سلطان بن أحمد يشهد توقيع اتفاقية بين جامعة الشارقة والهلال الأحمر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الشارقة: الخليج
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الخميس، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الشارقة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
تختص الاتفاقية بالتعاون المشترك بين الطرفين في عدد من المجالات الخاصة بتبادل المعرفة والخبرات، وتأسيس شراكة دائمة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
وقّع الاتفاقية الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وحمود عبدالله الجنيبي الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي.
تسعى الاتفاقية إلى تحقيق عدد من الأهداف التي تقدم الدعم لمجالات أعمال الجامعة والهيئة، منها: تبادل المعلومات والخبرات التي تتعلق بعمل كل من الطرفين، والعمل على تطوير استراتيجية عمل مشتركة بينهما، والتعاون على نشر أهداف وأنشطة كل منهما، ورفع نسبة الوعي بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على المشاركة في برامج التطوع بقصد إعداد جيل مؤهل علمياً وثقافياً يسهم بطريقة فعالة في المسيرة التنموية للدولة في شتى التخصصات، إلى جانب عقد الدورات والندوات والمحاضرات والورش وبرامج التدريب في المجالات الإنسانية والتعليمية والتأهيلية والتوعوية، تحقيقاً للتميز الوظيفي والمؤسسي والتطوعي والمجتمعي، والعمل على دعم العمل الخيري والمبادرات الإنسانية، والمشاركة في المناسبات والفعاليات المختلفة وذلك عبر خلال الحملات والأنشطة المشتركة.
وتنص الاتفاقية على التعاون والتشاور بين جامعة الشارقة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والاستفادة من الخدمات التي يقدمها كل منهما في شتى المجالات المشتركة بينهما، حيث تركز في المجالات الخاصة بالطلبة، على أن يعمل الطرفان على التنسيق بينهما في مجال التطوع، وتسهيل مشاركة الطلبة في المهام والبرامج والحملات التي يطبقها الهلال الأحمر الإماراتي سواءً التطوعية أو التدريبية أو الإنسانية، والاستفادة من إبداعات وابتكارات الطلبة لدى في تطوير بعض الأنظمة في المجالات العملية للهيئة، بالإضافة إلى التعاون بين الطرفين من أجل إعداد قيادات طلابية في مجال العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية والمشاركة في الأنشطة الوطنية، والمشاركة من الطرفين في برامج التثقيف المجتمعي والإنساني والفعاليات والمعارض المحلية والدولية.
كما تنص الاتفاقية على التعاون في البحوث العملية عبر قطاع البحث العلمي وطلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة في تقديم الدراسات والاستشارات الخاصة بالمشاريع الخيرية المستدامة التي تخدم نشاط هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في عدد من المجالات، إلى جانب المسؤولية المجتمعية، والاستدامة والبيئة، واقامة المبادرات المشتركة، ودعم الأنشطة الطلابية الإنسانية والمجتمعية، وإعادة التدوير في مجال حفظ النعم، ومجال البحوث في حفظ وتخزين الأغذية المطبوخة واختبار مدة صلاحيتها وبقائها، والدراسات والبحوث والتجارب في مجال الأمن الغذائي، والبحوث الغذائية الزراعية والصحية والعضوية، والعمل التطوعي، والتسويق والتوعية، وإعداد خطط تنفيذية للمبادرات الطلابية، وغيرها من المجالات العامة.
وتفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في نهاية اللقاء بتسلم درع تذكاري من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كما قدم سموه درع الجامعة إلى الأمين العام للهيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي جامعة الشارقة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی جامعة الشارقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد: نقف على عتبة مرحلة تعكس هوية الشارقة الثقافية
الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حفل إطلاق استراتيجيات الجهات الإعلامية التابعة لمجلس الشارقة للإعلام، والتي تأتي في إطار مشروع تحديث استراتيجيات الجهات الإعلامية لتعزيز التكامل والتعاون ضمن رؤية موحدة تنبثق من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وخاطب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، خلال كلمة ألقاها في الحفل، قيادات ومسؤولي الجهات الإعلامية في الإمارة قائلاً: نقف اليوم على عتبة مرحلة جديدة في مسيرتنا الإعلامية الطموحة، مرحلة تعكس هوية الشارقة الثقافية برؤية مستقبلية واعدة، لم نكن نتوقع حجم الإنجازات حتى رأينا المخرجات وها هي الأرقام تتحدث لتعكس حجم الجهد والعمل الذي بذلتموه.
وأضاف سموه: ما يميز هذه المرحلة أن الاستراتيجية لم تكن مجرد خطة وُضعت خلف الأبواب المغلقة، بل كانت نتاج عمل مشترك مع شركائنا الاستراتيجيين وهم العاملون في مؤسساتنا الذين شكلوا حجر الأساس لمسيرة التميز الإعلامي، لقد قلنا مراراً وتكراراً إن التميز قرار وبداية التميز هو وجود استراتيجية واضحة تدعم تطوير القطاع الإعلامي، وهذه الاستراتيجية ليست مجرد وثيقة، بل هي رؤية مستنيرة ترسم لنا الطريق نحو المستقبل.
وتطرق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى دور الجهات في مواجهة التحديات الإعلامية بالإمارة قائلاً: هناك العديد من التحديات التي تواجهنا في القطاع الإعلامي، ودورنا اليوم هو تعزيز التكاملية في العمل الإعلامي من خلال استشراف المستقبل ومعرفة التحديات التي قد تواجهنا في ظل المتغيرات المستمرة، وأضع بين أيديكم التحديات الإعلامية التي تتطلب مواجهة مستقبل متغيِّر بثقة وكفاءة ومرونة.
واستعرض سموه التحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية مستهلاً بـ «استشراف المستقبل في التعامل الإعلامي مع الأزمات»، وذلك لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لمختلف التحديات، أما التحدي الثاني فهو «استقطاب المستثمرين في مجال الإعلام وتنويع مصادر الدخل» لدعم استدامة المبادرات الإعلامية، فيما جاء التحدي الثالث «التكامل بين المؤسسات الإعلامية في تنفيذ المشاريع»، وذلك للاستفادة من الموارد المتوفرة لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، وكان التحدي الرابع هو «الابتكار الإعلامي والتحول الرقمي» لتعزيز المكانة في المشهد الإعلامي المتطور.
واختتم سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كلمته، مؤكداً أن العمل الاستراتيجي ليس ترفاً فكرياً، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المؤسسية، داعياً سموه القيادات والفرق للعمل معاً لجعل الاستراتيجية واقعاً ملموساً، لا حبراً على ورق، وتكون دليلاً ومرشداً في مسيرة المؤسسات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكداً سموه أهمية هذه الجهود في تقديم محتوى إعلامي متميز يعكس رؤية الإمارة، ومشيراً سموه إلى أن هذه الخطط ستسهم في تعزيز مكانة الشارقة كمنصة إعلامية رائدة، وموجّهاً سموه شكره لكل من عمل على صياغة الاستراتيجية متمنياً للجميع التوفيق نحو التميز والريادة.
وكان حفل الإطلاق، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشاهد سموه والحضور مادةً مصورةً تناولت الجهود المبذولة في مشروع تحديث استراتيجية الجهات الإعلامية المنضوية تحت مجلس الشارقة للإعلام.
وألقت حصة عبدالله الحمادي مساعد أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، كلمة افتتاحية أشادت بالفكر والرؤية الطموحة التي أسهمت في توحيد جهود الجهات الإعلامي في إمارة الشارقة، مؤكدةً بأن إطلاق الاستراتيجية الإعلامية تمثل خطوةً جديدةً والتزام الشارقة ببناء إعلام مسؤول يعكس الهوية الإماراتية ويلهم المجتمع ويخاطب العالم برؤية عصرية متجددة.
حيث تضمن المشروع مخرجات هامة، أبرزها: تحليل ودراسة أكثر من 100 ملف، وتطوير 20 هدفاً استراتيجياً رئيسياً و32 هدفاً استراتيجياً فرعياً، وإعداد 16 مقارنة معيارية للمحاور والأهداف الاستراتيجية، إضافة إلى صياغة 24 مقترحاً للرؤية والرسالة، واختيار الأنسب عبر استبانات متخصصة، وتطوير 97 مؤشر أداء استراتيجياً، وتصميم 4 خرائط استراتيجية شاملة،
كما شاهد سموه والحضور عرضاً تضمن استراتيجيات المؤسسات الإعلامية المنضوية تحت مجلس الشارقة للإعلام، والتي عبرت عن التكامل والترابط بين الجهات للارتقاء بطموح القطاع الإعلامي في إمارة الشارقة.
وقبيل حفل الافتتاح، شاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الأنشطة المصاحبة لإطلاق الاستراتيجيات والمعنية بمستقبل الإعلام في إمارة الشارقة، ودوَّن سموه كلمةً في ركن جدار مستقبل الإعلام في إمارة الشارقة.
حضر الحفل محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وراشد عبدالله العوبد مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعلياء بوغانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد من المسؤولين في الجهات الإعلامية في إمارة الشارقة.