في إطار الإحتفال بشهر أكتوبر الوردي، نظّمت الإدارة الجهوية للصحة بتطاوين صباح اليوم بساحة الفنون تظاهرة ''القرية الوردية'' وذلك بالشراكة مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري والمندوبية الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن والنيابة الجهوية لاتحاد المرأة والجمعية التونسية القابلات فرع تطاوين.

وقد أمّن الفريق الطبي فحوصات مجانية لتقصي سرطان الثدي بالاضافة إلى حصص تثقيفية و تحسيسية حول خطورة هذا المرض و كيفية التوقي منه بالتشخيص المبكر خاصة وان الاحصائيات قد اثبتت ان 99% من الحالات قابلة للشفاء إذا تم تشخيصها مبكرا .

وأكدت الدكتورة سناء البنزرتي لموزاييك تسجيل 3884 حالة إصابة جديدة بمرض سرطان الثدي على المستوى الوطني أي بمعدل 53 حالة لكل 100 الف امرأة .

وأضافت الدكتورة بأن الإصابة بسرطان الثدي تمثل 30% من مجموع الاصابات بمختلف انواع السرطان.

الحبيب الشعباني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»

شهد المجال الطبي تطورًا ملحوظًا مع الإعلان عن علاج مناعي مبتكر لمرضى سرطان الرأس والرقبة، والذي أظهر نتائج واعدة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة والسيطرة على المرض لفترات أطول مقارنة بالعلاجات التقليدية، حيث يعكس هذا الاختراق الطبي تقدم الأبحاث العلمية في مجال مكافحة السرطان، ويمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم في تحسين جودة حياتهم ومواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.

وفي هذا السياق، وخلال دراسة جديدة قد تشكل نقطة تحول في علاج هذا النوع من السرطان، الذي يعد من الأكثر شيوعًا عالميًا، نجح عقار “بيمبروليزوماب”، وهو علاج مناعي مبتكر، في تقديم نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث أدى إلى مضاعفة مدة السيطرة على المرض إلى نحو 5 سنوات مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يحقق 30 شهرًا فقط.

وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الدواء يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الخلايا السرطانية من خلال إزالة المثبطات التي تمنع استجابته.

ووفق الصحيفة، التجربة شملت 714 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج المناعي إلى جانب العلاج التقليدي، والأخرى اعتمدت فقط على العلاج التقليدي.

وأظهرت النتائج تفوقًا واضحًا للعلاج المناعي في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث بلغ ذلك 58% مقارنة بـ46% لدى المجموعة التقليدية.

وأكد الباحثون أن “تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة قد ساعد الجهاز المناعي في القضاء على الورم مبكرًا، مما عزز فعالية العلاج الإشعاعي والكيميائي لاحقًا”.

يذكر أن سرطان الرأس والرقبة هو مجموعة من الأورام السرطانية التي تصيب مناطق مثل الفم، الحلق، الجيوب الأنفية، والغدد اللعابية، وغالبًا ما تبدأ هذه السرطانات في الخلايا الحرشفية التي تبطن الأنسجة الرطبة في هذه المناطق، وتشمل الأعراض الشائعة ظهور كتلة في الرقبة، تقرحات لا تلتئم، صعوبة في البلع، بحة في الصوت، أو نزيف الأنف المستمر.

وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، التدخين، استهلاك الكحول، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، مثل عقار “بيمبروليزوماب” الذي أظهر نتائج واعدة في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم قرية عوريف جنوب نابلس
  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • منى زكي تطل على جمهورها بإطلالة وردية ساحرة «صور»
  • وزير الصحة الأسبق ينعي الدكتورة غادة والي في وفاة والدتها
  • جائزة تحمل اسم الدكتورة مها الشناوي في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • القومي للمرأة ينعى الدكتورة غادة والي في وفاة والدتها
  • وزيرة التضامن تعزّي الدكتورة غادة والي في وفاة والدتها
  • وزارة التضامن الإجتماعي تنعي والدة الدكتورة غادة والي
  • علامات تشير إلى سرطان الجلد
  • محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية