"صناعة الحبوب": مؤتمر"حكاية وطن" بمثابة كشف حساب لانجازات الدولة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أشادت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية برئاسة النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة الغرفة بمؤتمر "حكاية وطن"، من حيث استعراض جهود الدولة في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم عرض انجازات غير مسبوقة تمت على مدار الـ9 سنوات الماضية في عهد الرئيس، كما نجحت الدولة فى إنشاء مشروعات تنموية فى مختلف المجالات أيضا توفير وزارة التموين بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين كافة السلع الغذائية وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكيه بأسعار مخفضة.
وأكد النائب "طارق حسانين أن مؤتمر "حكاية وطن" كان بمثابة كشف حساب عن ما تم إنجازه بالأرقام على مدار السنوات الماضية، حيث شهدت الدولة المصرية طفرة في مختلف قطاعات الدولة من مشروعات تنموية تصب في صالح المواطن المصري، لافتا الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان لديه الحرص على عرض كافة الجهود بكل شفافية، ووضع الخطط وآليات العمل والسياسات التي تساهم في حلها،حيث استعرض المؤتمر كافة المشروعات التي تم تنفيذها على مدار السنوات الماضية .
من جانبه أوضح عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن مؤتمر "حكاية وطن "تميز بالمصارحة والشفافية من حيث عرض الإنجازات والمشروعات التي تحققت على أرض الواقع، مما يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على مشاركة المواطنين حتى يكون لديهم الوعي الكامل بما تم تحقيقه على مدار السنوات الماضية ، حيث نجحت الدولة المصرية ممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين في القضاء على طوابير الخبز التي ظلت على مدار عشرات السنوات وتم تطبيق منظومة الخبز الجديدة لأول مرة في عهد الرئيس السيسي من خلال حصول كل مواطن مقيد على بطاقة التموين على حصة من الخبز 5 أرغفة يوميا وبسعر 5 قروش للرغيف رغم أن التكلفة الفعلية لإنتاج الرغيف تتجاوز 90 قرش ،حيث تتحمل الدولة فارق التكلفة حتى يظل الدعم ثابت ويستفيد من الخبز ما يقرب من 72 مليون مواطن ومن السلع التموينية 64 مليون مواطن مقيدين بالبطاقات ووصل الدعم المخصص للخبز والسلع إلى 127.7 مليار جنيه بعدما كان لا يتعدى 31.9 مليار جنيه قبل عام 2014.
و أضاف "عبد الغفار السلامونى "أن المشروعات القومية التي تمت على مدار السنوات الماضية جاءت نتيجة وجود قيادة سياسية وطنية مخلصة لديها إرادة للتنمية وهو ما تحقق على أرض الواقع سواء في تنفيذ المشروع القومي للصوامع وزيادة السعة التخزينية للقمح في الصوامع، وأيضا في التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية وتشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح وبنجر السكر وأيضا محاصيل انتاج زيت الطعام بهدف تقليل فجوة الاستيراد من الخارج بجانب أيضا نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين في تأمين وتوفير مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية بتوجيهات القيادة السياسية، وأصبحت تكفى في المتوسط 6 أشهر بعدما كان لا يتعدى المخزون شهرين وثلاثة أشهر فقط وان ما يؤكد ذلك عدم حدوث أزمات تتعلق بنقص أي سلعة طوال فترة جائحة كورونا أو خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية رغم تعرض كبرى الدول لازمات تتعلق بنقص السلع ،الا أن مصر نجحت فى العبور بالبلاد الى بر الأمان من خلال توفير كافة المنتجات الغذائية واللحوم الدواجن وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة
وأشار عبد الغفار السلامونى على مدى السنوات الماضية أطلق الرئيس السيسي العديد من المبادرات الرئاسية للارتقاء بجودة حياة المواطنين منها مبادرة 100 مليون صحة ومبادرة "حياة كريمة" لتنمية الريف المصرى ، ومبادرة القضاء على فيروس "سي"، وغيرها من المبادرات الأخرى التى ساهمت فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطن فى كافة قطاعات الدولة المختلفة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة صناعة الحبوب مؤتمر حكاية وطن حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
بعد ازدياد حوادث السير.. مؤتمر صحافي لنواب القوات في زحلة
عقدت منطقة زحلة في "القوّات اللبنانيّة"، مؤتمرًا صحافيًا في مقرّ المنسقيّة عقب ازدياد حوادث السير على اتوستراد زحلة، بحضور عدد كبير من الصحافيين والمحازبين، بالإضافة إلى عدد من أبناء المدينة والمنطقة وناشطين اجتماعيين ومُهتمّين.استهلّ المؤتمر عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب جورج عقيص قائلًا: "اجتمعنا اليوم بمناسبة حزينة خضّت الشارع الزحلي وهي خسارة الشابين يورغو البردويل وانطوني العتل اللذين فقدا حياتهما بحادثٍ مؤلم على اوتوستراد زحلة".
