دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ الأهل، والمدرّسين، والمدرّبين وبعض البالغين الآخرين الذين يصرخون في وجه الأطفال، أو يعمدون إلى تحقيرهم، وتهدّديهم لفظيًا، قد يُضِرّون بنموّهم إسوة بالاعتداء الجنسي أو الجسدي.

وبهدف وضع تحليل مفصّل للأدبيات الموجودة حول هذا الموضوع، راجع الباحثون 166 دراسة سابقة، نُشرت في مجلة "Child Abuse & Neglect".

ودعا المؤلفون إلى تصنيف الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة ضمن فئة سوء المعاملة، تسهيلًا للوقاية.

وتتضمّن فئة سوء معاملة الأطفال حاليًا أربع فئات هي: الاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإساءة العاطفية التي تُعد الإساءة اللفظية جزءًا منها، والإهمال. ويمكن لهذه الدراسة أن توجّه استراتيجيات الوقاية والعلاج.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال صحة نفسية

إقرأ أيضاً:

أخطار غير متوقعة فى الدمى القماشية.. دراسة تكشف التفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة قام بإجرائها باحثون من MattressNextDay أن دمية الدب العادية تحتوي على ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض العادي  والأمر المثير للقلق هو أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية وهي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات خطيرة لدى الأطفال ووفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

دراسة تحذر : الدمى القماشية قد تهدد صحة الأطفال 

قالت الدكتورة سنيغولي جايجي من عيادة It's Me and You: الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل مع الأوساخ فحسب بل مع مخاطر صحية خفية تشكل خطرا حقيقيا  خاصة في المنازل التي بها أطفال صغار أو أفراد يعانون من ضعف في جهاز المناعة. 

وأضافت: يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولوية لحماية الصحة والرفاهية. 

وخلال الدراسة أخذ الفريق عينات من سبعة مواقع مختلفة عبر أربعة عناصر بطانية، دمية دب للأطفال، سلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام اختبار التلألؤ البيولوجي (ATP) الذي يقيس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات وهو جزيء موجود داخل الخلايا وحولها. 

وكشفت النتائج أن خمسي البطانيات (43%) وما يقرب من ثلث دمى الدببة (29%) التي تم مسحها سجلت قراءات تزيد عن 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات عالية من التلوث. 

وبينما قد تعتقد أن سلال المهملات ومقاعد المراحيض تعج بالجراثيم فقد تبين أنها أنظف بكثير من البطانية ودمية الدب وكان متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما كان متوسط قراءة سلال المهملات 294 وحدة فقط.

وبناء على النتائج تطالب الدكتورة جايجي الآباء باليقظة في تنظيف بطانيات أطفالهم ولعبهم قائلة: لا يمكنني المبالغة في التحدث عن المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة فهذه العناصر التي تبدو بريئة هي أرض خصبة مثالية للبكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية. 

وأشارت إلى أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية خطيرة بشكل خاص على الأطفال الذين ما يزال جهاز المناعة لديهم في طور النمو ،حيث تكون المخاطر أكثر وضوحا فى الأطفال  فالتعرض المتكرر لهذه الميكروبات يمكن أن يؤدي إلى التهابات متكررة أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو حالات جلدية، وكلها يمكن منعها بسهولة عن طريق التنظيف المنتظم. 

وبخلاف البكتيريا، يمكن أن يكون عث الغبار والعفن خطيرين أيضا على الأطفال. وأضافت الدكتورة: تراكم عث الغبار والعفن على الألعاب المحشوة غير المغسولة يمكن أن يسبب أيضا ردود فعل تحسسية ويفاقم الربو. 

مقالات مشابهة

  • معلمة لكل 5 رُضع.. ”التعليم“ تحدد نسب إشراف جديدة للحضانات
  • كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء
  • دراسة: مواد كيميائية ضارة بالدماغ تفرزها مراتب الأطفال أثناء نومهم
  • «اجتماعية الشارقة» تسلم الطفل الرابع للاحتضان
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • هل يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ دراسة جديدة تجيب
  • دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
  • دراسة تكشف الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي لدى البالغين.. خطر الوفاة يتضاعف
  • أخطار غير متوقعة فى الدمى القماشية.. دراسة تكشف التفاصيل
  • إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال