فرنسا: انسحاب قواتنا من النيجر يبدأ هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، اليوم الخميس، إن انسحاب قواتها من النيجر سيبدأ هذا الأسبوع، بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 24 سبتمبر/أيلول الماضي، سحب تلك القوات.
ويأتي ذلك وسط توتر بالعلاقات بين البلدين في أعقاب الانقلاب العسكري بالنيجر نهاية يوليو/تموز الماضي.
وأوضح بيان للجيش الفرنسي أن هذه الخطوة حاليا ستسمح بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من النيجر قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن التنسيق مع الجيش النيجري ضروري لإنجاح هذه العملية وأن جميع الإجراءات اتخذت لسير هذه العملية.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن في 24 سبتمبر/أيلول الماضي قراره سحب سفير باريس من العاصمة نيامي وأن الجنود الفرنسيين الـ1500 سيغادرون خلال الأسابيع والأشهر المقبلة على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام"، مؤكدا وقف التعاون العسكري مع ما سماها سلطات الأمر الواقع هناك، مجددا دعمه للرئيس محمد بازوم.
كما عاد السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيت إلى العاصمة باريس منتصف الأسبوع الماضي، وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن الوزيرة كاترين كولونا "استقبلته في مقر الخارجية لشكره على عمله وعمل الفرق التي كانت محيطة به لخدمة بلادنا في ظروف صعبة".
ورحب المجلس العسكري في النيجر -الذي طالب باريس مرارا بسحب جنودها ومغادرة سفيرها- بإعلان فرنسا سحب تلك القوات من البلاد بحلول نهاية العام، معتبرا ذلك "لحظة تاريخية وخطوة جديدة باتجاه السيادة".
كما اتهم رئيس الوزراء المعين من قبل المجلس العسكري في النيجر محمد الأمين زين الثلاثاء الماضي، فرنسا وجهات وصفها بالمعادية لبلاده بوضع خطط لتنفيذ اغتيالات تستهدف وزراء وقادة بارزين في النيجر.
واتخذت السلطات الحاكمة في النيجر سلسلة من القرارات ضد فرنسا، شملت إبعاد السفير، وإلغاء الاتفاقيات الثنائية، وغلق المجال الجوي للبلاد أمام الطائرات الفرنسية، وذلك ردا على موقف باريس بأنها تعترف بشرعية الرئيس محمد بازوم، كما اتهم المجلس العسكري فرنسا بـ"نشر قواتها" في عدد من دول غرب أفريقيا استعدادا لشن "عدوان" على البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
55 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت حوالي مليار في صندوق الدولة
تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 55 ألفا و593 مخالفة سير، خلال الأسبوع الممتد من 20 إلى 26 يناير، وإنجاز 10 آلاف و927 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 44 ألفا و666 غرامة صلحية، فيما بلغ المبلغ المتحصل عليه 9 ملايين و942 ألفا و450 درهما.
وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 5 آلاف و739 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 10 آلاف و927 وثيقة، فيما بلغ عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 504 مركبات.
من جهة أخرى، لقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب 2549 آخرون بجروح، إصابات 87 منهم بليغة، في 1916 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع نفسه.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم ترك مسافة الأمان، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، والسير في الاتجاه الممنوع، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والتجاوز المعيب، والسير في يسار الطريق، والسياقة في حالة سكر.
كلمات دلالية أمن المغرب طرق