني يجمع الموارد اللازمة لشن هجوم ضخم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
العين يستعد للأهلي بذكريات «نسخة 2016»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الرئيس الإندونيسي يختتم زيارته إلى الإمارات «بي دبليو روضة» تتألق في بطولة الإمارات لمربي الخيل العربية
يؤدي العين تدريبه الأخير على ملعبه اليوم، استعداداً للمباراة المهمة أمام الأهلي السعودي يوم الاثنين، على استاد هزاع بن زايد، ضمن «الجولة الخامسة» من «دوري أبطال آسيا للنخبة».
وتكتسب المباراة أهميتها من كونها بمثابة «فرصة أخيرة» أمام «الزعيم»، لتصحيح مساره في المنافسة على مركز مؤهل إلى دور الـ 16، حيث يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة، لزيادة رصيده من النقاط، حيث يملك «نقطة» ضمن مجموعة الغرب.
ويلعب العين على الفوز استثماراً للتغييرات الفنية الأخيرة، بعد تولي البرتغالي جارديم المهمة، خلفاً للأرجنتيني كريسبو، بعد تراجع نتائج الفريق قارياً وعالمياً، ووضحت بصمات جارديم في الفوز العريض على العروبة 4-2، في دوري أدنوك للمحترفين، ولكنه يحتاج للحصول على الثقة القارية، والدفعة اللازمة لإحياء آماله في التأهل إلى دور الـ 16 من «أبطال النخبة»، وهي البطولة التي يشارك بها العين بصفته حاملاً للقب، وبالتالي لا يتوازى وضعه الحالي مع قيمة الفريق وقدراته الحقيقية، التي كان يفترض أن تضعه في قمة الترتيب، أو في مراكز متقدمة لمجموعة الغرب.
والتقى العين أمام الأهلي السعودي مرتين في نسختين متتاليتين من دوري أبطال آسيا 2016 و2017، بينما يحمل «الزعيم» ذكريات مواجهة نسخة عام 2016 من البطولة، ويرغب في تكرارها هذه المرة، وذلك عندما فاز ذهاباً بهدف في استاد هزاع بن زايد، وفاز في الإياب 2-1 في السعودية، أما في نسخة 2017 فقد تعادل الفريقين ذهاباً وإياباً.
وإجمالا منذ عام 1999 التقى العين في 48 مباراة مع فرق السعودية، فاز «الزعيم» في 18 وخسر 17 وتعادل في 7 مباريات، وسجل 61 هدفاً واستقبل مثلها، وحقق نسبة فوز 42% أمام الفرق السعودية عموماً.
وعلى الجانب الآخر، عمد البرتغالي جارديم مدرب «الزعيم» إلى عرض فيديوهات لأداء الفريق، خلال المحاضرات الفنية للاعبين، كما حرص على رصد سلبيات وإيجابيات أداء الأهلي، وحذر اللاعبين من ارتكاب الأخطاء الفردية، نتيجة لغياب التركيز في الدقائق الأخيرة للمباراة كما حدث أمام العروبة، وكما كان يعيب أداء «الزعيم» في أغلب مبارياته هذا الموسم.
واستقر جارديم على التشكيل الأنسب المتوقع أن يدفع به، حيث يشهد بعض التغييرات، في ظل جاهزية خالد الهاشمي وكوامي، بالإضافة إلى كاكو، مع تألق محمد عوض الله الوجه الجديد، بخلاف إصرار الجهاز الفني على الدفاع بلابا كودجو رأس حربة وحيد، وإعادة سفيان رحيمي في مركز الجناح، وفي الوسط لا خلاف على بالاسيوس ويحيى نادر، وعلى طرفي الدفاع بندر الأحبابي وإيريك.