وأضاف: "سوء حال الطرقات هو في لبنان عامة، ولكن نتناول اليوم بالأخص اوتوستراد زحلة، ما نسميه اليوم كزحالنة "طريق الموت" الذي يحصد أرواحًا بريئة"، مناشدا "مطلبنا اليوم من وزارة الأشغال، ونتأمل مع بداية العهد الجديد، أن يتم فتح ورش عمل جدّية لصيانة الطرقات، وكذلك البنى التحتية الخاصة بها".
وتابع عقيص: "نادينا مرارًا وتكرارًا كحزب القوات اللبنانية في زحلة ان يتم وضع اشارات سير وإنارة دائمة على هذا الطريق إضافة إلى وضع المطبّات حيث يجب لتفادي حصد الأرواح، ولوضع حد لما يتعرّض له أبناء مجتمعنا من موت رخيص نتيجة إهمال الدولة".
وقال: "أُطلق صرخة من منسّقيّة القوّات اللبنانيّة في زحلة لكي تتم معالجة هذا الملف جديًا، وأدعو كل الفاعليات والقوى السياسية، وبلديات واختصاصيين ورجال اعمال في زحلة للتكاتف بغية تحسين شروط السير على الأوتوستراد، واتوجه بالتعزية إلى أهالي الشابين يورغو البردويل وانطوني العتل في هذا المصاب الأليم".
وختم عقيص معلنًا "أننا وبالتعاون مع منسقيّة زحلة في القوّات اللبنانيّة سنطلب من المقدّم ميشال مطران دراسة مفصّلة نرفعها بدورنا إلى وزير الأشغال بالحكومة القادمة، وكذلك لوزير الداخلية إذا اقتضى الأمر، وسنطلب رسميًا تحويل اوتوستراد زحلة بمرسوم الى طريق خدمات، وتأمين الميزانية اللازمة، واذا تمّ رفض مطلبنا مستعدون للطعن بأي قرار رفض عن طريق ربط النزاع أمام مجلس شورى الدولة لتفادي تكرار حوادث السير، ونتعهد بذلك أمام كل الزحليين وباسمهم كوننا نمثّل الجميع".
بدوره، أطلق عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب إلياس اسطفان صرخة قال فيها: "في ظل تزايد أعداد الضحايا نتيجة الحوادث المرورية، نقف اليوم ليس فقط لنرثي الخسائر، بل لنرفع الصوت عاليًا ونقول: كفى موتًا على طرقاتنا، لم يعد من المقبول أن تستمر هذه المأساة وكأنها قدر محتوم، فيما الحقيقة أن الإهمال والتقصير هما السبب الرئيسي وراء فقدان شبابنا يوميًا."
وتابع: "ما شهدناه أمس ليس مجرد حادث سير، بل كارثة إنسانية تكررت مرارًا بسبب غياب المحاسبة، الإهمال في تطبيق القوانين، وانعدام إجراءات السلامة. وأصبح الأوتوستراد في زحلة مصيدة موت يومية، يسلكها الآلاف دون أي تدابير لحمايتهم، في ظل غياب حلول جذرية لوقف النزيف المستمر."
وناشد المعنيين قائلًا: "المسؤولية لا تقع فقط على عاتق السائق، بل هي مسؤولية الدولة والجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الأشغال العامة والنقل، التي بات لزامًا عليها التحرك فورًا لإيجاد حلول مستدامة. إن ما نطالب به ليس مجرد وعود، بل خطة متكاملة تشمل تحسين الطرق، إصلاح البنية التحتية، وتشديد الرقابة على تطبيق قوانين السير".
وشدد على أنه "لم يعد مقبولًا التذرع بالأعذار. الطريق لم يعد مجرد وسيلة نقل، بل أصبح شريكًا في حياة الناس ومصير عائلاتهم. إن كل تأخير في اتخاذ التدابير اللازمة هو تهاون بحق أرواح أهلنا، وما نريده هو تنفيذ فوري لإجراءات السلامة، بعيدًا عن التسويف والوعود الفارغة."
وأكّد أننا "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه المأساة، بل سنمارس كل أشكال الضغط لفرض إجراءات فعلية، لأن الحلول لم تعد تحتمل التأجيل. ما نشهده اليوم قد يكون مأساة متكررة غدًا، وأي شخص منّا قد يكون الضحية التالية إن لم نتحرك سريعًا."
وختم اسطفان: "الرحمة للضحايا، والصبر لأهاليهم، ولعل الصوت الذي نرفعه اليوم يصل قبل أن نخسر المزيد!"