RT Arabic:
2025-02-05@10:12:03 GMT

صراع أوكرانيا المفتوح يعمّق الشروخ الأمريكية

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

صراع أوكرانيا المفتوح يعمّق الشروخ الأمريكية

أسئلة كثيرة حول مدى بقاء الصراع الأوكرانيا مفتوحا تثير حفيظة أغلبية الجمهوريين والمستقلين وتجعلهم يميلون للحد من سيل المساعدات لأوكرانيا وفق سكوت كليمنت في واشنطن بوست.

تراجع الدعم الحزبي للمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا وفق مجلس شيكاغو للشؤون العالمية. وأظهر الاستطلاع، الذي ضمّ عينة عشوائية من حوالي 3200 بالغ أمريكي، تسلل الشك إلى عقول أغلبية العينة حول جدوى الاستثمار في المسألة الأوكرانية.

وتأتي النتائج في لحظات حرجة تمر بها أوكرانيا من احتمال بقاء الصراع مفتوحا.

وبيّن الاستطلاع الذي تم إجراؤه قبل زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة للضغط عليها بشأن بلاده أن تأييد الجمهوريين لدعم  أوكرانيا لا يتجاوز 50%، بينما لم يتغير كثيرا بالنسبة للديمقراطيين بنسية 77%.

أما عن سؤال يتعلق بجدوى المساعدات لأوكرانيا فقد أجاب 6 من 10 جمهوريين أنها غير مجدية. وانقسم المستقلون بالتساوي حول هذه المسألة. وبشكل عام عبّر 40% من الأمريكيين  أن الولايات المتحدة تقدّم أكثر مما ينبغي. بينما أكّد 66% أن الولايات المتحدة قدّمت أكثر من غيرها وأن على حلفائها أن يتشاركوا معها المسؤولية بالتساوي.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

تحولات في الموقف الإيراني تجاه واشنطن.. تصريحات خامنئي تثير الجدل حول إمكانية "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة.. وردود فعل غاضبة من التيار المتشدد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشار السياسي المحافظ البارز محمد مهاجري إلى أن التصريحات الأخيرة للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بشأن "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة قد تعكس تحولًا في نهج طهران في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها.

ورغم ذلك، أوضح مهاجري، وهو رئيس تحرير سابق لصحيفة "كيهان" المتشددة، أن هذه التصريحات من المرجح أن تثير ردود فعل غاضبة من التيار المتشدد ومن المتحفظين على أي تقارب محتمل مع واشنطن.

وفي مقابلة مع موقع "جماران" الإخباري، المرتبط بالرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي من التيار الإصلاحي، أشار مهاجري إلى أن استخدام خامنئي لمصطلح "عقد صفقة" قد يعني فتح المجال أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق. 

وأضاف أن هذا التلميح قد يكون دعمًا لجهود الرئيس مسعود پزشكيان الساعية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.

وقال مهاجري: "لن يكون الأمر سهلًا، وسيستغرق وقتًا، لكن هذا التصريح قد يكون بداية لاستراتيجية جديدة."

وكان مهاجري يشير إلى خطاب خامنئي في 28 يناير، حيث قال المرشد الأعلى: "وراء الابتسامات الدبلوماسية، هناك دائمًا عداءات وأحقاد خفية وشريرة. يجب أن نفتح أعيننا ونتوخى الحذر مع من نتعامل ونتاجر ونتحدث." وأضاف خامنئي: "عندما يعرف الشخص خصمه، قد يعقد صفقة، لكنه يعرف ما الذي يفعله."

وألقى خامنئي هذه التصريحات أثناء جلوسه بجانب الرئيس پزشكيان، الذي كان قد أبدى علنًا انفتاح طهران على إجراء محادثات. 

وقد فسرت وسائل الإعلام تصريحات المرشد الأعلى على أنها "ضوء أخضر" لبدء المفاوضات.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات خامنئي تشير إلى موافقته على بدء المحادثات، قال مهاجري: "لا أحبذ استخدام هذا التعبير، لكنني أعتقد أن هذه التصريحات تعكس استراتيجية جديدة." 

وأضاف: "كان من اللافت أنه بينما كان المتشددون يتوقعون من خامنئي أن يؤيد مواقفهم، لم يعبر عن أي معارضة للمفاوضات، لكنه حذر المسؤولين من خداع العدو."

وأشار مهاجري إلى أن تصريحات خامنئي أثارت غضب التيار المتشدد، مضيفًا أنهم قد يلتزمون الصمت في الوقت الحالي، لكنهم سيجدون قريبًا ذريعة جديدة لمهاجمة الحكومة.

وقال: "قبل وقت طويل، ستجدهم يهاجمون قضايا أخرى." كما حذر من أن المتشددين قد يستهدفون المفاوضين، بمن فيهم وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي من المقرر أن يقود المحادثات.

وفي الأسابيع الأخيرة، تعرض وزير الخارجية السابق والمستشار الحالي للرئيس پزشكيان، محمد جواد ظريف، لهجمات متزايدة من المتشددين، الذين اتهموه بتقديم اقتراح لإجراء مفاوضات مع إدارة ترامب.

لكن ظريف نفى هذه المزاعم، قائلًا لموقع "جماران": "لم نقدم أي اقتراح. لقد قمنا فقط بالرد على اقتراحهم بالتفاعل."

وفي حين أن وسائل الإعلام المحسوبة على التيار الإصلاحي دافعت بشدة عن ظريف، فإن بعض المحللين في طهران يرون أن موقفه داخل الحكومة ليس بالقوة التي يتم تصويرها.

وفي السياق ذاته، علق عدد من الشخصيات المحافظة في إيران، بمن فيهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق ووزير السياحة عزت الله ضرغامي، على الدعوات الأخيرة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة.

وكان ضرغامي قد صرح سابقًا لوسائل إعلام إيرانية بأن مثل هذه المقترحات تسببت في "حالة استقطاب ثنائية" داخل البلاد، لكنه كتب في منشور على منصة "إكس" بعد تصريحات خامنئي: "الإجراء الذكي الذي اتخذه القائد أنهى حالة الاستقطاب بين مؤيدي ومعارضي التفاوض مع الولايات المتحدة."

 

 

مقالات مشابهة

  • سارة فاغنكنيشت: صفقة واشنطن مع أوكرانيا ستكون كارثية لأوروبا إن تمّت
  • السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
  • تحولات في الموقف الإيراني تجاه واشنطن.. تصريحات خامنئي تثير الجدل حول إمكانية "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة.. وردود فعل غاضبة من التيار المتشدد
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية
  • "رويترز": الولايات المتحدة تستأنف ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا
  • رويترز: الولايات المتحدة استأنفت تسليم الأسلحة والمعدات لأوكرانيا
  • 3 عواصم كبرى تناقش المسألة السورية.. مفكرون من واشنطن وموسكو والقاهرة يقدمون رؤيتهم حول المستقبل فى ظل التحديات الراهنة
  • ترامب لأوكرانيا: معادنكم النادرة مقابل المساعدات الأمريكية
  • زيلنسكي مصاب برهاب استبعاد أوكرانيا من محادثات مباشرة بين ترامب وبوتين
  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية