الجزيرة:
2025-03-04@09:13:18 GMT

فرنسا: انسحاب قواتنا من النيجر يبدأ هذا الأسبوع

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

فرنسا: انسحاب قواتنا من النيجر يبدأ هذا الأسبوع

قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، اليوم الخميس، إن انسحاب قواتها من النيجر سيبدأ هذا الأسبوع، بعد  قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 24 سبتمبر/أيلول الماضي، سحب تلك القوات.

ويأتي ذلك وسط توتر بالعلاقات بين البلدين في أعقاب الانقلاب العسكري بالنيجر نهاية يوليو/تموز الماضي.

وأوضح بيان للجيش الفرنسي أن هذه الخطوة حاليا ستسمح بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من النيجر قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن التنسيق مع الجيش النيجري ضروري لإنجاح هذه العملية وأن جميع الإجراءات اتخذت لسير هذه العملية.

وكان الرئيس الفرنسي أعلن في 24 سبتمبر/أيلول الماضي قراره سحب سفير باريس من العاصمة نيامي وأن الجنود الفرنسيين الـ1500 سيغادرون خلال الأسابيع والأشهر المقبلة على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام"، مؤكدا وقف التعاون العسكري مع ما سماها سلطات الأمر الواقع هناك، مجددا دعمه للرئيس محمد بازوم.

كما عاد السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيت إلى العاصمة باريس منتصف الأسبوع الماضي، وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن الوزيرة كاترين كولونا "استقبلته في مقر الخارجية لشكره على عمله وعمل الفرق التي كانت محيطة به لخدمة بلادنا في ظروف صعبة".


ورحب المجلس العسكري في النيجر -الذي طالب باريس مرارا بسحب جنودها ومغادرة سفيرها- بإعلان فرنسا سحب تلك القوات من البلاد بحلول نهاية العام، معتبرا ذلك "لحظة تاريخية وخطوة جديدة باتجاه السيادة".

كما اتهم رئيس الوزراء المعين من قبل المجلس العسكري في النيجر محمد الأمين زين الثلاثاء الماضي، فرنسا وجهات وصفها بالمعادية لبلاده بوضع خطط لتنفيذ اغتيالات تستهدف وزراء وقادة بارزين في النيجر.

واتخذت السلطات الحاكمة في النيجر سلسلة من القرارات ضد فرنسا، شملت إبعاد السفير، وإلغاء الاتفاقيات الثنائية، وغلق المجال الجوي للبلاد أمام الطائرات الفرنسية، وذلك ردا على موقف باريس بأنها تعترف بشرعية الرئيس محمد بازوم، كما اتهم المجلس العسكري فرنسا بـ"نشر قواتها" في عدد من دول غرب أفريقيا استعدادا لشن "عدوان" على البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

150 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب خلال تعاملات شهر فبراير الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 3.8 % خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة  2.1 % ، مدعومة بحالة عدم اليقين الاقتصادي ومخاوف قيام حرب تجارية عالمي.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة  الذهب والمجوهرات ، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 150 جنيها خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيها في 24 فبراير، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 60 دولار، حيث افتتحت تعاملات شهر فبراير عند مستوى 2798 دولار ولامست مستوى 2956 دولار. كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولار.

وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنسبة 2.2 % ، وبنحو 90 جنيها خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6%  وبقيمة 77 دولار. خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2935 دولار. واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2858 دولار.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4629 جنيها، جرام الذهب عيار 18 سجل 3471 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2700 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 32400 جنيه.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جينهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4045 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، وذلك تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأشار إمبابي، الى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية كانت العامل المؤثر في حركة أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر فبراير، لاسيما مع استقرار سعر صرف الدولار نسبيا، في ظل تراجع حاد للطلب، وارتفاع عمليات إعادة البيع من المواطنين، للوفاء بالالتزامات قبيل شهر رمضان.
وأضاف، أن عمليات إعادة البيع المكثف، أدت لنقص السيولة، وهو ما عزز من عمليات التصدير للخارج، لتوفير السيولة.
وأوضح إمبابي، ان أسعار الذهب شهدت حالة من الارتفاعات غير المسبوقة والمتتالية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق، بفعل استمرار حالة عدم اليقين من تداعيات فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على بعض الدول، ما قد يؤدي إلى قيام حرب تجارية، بجانب ارتفاع معدلات التضخم، وتعرض الأسواق لنقص في سلاسل الإمداد.
وأضاف، أن الأسبوع الأخير، شهدت أسواق الذهب مزيدًا من التقلبات، حيث سجلت الأوقية رقمًا قياسيًا جديدًا قبل أن تتعرض لانخفاضات كبيرة، لتنهي موجة مكاسب المعدن الثمين التي استمر ثمانية أسابيع، بفعل  قوى الدولار وعمليات جنى الأرباح.
في حين تأثرت معنويات السوق بشكل كبير بتهديدات الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا والمكسيك اعتباراً من الأسبوع المقبل، وسط قلق المستثمرين بشأن التأثيرات التضخمية المحتملة الناجمة عن الرسوم الجمركية الموسعة، مما دفع الذهب إلى الارتفاع الأولي.
وهددت الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الواردات الكندية والمكسيكية بينما تقترح مضاعفة الضريبة الحالية على السلع الصينية إلى 20٪.
ولفت إمبابي، إلى أن فرض رسوم جمركية، سيؤدي بالتعبية إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ومن ثم حاول المستثمرون إعادة تشكيل محافظهم مع التركيز بشكل أكبر على الأصول الآمنة.
في حين كشفت وزارة التجارة الأمريكية، أن مؤشر التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير يوم الجمعة الماضية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.5%، بانخفاض عن 2.6% في ديسمبر، في حين سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، 2.6%، بانخفاض عن 2.9% في ديسمبر.
ومن غير المرجح أن تغير أرقام التضخم هذه موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع بشأن أسعار الفائدة، حيث يتوقع معظم المحللين أن تظل الأسعار دون تغيير طوال معظم العام.
وقالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، رفع جولدمان ساكس توقعاته بشأن سعر الذهب ليصل إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.
وفي سياق متصل، تترقب السواق صدور تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير يوم الجمعة، بجانب إصدار تقديرات مؤشر أسعار المستهلك لليورو يوم الاثنين، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
في حين أن الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع المقبل هو قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد خفضًا آخر لأسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • لندن تنفي التوصل إلى اتفاق مع باريس بشأن هدنة في أوكرانيا
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
  • سفارة باريس: مبادرة لتطوير تدريس اللغة الفرنسية في ليبيا
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • 150 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب خلال تعاملات شهر فبراير الماضي
  • إيطاليا تعزز قواتها في النيجر بـ 300 جندي.. ماذا تخطط روما؟
  • باريس سان جيرمان يكتسح ليل برباعية ويواصل صدارته للدوري الفرنسي
  • عثمان ديمبلي يقود هجوم باريس سان جيرمان أمام ليل فى الدورى الفرنسي
  • موعد مباراة باريس سان جيرمان وليل بالدوري الفرنسي
  • نجل «الأسطورة» زيدان يحلم بالدوري الفرنسي!