غرق محالّ سوق ليبيا بسبب مياه الأمطار بمطروح.. صور
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تسببت مياه الأمطار الغزيرة والسيول بمحافظة مطروح لتعرض سوق ليبيا أكبر سوق تجاري بمدينة مرسي مطروح لغرق المحال التجارية بعد أن تدافعت المياه من البلاعات.
وحذر الأهالي أصحاب المحال التجارية بسرعة التوجه إلى سوق ليبيا لإنقاذ بضائعهم بعد أن غطت المياه جزءا كبيرا من المحال.
واستغاث أصحاب الأهالي بالمسئولين لسرعة تصريف مياه الأمطار من المحال بالسوق
كانت محافظة مطروح قد أصدرت بيانا عاجلا أكدت خلاله أنه نظرا لتعرض المحافظة لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية وسقوط أمطار غزيرة أدت إلى سيول من الأودية إلى بعض المناطق ومنها منطقة وأدى الرمل والخروبة والكيلو ٤... وتشهد حاليا مرور السيل.
يرجى تعاون المواطنين وعدم التواجد في ممر السيل أو وضع موانع تحول من مساره واتخاذ الحيطة والحذر.
كما تأخذ أجهزة المحافظة حاليا جميع الإجراءات اللازمة من مجلس المدينة والحماية المدنية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي... لإزالة وتحويل المياه لمسارها حفاظا على الأرواح والممتلكات
ونسأل الله السلامة للجميع.
للإبلاغ عن أي طوارئ ٠٤٦٤٩٣٣١٥٨ غرفة عمليات المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات سيول طقس مطروح سوق لیبیا
إقرأ أيضاً:
كيف يكافح أصحاب الأعمال في غزة للبقاء؟
في مخيم جباليا ، يكافح أصحاب الأعمال الفلسطينيون لإعادة إحياء أنشطتهم التجارية وسط الأنقاض والخيام، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
رائد أبو سيدو، صاحب مطعم يعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد، يجلس اليوم تحت سقف مطعمه المدمر بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والذي كان يتكون من طابقين، ولم يتبق منه سوى طاولة واحدة.
ويتذكر رائد الأيام التي سبقت الحرب، حيث كان لديه 12 عاملا، ولكنه الآن يعمل بمفرده بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.
بينما يحاول أبو سيدو إعادة بناء مطعمه، فإن عبد الكريم فرج وهو مشرف مخبز، يواجه تحديات مشابهة في جباليا، حيث كان المخبز يحتوي على آلات تمكنهم من إنتاج كميات كبيرة من الخبز، ولكن بعد الدمار، أصبحوا يعملون يدويا مما يقلل من الإنتاجية، وأوضح فرج أن العمل اليدوي يتطلب وقتا وتكلفة أكبر.
وفي محطة تحلية المياه، يعاني يوسف زملوط من تدهور الإنتاجية بسبب نقص الكهرباء والمواد اللازمة في غزة حيث كانت المحطة تنتج 25 متر مكعب من الماء في الساعة قبل الحرب، ولكنها الآن تنتج 15 متر مكعب فقط. وأشار زملوط إلى أن الأضرار التي لحقت بالمحطة جعلت من الصعب تلبية احتياجات السكان من المياه.
إعلانأما رائد سعد، صاحب محل خياطة، فقد كان لديه سبعة أو ثمانية عمال، ولكنه الآن يعمل بمفرده ويستغرق وقتا طويلا لإنجاز الأعمال التي كانت تستغرق دقائق فقط.
ويعبر سعد عن أمله في أن تنتهي الحرب ويعم السلام والأمان ليتمكنوا من إعادة بناء البلاد.
ويعاني اقتصاد غزة منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي، ويشهد القطاع أحد أعلى معدلات البطالة في العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) العام الماضي.