فرنسا تعتزم سحب قواتها من النيجر خلال أيام
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الخميس، أن قواتها في النيجر ستعود إلى فرنسا، مؤكدة أن الخروج العسكري سيكتمل بنهاية العام الجاري.
ومن المقرر أن تبدأ فرنسا سحب قواتها من النيجر بعد أيام، وذلك بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي برفضه احتجازه رهينة للانقلابين هناك، وأنه سينهي التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
ويترك قرار سحب 1500 جندي من النيجر فراغا في الجهود الغربية لمكافحة تمرد جماعات إرهابية مستمر منذ نحو 10 سنوات.
كما يشكل ضربة قاسمة لنفوذ فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي، ويمكن أن يفسح المجال أمام روسيا لتوسيع نفوذها بالأراضي الشاسعة وغير الآمنة بالمنطقة.
وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 يوليو الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا المغادرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جماعات إرهابية الفرنسية التعاون العسكري وزارة الدفاع الفرنسية ايمانويل ماكرون الساحل الإفريقي
إقرأ أيضاً:
إعادة هيكلة واسعة.. "الصحة الأميركية" تعتزم إلغاء 10 آلاف وظيفة
أعلنت وزارة الصحة الأميركية الخميس أنها تعتزم إلغاء حوالى 10 آلاف وظيفة في سياق "إعادة هيكلة واسعة"، هي أحدث عملية تطلقها حكومة الرئيس دونالد ترامب للحد من الإنفاق الفدرالي.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن المؤسسة ستخضع لتعديلات كبيرة على مستوى التنظيم وبسبب إلغاء وظائف أو تدابير أخرى كالمغادرة الطوعية أو التقاعد المبكر، وسينخفص عدد العاملين فيها من 82 ألف موظّف بدوام كامل إلى 62 ألفا.
أخبار متعلقة هولندا.. توقيف شخص وإصابة 5 في حادث طعن وسط أمستردامعلى عمق 198 كيلو.. زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب باكستانوتطال هذه التسريحات عدّة خدمات في الوزارة والوكالات التي تشرف عليها، لا سيّما تلك المتعلّقة بالاستجابة للأوبئة والموافقة على أدوية جديدة.حل رابح
أكّد وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور في البيان أن "إعادة الهيكلة هذه هي حلّ رابح على كلّ المستويات لدافعي الضرائب".
وقد تسلّم كينيدي، المحامي المتخصّص في قانون البيئة، هذه الحقيبة الوزارية، متعهّدا القضاء على المؤسسات التي "تسرق" من الأميركيين صحّتهم، بحسب تعبيره.أولويات جديدة
قال "لن نكتفي بالحدّ من انتشار البيروقراطية" في الوزارة، بل "سنعيد توجيه المنظمة نحو مهمّتها الرئيسية وأولوياتنا الجديدة القائمة على عكس مسار وباء الأمراض المزمنة".
وتنصّ خطّة إعادة الهيكلة على خفض عدد الأقسام في الوزارة من 28 إلى 15، فضلا عن خفض عدد المكاتب الإقليمية إلى النصف.
وعكف ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض على الحد من نفقات المؤسسات الفدرالية على نطاق واسع وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين الحكوميين.