كييف: إسقاط 24 مسيرة روسية من أصل 29
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، صباح الخميس، أنّ سلاحها الجوي أسقط 24 مسيّرة مفخخة من أصل 29 أطلقتها روسيا على أراضيها، في هجوم ليليّ جديد.
وقالت أوكرانيا في بيان رسمي: "أُطلقت 29 مسيّرة في المجموع. دمّرت القوات الأوكرانية، بالتعاون مع قوات الدفاع الجوي، 24 مسيّرة من طراز شاهد-131/136 فوق مناطق أوديسا، وميكولاييف، وكيروفوغراد في جنوب أوكرانيا ووسطها".
وأوضح سلاح الجوّ الأوكراني ،عبر تلغرام، أن المسيّرات الإيرانية الصنع أطلقت من شرق شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو عام 2014 على جنوب أوكرانيا ووسطها، من دون أن يوضح الأهداف التي أصابتها المسيرات الخمس التي لم يتم إسقاطها. وأشار حاكم منطقة كيروفوغراد (وسط)، عبر تلغرام قبل الظهر إلى تضرر في البنى التحتية، مشيراً إلى عدم وقوع ضحايا.
آخر التطورات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية11:28البحرية الروسية ستقيم قاعدة في منطقة انفصالية في جورجيا (زعيم انفصالي)
تعتزم البحرية الروسية إقامة قاعدة على ساحل البحر الأسود في منطقة أبخازيا الانفصالية في جورجيا، وفق ما قال زعيم المنطقة لوسائل إعلام روسية الخميس، فيما تكثّف أوكرانيا هجماتها على الأسطول الروسي في القرم.
وصعّدت كل من موسكو وكييف هجماتهما على هذا الممر المائي الرئيسي منذ وقف روسيا في تموز/يوليو العمل باتفاق يضمن المرور الآمن لسفن الشحن التي تحمل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقال أصلان بزانيا لصحيفة "إزفستيا" الروسية "وقّعنا اتفاقا، وفي المستقبل القريب، ستكون هناك نقطة انتشار دائمة للبحرية الروسية في منطقة أوشامتشير".
وقال بزانيا الذي كان مقررا أن يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، إن الهدف من الاتفاق هو "زيادة القدرة الدفاعية لكل من روسيا وأبخازيا"، بحسب المقابلة التي نشرت الخميس.
وأضاف "وهذا النوع من التعاون سيستمر، لأنه يحمي المصالح الأساسية لكل من أبخازيا وروسيا. والأمن فوق كل شيء".
ولدى روسيا قواعد عسكرية دائمة في أبخازيا وفي منطقة انفصالية أخرى مدعومة من موسكو هي أوسيتيا الجنوبية اللتين اعترفت بهما روسيا كدولتين مستقلتين عقب حربها مع الدولة القوقازية في العام 2008.
والشهر الماضي، قصفت أوكرانيا مقر أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، ما شكل ضربة قوية لموسكو.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرة قتلى وعشرات المفقودين إثر فيضان بحيرة في الهند قمة أوروبية موسعة في غرناطة بغياب علييف وأردوغان شاهد: حريق هائل في مصنع للبلاستيك في كرواتيا فلاديمير بوتين موسكو طهران كييف طائرة مسيرة عن بعد الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين موسكو طهران كييف الحرب الروسية الأوكرانية إسرائيل السعودية فرنسا الشرق الأوسط تغير المناخ فلسطين المناخ الاتحاد الأوروبي إيران أوروبا إسرائيل السعودية فرنسا الشرق الأوسط تغير المناخ فلسطين یعرض الآن Next فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع الروسية" باعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسيكي مستعد للتخلي عن مطالب إعادة شبه جزيرة القرم.
وردًا على سؤال حول إمكانية تخلي أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا كجزء من اتفاق السلام، قال ترامب: "أجل، أعتقد ذلك"، ما يشير إلى احتمال قبول كييف ببعض التنازلات الإقليمية لإنهاء النزاع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الأيام القليلة المقبلة ستثبت ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني"، ما يترك الباب مفتوحاً أمام تحركات دبلوماسية محتملة.
وحث ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإبرام اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وخلال تصريحات أدلى بها من على مدرج مطار موريستاون في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، قال ترامب: "أريده (بوتين) أن يتوقف عن إطلاق النار. اجلسوا ووقعوا الاتفاق"، في إشارة مباشرة إلى ضرورة إنهاء القتال عبر تسوية دبلوماسية.
في سياق متصل، أشار ترامب إلى لقائه بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان يوم السبت، واصفاً اللقاء بأنه "سار على ما يرام". وأضاف أن الرئيس الأوكراني "يبدو أكثر هدوءاً الآن ويريد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا"، في إشارة إلى تغيّر محتمل في موقف كييف تجاه مفاوضات السلام.
وكان ترامب قد صرح، الجمعة الماضية، أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جداً" من التوصل إلى اتفاق، داعياً الطرفين إلى الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على التسوية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإيجاد مخرج للصراع، وسط تراجع الدعم الغربي لكييف وتزايد الدعوات لحل دبلوماسي يضع حداً للحرب.