أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع أن يوم المعلم العالمي الذي يصادف اليوم الخميس مناسبة لشكر كل معلم ومعلمة تقديرا لجهودهم نظير ما يقدمونه في مهنة التعليم التي تحمل رسائل نبيلة في إعداد جيل المستقبل.
وقال الوزير المانع في كلمته خلال احتفالية أقامتها وزارة التربية بهذه المناسبة إن الوزارة تقدر الصعوبات والدور الكبير الذي يقوم به المعلمون مؤكدا أهمية استمرار الاحتفال بهذه المناسبة كل عام.


وأضاف أنه «واجب علينا كلنا مجتمعين أن نوجه للمعلمين تحية إجلال واحترام حديثهم وقديمهم ودون أي استثناء» مشيرا إلى أن المعلم يعتبر القدوة الحسنة خصوصا في إعداد الطلبة والنشء على العلم والمعرفة والوحدة الوطنية وحب بلدهم.
وشهدت الاحتفالية مشاركة وتعاون فريق (إكسبو 965) للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين وحضور طلاب وطالبات الكشافة المدرسية من مختلف المدارس كما شارك التوجيه الفني للتربية الفنية بعدد من اللوحات التي تعبر عن الشكر للمعلم.
يذكر أن يوم المعلم العالمي يقام سنويا في 5 أكتوبر وأطلق عام 1994 ويهدف إحياؤه إلى التركيز على تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتعليم.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: تقدم واضح لمصر في نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا يتناول تحليل نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024، والذي أوضح أن مصر جاءت في المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية بعدد 11 تجمعًا بما يُمثل 22% من عدد التجمعات على مستوى القارة.

كما حصلت مصر على المرتبة 86 عالميًا من بين 133 دولة، وذلك وفقًا للتقرير الصادر من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) لعام 2024.

وجاءت القاهرة الكبرى في المركز الأول محليًا والأول إفريقيًا ثم الإسكندرية في المركز الثاني محليًا والخامس إفريقيًا ثم المنصورة في المركز الثالث محليًا والسابع إفريقيًا ثم الزقازيق في المركز العاشر إفريقيًا ثم بنها شبين الكوم في المركز الـ14 إفريقيًا ثم أسيوط في المركز الـ 15 إفريقيًا ثم طنطا في المركز الـ16 إفريقيًا ثم بني سويف في المركز الـ23 إفريقيًا ثم المنيا في المركز الـ29 إفريقيًا ثم كفر الشيخ في المركز الـ31 إفريقيًا ثم الإسماعيلية في المركز الـ34 إفريقيًا.

وتواجدت القاهرة الكُبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم لأول مرة، لتصبح المُمثل الوحيد لقارة إفريقيا والعالم العربي.

هذا، وقد تقدم ترتيب مصر بشكل ملحوظ فى مؤشر الابتكار العالمى فى آخر خمس سنوات، فقد تقدمت مصر 10 مراكز منذ عام 2020، حيث كانت فى المرتبة 96 عالمياً، ثم احتلت المرتبة 94 عالميًا عام 2021، ثم المركز 89 عالميًا عام 2022، إلى أن حصلت على المرتبة 86 عالمياً عام 2023، موضحًا أن مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر يحظى بدعم كبير من من جانب الوزارة والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة محفزة للباحثين لدعم البحث العلمي على المستوى الدولي، موضحًا أهمية أن تكون الأبحاث لها مردود اقتصادي يعود بالنفع على المجتمع، وأن تكون مخرجاتها الابتكارية ذات عائد مادي يساهم في دعم جهود الدولة للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.

وأوضح الوزير أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلمي، حيث إن  مبدأ (الابتكار وريادة الأعمال) من أهم مبادئها السبعة الرئيسية، موضحًا أن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية والبحثية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة.

وأشار الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى تبني الوزارة سياسة  استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تُحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس.

وأضاف أن الوزارة تتبنى نهجًا علميًا قائمًا على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للتركيز في خططها البحثية على الابتكار، موضحًا أن هذه الجهود سيظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، للمُساهمة الإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ في النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولي، مشيرًا إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمي يعُد من المؤشرات الدولية المهمة التي تُصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) مشيرًا إلى أنه يقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل الداعمة، والمُحفزة له، حيث يقيس 4 مراحل في دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلوم والابتكار - التقدم التكنولوجي - تبني التكنولوجيا - التأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).

 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تحذر إيران من مهاجمة إسرائيل: لن نقدر على كبحها
  • حزب الله ينفي وإسرائيل تؤكد.. من هو عماد أمهز الذي اختطف في لبنان اليوم؟
  • التعليم: 5 حالات استثنائية تجيز إعداد أسئلة اختبارات بديلة
  • التعليم العالي: تقدم واضح لمصر في نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024
  • وزير التربية الوطنية والرياضة الجديد : سنواصل رياضة المستوى العالي وإنجاح التظاهرات الكبرى التي ستحتضنها المملكة
  • الاجتماع العالمي للتعليم يناقش التقدم المحرز للدول الأعضاء في التعليم
  • في عيد المعلم: سعد أمير طه: كاد المعلم أن يكون ساحرًا (1-2)
  • وزير الكهرباء لشركات التوزيع: إعداد تقرير أسبوعي للضبطيات ونسب الفقد الفني لسرقات التيار
  • وزير الإسكان الصيني: اليوم العالمي للمدن منصة مهمة لتبادل الخبرات بين الدول
  • قوائم men.gov.ma رابط نتائج مباراة التعليم 2024 دورة أكتوبر وزارة التربية الوطنية