موعد إعلان القائمة المبدئية لمرشحي الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم، تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، بحسب الجدول الزمني المعلن، ومن المقرر أن تستمر الهيئة في تلقي طلبات الترشح لمدة 10 أيام، موضحة في القرار رقم 4 لسنة 2023، أنّ الهيئة تتلقى الطلبات من التاسعة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء وينتهي العمل في اليوم الأخير في الساعة الثانية ظهرا.
وكشف القرار عن موعد إعلان القائمة المبدئية للمرشحين لرئاسة الجمهورية، وهي الإثنين 16 أكتوبر، حيث يتم إعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء لطالبي الترشح وإعداد المزكين والمؤيدين لكل منهم في صحيفتي الأخبار والجمهورية، إذ ينص القانون على نشر أخبار الهيئة في جريدتين واسعتي الانتشار.
وتتلقى الهيئة اعتراضات المرشحين خلال الفترة من 17 و18 أكتوبر، على أن تفحص طلبات الترشح والفصل في الاعتراضات في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر، مع إخطار المرشح المستبعد بقرار الاستبعاد وأسبابه يوم 22 أكتوبر.
وتبدأ الهيئة تلقي التظلمات 23 و24 أكتوبر، على أن يكون البت في التظلمات والإخطار بها يوم 26 أكتوبر، وتقدم الطعون وتقيدها بجدول المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة يومي 27 و28 أكتوبر.
وتفصل المحكمة الإدارية العليا في ما يُقدم إليها من طعون، ونشر ملخص الحكم في الجريدة الرسمية وصحيفتي الأخبار والجمهورية على نفقة الخاسر خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر، ويكون اختيار المرشحين للرموز وفقا لأسبقية تقديم طلبات الترشح، وآخر موعد لسحب طلب الترشح يوافق يوم 8 نوفمبر.
موعد القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية 2024وفي 9 نوفمبر تعلن القائمة النهائية لأسماء المرشحين ورموزهم ونشرها في الجريدة الرسمية وصحيفتي الأخبار والجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية القائمة المبدئية مرشحي الانتخابات انتخابات الرئاسة 2024 القائمة المبدئیة طلبات الترشح
إقرأ أيضاً:
معارضون: دمشق على موعد مع ثورة جديدة
فى حين احتفل بعض السوريين بتولى أحمد الشرع رئاسة الدولة السورية، تساءل آخرون عن كيفية اتخاذ قرار ترقية الزعيم المعارض الذى أعلن عبر وكالة الأنباء الرسمية سلسلة من القرارات بالغة الأهمية، فقد أعلن التحالف الذى يرأسه الشرع أنه رئيس لفترة انتقالية، وألغى الدستور وحل المجلس التشريعى والجيش اللذين تشكلا فى ظل دكتاتورية بشار الأسد، ولم يذكر ائتلافه إلى متى ستستمر هذه الفترة الانتقالية، ولم يتضح ما إذا كان تعيينه يحظى بدعم واسع النطاق عبر مجموعة متنوعة من الفصائل خارج ائتلافه.
وفى حين احتفل بعض السوريين بهذه الإعلانات، أبدى آخرون حذرهم من الطريقة التى اتخذت بها القرارات وقرار الشرع بعدم التحدث مباشرة إلى الشعب السورى الا بعد مرور أكثر من ٢٤ ساعة.
وبحسب تحليل نيويورك تايمز الأمريكية، عبرت الدكتورة سلام سعيد الباحثة السورية والمحاضرة السابقة فى جامعة برلين الحرة عن قلق السوريين التقدميين وغيرهم بشأن دورهم ومشاركتهم فى هذه الدولة الجديدة. بجانب شعورهم بالتخلف عن الركب فى كل هذه القرارات. وتضيف: «يقولون رئيسًا مؤقتًا، وفترة انتقالية. ولكن ما مدة هذه الفترة؟».
وفى الأسابيع الأخيرة، واجه الشرع انتقادات بسبب فشله فى إلقاء خطاب واحد موجه إلى الشعب السورى منذ تولى ائتلافه السلطة فى أوائل ديسمبر. ولكن خلال تلك الفترة، نشرت القيادة الجديدة سلسلة من الاجتماعات بين الشرع والدبلوماسيين الأجانب الزائرين.
كما أثارت الطريقة التى أعلنت بها القيادة قرارات حاسمة خلال اجتماع خاص مع العديد من الجماعات المتمردة الأخرى فى القصر الرئاسى انتقادات واسعة النطاق. وكان من اللافت للنظر غياب بعض الميليشيات الدرزية التى تسيطر فعليا على جزء كبير من جنوب غرب سوريا والميليشيات الكردية التى تسيطر على الشمال الشرقى.
واوضحت أليس مفرج، عضو لجنة التفاوض السورية، وهى منظمة مظلة لمجموعات المعارضة السورية انهم يستمدون شرعيتهم الآن من تحرير البلاد عسكريًا ولكنها أضافت أن الشرع يحتاج إلى طمأنة الشعب السورى بأنه لن يؤسس «استبدادًا جديدًا».
وفى دمشق، انتقد البعض التصريحات باعتبارها فرصة ضائعة للشرع لبناء الثقة بين ائتلافه والجمهور السورى من خلال شرح رؤيته للبلاد خلال الفترة الانتقالية أو تقديم المزيد من الوضوح بشأن دور حكومته المؤقتة.
وقال إبراهيم الأصيل، الأستاذ المساعد السورى للعلوم السياسية فى جامعة جورج واشنطن: «فى حين كان من المتوقع أن يتم الإعلان عنه رئيسًا انتقاليًا، فإن الطريقة التى تم بها ذلك–والطريقة التى تم بها استبعاد بعض الجهات السياسية الفاعلة – كلفته بعض رأس المال السياسي».
وأثار تعيين أحمد الشرع رئيسًا لسوريا من قبل أنصاره مخاوف من فشل البلاد فى التحول إلى نظام مختلف جذريًا عن الحكم الحديدى الذى لعب دورًا رئيسيًا فى إسقاطه.
وفى تحليل نشرته صحيفة ذا ناشونال أكد وليد البنى، المعارض البارز التحول إلى «طغيان» جديد، قائلاً إن «السوريين قد يقبلون بهذا الاستبداد لفترة من الوقت، إذا حصل الجولانى على دعم مالى لتوفير الخبز وبعض الخدمات الأساسية».
وأضاف «لكن عاجلاً أم آجلاً، سوف تتجدد الثورة من أجل سوريا الديمقراطية»، فى إشارة إلى الانتفاضة السلمية المؤيدة للديمقراطية فى عام 2011، والتى سحقها نظام الأسد، مما أسفر عن مقتل الآلاف.
وقال محمد سلوم الكاتب السياسى السورى إن هذا التعيين يعكس تاريخ الانقلابات العسكرية فى سوريا.والتى اتسمت بإعلان الضباط العسكريين أنفسهم رؤساءً ثم الإشراف على انتخابات شكلية لإضفاء المزيد من الشرعية على حكمهم.
لكن المعلق السياسى البارز أيمن عبد النور قال إن الشرع اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة بسبب الفراغ السياسى والقانونى فى البلاد.