شدد ملتقى التأثير المدني على أهمية وجود "المناعة الأخلاقية" عند تطبيق "السياسات العامة" فهي و"َحدَها قادرة على ترسيخ المواطنة فلسفَة وسلوكا في مربعِ الفعلِ السياسي"، وهو الذي يحتاج إلى تنقيته من شوائب الزبائنيّة، والمحاصصة، والإنتماءَات العابِرة للحدود، وفوائض القوة، والفساد"، وهو أمر لا يستقيم سوى بـ "تضافر جهود بناء لبنان المئة عاما المقبِلَة بين المقيمين والمغتربين رغم الاستعصاءات الآنية".


دون ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاص على منصة "إكس" فكتب: "فقدان المناعة الأخلاقية في إدارة الشأن العام حول لبنان مقابِر متنقلَة لكل القِطاعات الحيويَّة الإنتاجيَّة الإبداعيَّة. باتَت كُلُّ مرافِقنا تطوفُ على مساحاتٍ من انتهاك الكرامة الإنسانية و الذوق الحضاري".
وأضاف:"قد يعتقد كثيرون أن السياسات العامة والحوكمة الرشيدة يستندان إلى مقَاربات تقنية فيما أن العامود الفقري لهما يبقى المناعة الأَخلاقية، إذ هي وحدها قادرة على ترسيخ المواطنة فلسفَة وسلوكا في مربع الفعل السياسي."
واستطرد ليقول: "هو الفعل السياسي نحتاج في لبنان تنقيَتَه من شوائِب الزبائنية، والمحاصصة، والإنتماءات العابِرة للحدود، وفوائض القوة، واستباحات الفساد. التنقِية مسار شائك ويواجِه اغتيالات بالجملة لخياراتِه السيادية الإصلاحية لكنه ثابت واضح البوصلَة".
وانتهى الملتقى إلى القول أن "كل ما سبق لا يستقيم سوى بتضافر جهود بناء لبنان المئة عاما المقبِلَة بين المقيمين والمغتربين، لبنان دولة المواطنة السيدة الحرة العادلة المستقلَّة التعددية، رغم الاستعصاءات الآنيّة."
وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللبنانيّة، ونشر إلى  جانبها صورة مركبة توحي بوجود  فطريات تهدد "المناعة الاخلاقية" تحت عنوان "لبنان في خلل المناعة الوطنية والنّضال المستمر للشفاء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غامضة تحدث مرتين سنويا سببت حيرة العلماء لسنوات.. أين تحدث؟

في بلدة صغيرة في هندوراس تسمى يورو، يحدث أمر غريب كل عام ولا يمكن تصديقه، إذ يبلغ السكان عن سقوط أسماك حقيقية من السماء أثناء العواصف الممطرة الغزيرة، وهو الحدث الذي يطلقون عليه «Lluvia de Peces»، شغلت هذه الظاهرة السكان المحليين والعلماء على حد سواء وأربكتهم لأكثر من قرن من الزمان وفقًا لموقع «تايمز أوف أنديا».

سبب تكرار هذه الظاهرة الغريبة 

يعتقد البعض أن الأمطار الغزيرة تؤدي إلى فيضان الأنهار، فتجرف الأسماك إلى الشاطئ وتجعلها تبدو وكأنها سقطت من السماء، مهما كان التفسير، فإن هذا الحدث السنوي يثير فضول الكثيرين، ما يجعل مدينة يورو مكانًا فريدًا على الخريطة.

كما أن العديد من سكان المدينة يعتقدون أن هذه الظاهرة معجزة، إذ تتساقط الأسماك مرة أو مرتين كل عام في شوارع مدينة يورو بشكل غامض في أثناء العواصف، والتي تتسبب في ظلام دامس في السماء، وذلك بسبب عاصفة رعدية قوية أدت إلى تساقط الأسماك بأحجام مختلفة على الأرض لمدة تتراوح بين عشرين وثلاثين دقيقة.

سبب تكرار هذه الظاهرة الغريبة

توجد تفسيرات علمية مختلفة، منها أن الأعاصير تعمل على سحب الأسماك من المحيط، ومن ثم تعمل على قذفها داخل شوارع مدينة يورو، وهذه هي النظرية السائدة حول حدوثها، إلا أن العلماء لم يتمكنوا قط من تحديد السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة، وما زال الخبراء في حيرة من أمرهم بشأن السبب الذي يجعل هذه العاصفة  تعمل على جذب الأسماك من المحيط الأطلسي على بعد نحو 45 ميلاً، وتستهدف دومًا هذه البلدة الصغيرة تحديدًا وفي نفس الوقت من كل عام يبدو أن الأمر غريب.

الحسابات التاريخية

تم الإبلاغ عن هطول أسماك مع الأمطار، منذ ما يقرب من قرنين من الزمان، كما تشير بعض الروايات إلى أن سقوط الأسماك يحدث عادة في أثناء أو بعد العواصف الممطرة الغزيرة.

توقيت هذه الظاهرة

تحدث هذه الظاهرة عادة بين شهري مايو ويوليو، وتتزامن عادة مع العواصف الرعدية الشديدة التي تضرب المنطقة، عادة ما يحدث هطول الأمطار السمكية في فترة ما بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، بعد فترة من السحب الداكنة والرياح العاصفة.

أين تحدث هذه الظاهرة؟

تحدث هذه الظاهرة في مدينة يورو في هندوراس، التي ترتفع عن سطح البحر 660 مترا وتمتد على مساحة 2277.200 متر مربع.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة غامضة تحدث مرتين سنويا سببت حيرة العلماء لسنوات.. أين تحدث؟
  • صحيفة: أسماء الأسد مريضة بشدة وفرصتها للنجاة 50 في المئة
  • حسني بي: فشلنا في تطبيق وصف المواطنة في الدستور
  • سقط حلف الأقليات: لا عذر بعد اليوم
  • تحديث دليل أبوظبي لدراسات التأثير المروري
  • ملتقى برلماني بالغردقة لتأهيل جيل شبابي واعٍ بالعمل السياسي والنيابي
  • "مكافحة كورونا" تكشف أسباب الكحة المستمرة والمزعجة
  • دار الإفتاء تطلق حملة "خلق يبني" لتعزيز القيم الأخلاقية
  • الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك في لبنان والمحافظات لشهر تشرين الثاني 2024
  • اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي