5 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
المحسن الحمداني
كلنا يشجع مزارع الانتاج الزراعي وتسرنا هذه اللافتة ولكن سرعان مااستغلتها المافيات الاجرامية بحق الشعب فتحولت هذه المزارع من زراعية الى منشآت ترفيهية استغلت كمواخير لتعاطي المؤثرات العقلية والخمور وملاذ للمثليين وقد يكون تبادل زوجات واستغلال قاصرات ومرتع للهاربين عن انظار الجهات الامنية والمجتمعية التي تراقب الكافيهات والفنادق والمقاهي والنوادي لتحفظ المجتمع من العابثين واصبحت مرتعا للمراهقين للممارسات غير اخلاقية من تعاطي مؤثرات عقلية بشكل جماعي وانواع الخلاعة والمجون ومجموعات من اللوطية والمومسات بل حتى استغلال القصر من الجنسين لكون مثل هذه الاماكن اغلبها تعمل بلا اذن ولا رقابة وبأماكن تنزوي بين الفلاحين وتشكل خطرا مجتمعيا غائب كليا عن نشاطات الاجهزة الامنية رغم متابعتها الدقيقة للكافيهات والملاهي والمقاهي فالشرطة تدخلت بشؤون الأسر لحل مشاكلها من خلال الشرطة المجتمعية فكيف يفوت هذه الوزارة العتيدة مثل هذة الثغرة فأين وزير الداخلية عن عمل جرد واسع بكل هذه الاماكن ومتابعتها بشكل قانوني ومدى تطبيق معايير الإنشاءات السياحية والأمنية.
أضف لذلك تعتبر مكانا تغيب فية الكاميرات كليا ولا يقيد بسجل من يدخل ويخرج والامر منها والاكثر خطورة على المجتمع انتشار هكذا مواخير بين مزارع الفلاحين ويجب ان لاتفتح هذه الا بموافقة المجاورين والمجلس البلدي والمحلي والمخاتير لخطرها على العوائل القريبة.
اضع هذه الثغرة امام الجهات الامنية والاعلامية والمجتمعية لايجاد حلول يضمن سلامة الاستخدام وحماية اولادنا من هكذا عشوش لتفريخ المدمنين والفاسدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مزارع يُبادر بقلع شجرة القات واستبدالها بمحاصيل نقدية
الثورة نت/..
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز وتشجيع زراعة المحاصيل الاقتصادية، أطلق المُزارع رزق الجابري من أبناء مديرية الحيمة الخارجية في محافظة صنعاء، مبادرة رائدة لقلع شجرة القات من مزارعه، واستبدالها بمحاصيل زراعية متنوعة ذات قيمة اقتصادية عالية.
وحظيت هذه المبادرة بترحيب وإشادة قيادة القطاع الزراعي والسلطة المحلية في المديرية والمحافظة، معتبرة المبادرة نموذجًا راقياً يجب الاستفادة منه من قِبل كافة المزارعين.
وخلال التدشين، أكد مدير القطاع الزراعي في المديرية، فضل الكبسي، أن مبادرة اقتلاع أشجار القات إحدى أهم المبادرات النوعية للتخلص من شجرة القات، وهي بداية لكل المزارعين للتخلص من هذه الآفة، واستبدالها بالمحاصيل النقدية.
فيما أشار مدير مديرية الحيمة الخارجية خالد العرشي، إلى أهمية اقتلاع شجرة القات؛ نظرًا لما لها من نتائج عكسية على الاقتصاد الوطني، فضلًا عن التأثيرات السلبية الناجمة عن شجرة القات؛ أبرزها استنزاف الموارد المائية اللازمة للزراعة كأحد أهم مصادر الأمن الغذائي.
بدوره، شدد رئيس جمعية النمو، محمد الجابري، على ضرورة تعميم هذه المبادرة كمحطة تحول إيجابية في القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن زراعة البدائل الاقتصادية تعود بالفائدة على المزارع والمجتمع، وتسهم في تحسين الأمن الغذائي وتعزيز مصادر الدخل.
فيما عبَّر المُزارع رزق الجابري عن تطلعه لأن تكون هذه الخطوة بداية لتوسيع نطاق الوعي بأهمية الاستغناء عن زراعة القات، والاتجاه نحو زراعة محاصيل مثل البن والفواكه والخضروات، التي توفر فرص عمل أكبر، وتحسِّن من الوضع المعيشي للمُزارعين في المنطقة.