وزير الطاقة التركي: استئناف عمل خط أنابيب النفط مع العراق الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، الخميس، أن خط أنابيب النفط مع العراق سيعود للعمل اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل، بعد توقف استمر نحو 6 أشهر.
وقال بيرقدار في تصريحات لقناة "أن.تي.في" إنه لا توجد عقبات الآن أمام شحن النفط العراقي إلى الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن تركيا تستعد لبدء الشحنات عبر الخط.
والإثنين الماضي قال بيرقدار في كلمة خلال "معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" 2023" الذي استضافته الإمارات أن خط النفط العراقي التركي الذي تضرر جراء زلزال 6 فبراير/شباط، بات جاهزاً وسيستأنف عمله خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح أن الخط الذي كان نشطًا منذ حوالي 45 عاماً، تبلغ طاقته اليومية 500 ألف برميل من النفط.
اقرأ أيضاً
خلال أيام.. تركيا تبدأ العمل في خط النفط مع العراق
وكانت تركيا قد أوقفت التدفقات عبر خط الأنابيب مع العراق في 25 مارس/آذار الماضي بعد أن قضى حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018.
وبدأت أنقرة بعد ذلك أعمال الصيانة في خط الأنابيب الذي يمر عبر منطقة نشطة زلزاليا، والذي تقول إنه تضرر بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا في فبراير/شباط الماضي.
وبنهاية أغسطس/ آب الماضي، قالت رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان، إن إغلاق خط أنابيب تصدير النفط العراقي إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في تركيا قد كلف المنتجين والحكومة العراقية خسائر بنحو 4 مليارات دولار.
واضطر المنتجون في المنطقة الواقعة بشمال العراق إلى خفض الإنتاج منذ أن أوقفت تركيا التدفقات عبر خط الأنابيب.
وكان العراق وتركيا اتفقا في السابق على الانتظار حتى اكتمال أعمال الصيانة قبل استئناف التصدير عبر خط الأنابيب الذي يساهم بنحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية.
والعراق هو ثاني أكبر دول منظمة أوبك إنتاجا ويُصدر في المتوسط 3.3 ملايين برميل من الخام يوميا، ويمثل النفط 90% من دخل البلاد.
اقرأ أيضاً
تركيا تعلن إعادة جاهزية خط أنابيب النفط مع العراق.. والتشغيل قريبا
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا العراق وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار خط النفط النفط النفط مع العراق خط الأنابیب خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عمّا وصفه بـ"دعم بلاده للكاردينال، لويس روفائيل الأول ساكو، في خلافة البابا فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأوضح السوداني، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنّ: "الدعم يأتي نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح"، مردفا في الوقت نفسه: "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ".
"وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس بما يمثله هذا الأمر من محبة وإخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان" أضاف السوداني عبر التغريدة ذاتها، التي عرفت تفاعلا متسارعا.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب المعلومات المتداولة عن ساكو، فهو من مواليد 1948 في مدينة زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وقد عيّن كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.
وتم انتخابه بطريركا للكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط/ فبراير 2013، كما تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في كانون الثاني/ يناير 2022.
وكان الفاتيكان، قد أعلن صباح الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بمقر إقامته في دار "القديسة مارتا" بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور في صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في17 كانون الأول/ ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
وعقب انتخابه، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية، وهي التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.