النيجر: فرنسا ستسحب 400 عنصر من قاعدة «أولام» شمالي نيامي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صرح المجلس الانتقالي في النيجر، اليوم الخميس، أن فرنسا ستسحب حوالي 400 عنصر من قاعدة «أولام» شمالي نيامي، مضيفًا أنه سيتم تفكيك هذه القاعدة الجوية الفرنسية قبل نهاية العام الجاري.
يذكر أن، الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أدانت، أمس الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2023، الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الدفاع والأمن بمدينة «تاباتول» شمال غرب النيجر، مما أسفر عن مقتل وإصابة الكثير من الجنود المكلفين بحماية البلاد.
وفي وقت سابق، قوات الحرس الرئاسي أصدرت قرار باحتجاز رئيس النيجر محمد بازوم داخل القصر الرئاسي، يوم الأربعاء الموافق 26 يوليو 2023، وقاموا بمنع الدخول إلى المقر أو المكاتب الخاصة بالرئاسة في العاصمة «نيامي»، بالإضافة إلى غلق المنطقة السكنية المحيطة بالمقر الرئاسي.
وبعد مرور أيام من الانقلاب العسكري في النيجر، أعلن حسومي مسعودو وزير الخارجية، بتنصيب نفسه كـ رئيس للحكومة بالإنابة، كما طالب بالتعبئة العامة لمقاومة الانقلاب، ومازالت أسباب الانقلاب العسكري في البلاد غير واضحة ولا يبدو أن الوضع تحت السيطرة.
اقرأ أيضاً«التعاون الإسلامي» تُدين الهجوم الإرهابي ضد قوات الدفاع والأمن في النيجر
مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن غربي النيجر
النيجر تنفي قبول عرض الجزائر للوساطة بشأن خطة انتقالية مدتها 6 أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيجر الانقلاب العسكري في النيجر نيامي ازمة النيجر وزير خارجية النيجر المجلس الانتقالي في النيجر المجلس الانتقالي النيجر مظاهرات النيجر الانقلاب العسكري النيجر
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.