شدد ملتقى التأثير المدني على أهمية وجود "المناعة الأخلاقية" عند تطبيق "السياسات العامة" فهي و"َحدَها قادرة على ترسيخ المواطنة فلسفَة وسلوكا في مربعِ الفعلِ السياسي"، وهو الذي يحتاج إلى تنقيته من شوائب الزبائنيّة، والمحاصصة، والإنتماءَات العابِرة للحدود، وفوائض القوة، والفساد"، وهو أمر لا يستقيم سوى بـ "تضافر جهود بناء لبنان المئة عاما المقبِلَة بين المقيمين والمغتربين رغم الاستعصاءات الآنية".


دون ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاص على منصة "إكس" فكتب: "فقدان المناعة الأخلاقية في إدارة الشأن العام حول لبنان مقابِر متنقلَة لكل القِطاعات الحيويَّة الإنتاجيَّة الإبداعيَّة. باتَت كُلُّ مرافِقنا تطوفُ على مساحاتٍ من انتهاك الكرامة الإنسانية و الذوق الحضاري".
وأضاف:"قد يعتقد كثيرون أن السياسات العامة والحوكمة الرشيدة يستندان إلى مقَاربات تقنية فيما أن العامود الفقري لهما يبقى المناعة الأَخلاقية، إذ هي وحدها قادرة على ترسيخ المواطنة فلسفَة وسلوكا في مربع الفعل السياسي."
واستطرد ليقول: "هو الفعل السياسي نحتاج في لبنان تنقيَتَه من شوائِب الزبائنية، والمحاصصة، والإنتماءات العابِرة للحدود، وفوائض القوة، واستباحات الفساد. التنقِية مسار شائك ويواجِه اغتيالات بالجملة لخياراتِه السيادية الإصلاحية لكنه ثابت واضح البوصلَة".
وانتهى الملتقى إلى القول أن "كل ما سبق لا يستقيم سوى بتضافر جهود بناء لبنان المئة عاما المقبِلَة بين المقيمين والمغتربين، لبنان دولة المواطنة السيدة الحرة العادلة المستقلَّة التعددية، رغم الاستعصاءات الآنيّة."
وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللبنانيّة، ونشر إلى  جانبها صورة مركبة توحي بوجود  فطريات تهدد "المناعة الاخلاقية" تحت عنوان "لبنان في خلل المناعة الوطنية والنّضال المستمر للشفاء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تضاعف عدد العراقييم الذين يمتلكون بطاقات بنكية

27 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في تطور ملفت شهده العراق خلال الفترة القصيرة الماضية، تضاعف عدد الأشخاص الذين يمتلكون بطاقات بنكية (ديبيت كارد)، في وقت كان فيه العراق يتذيل قوائم الدول بحسب عددة البطاقات.

وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، علي طارق، في تصريح لـ”بلومبرغ الشرق”، الأربعاء، إن العراق شهد تحولا كبيرا نحو الدفع الإلكتروني.

وأشار لارتفاع إصدار البطاقات البنكية لتصل إلى 20 مليون بطاقة، وتضاعف أجهزة الدفع الإلكتروني إلى 50 ألف جهاز من 7 آلاف فقط قبل عامين.

وبحسب ما نشر موقع “غلوبال إيكونومي” نقلا عن بيانات البنك الدولي، فإن النسبة المئوية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما أو أكثر والذين لديهم بطاقة خصم، تتفاوت من دولة لأخرى.

ووفقا للمؤشر الذي يضم 121 دولة، كانت أعلى نسبة في الدنمارك: 99.02 في المئة، وأدنى نسبة في سيراليون: 1.43 في المئة. ويوفر المؤشر بيانات من عام 2011 إلى عام 2021.

وجاء ترتيب الدول العربية بحسب عدد البطاقات البنكية، وفقا لمؤشر عام 2021 كالتالي:

السعودية (71.9)
الإمارات (68.8)
الأردن (32.4)
المغرب (31.7)
الجزائر (22.8)
مصر (22)
الأراضي الفلسطينية (21.3)
تونس (20.4)
لبنان (15.9)
العراق (9.7)

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • احذر مخالفة مرورية.. حالات إلغاء رخصة القيادة من السائقين طبقا للقانون
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • ثقافة المنيا تناقش تنمية الوعي المجتمعي في برنامج المواطنة
  • كيف حاول الاحتلال التأثير على الصحافة الغربية أثناء العدوان على غزة؟
  • اليونيسيف قلقة حيال الوضع الغذائي لأطفال لبنان بعد الحرب  
  • برلمانية: مسلسلات رمضان يجب أن تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية
  • الأبيض والأسود الوطني
  • ملتقى التأثير المدني: شرعيَّة الدَّولة بدايَةٌ واعِدَة
  • المثقف في زمن الاختزال: بين هيمنة السرديات وإمكانات الفعل
  • تضاعف عدد العراقييم الذين يمتلكون بطاقات بنكية