الكويت تؤكد موقفها الثابت بشأن دعم القضية والشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقة المشروعة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكدت دولة الكويت، اليوم /الخميس/ موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في سعيه نحو تحقيق حقوقه المشروعة.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في (جنيف) السفير ناصر الهين - أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إطار مناقشة حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية الأخرى التي تحتلها إسرائيل - "في الوقت الذي يحتفل العالم بمرور 75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تمر 75 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني ".
وأضاف أن دولة الكويت تدين بأشد العبارات الانتهاكات المتكررة التي تستهدف الشعب الفلسطيني من قبل السلطات الإسرائيلية القوة القائمة بالاحتلال في عدد من المدن الفلسطينية فضلا عن الاستفزازات المتكررة لمشاعر المسلمين حول العالم عبر استمرار اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والتي نعتبرها تجاوزا خطيرا للقانون الدولي وانتهاكا لحرمة المقدسات.
وحث السفير الهين المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات وتفعيل كافة آلياته لمعالجتها وضمان محاسبة المتسببين بها ومضاعفة جهوده نحو التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…