تركيا تقصف مدينة الحسكة السورية للمرة الثانية خلال يوم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ضربت القوات التركية موقعا لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وذلك مع تصاعد التوتر بين أنقرة والفصائل الموالية لحزب العمال الكردستاني.
ودوى صوت الانفجارات في ثكنة عسكرية تابعة لقسد بالقرب من حي المشيرفة في الحسكة، جراء هجوم بمسيرة تركية على الموقع، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد هذه الغارة هي الثانية التي تشنها تركيا، خلال 24 ساعة، على مدينة الحسكة التي تقع ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي عمودها الفقري قوات كردية.
وبحسب شهود عيان شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجار.
وقالت مصادر محلية إن طائرة تركية مسيرة استهدفت موقعا عسكريا تابعا لقوات سوريا الديمقراطية في المكان.
ولم ترد معلومات حتى الآن عن تسجيل إصابات أو أضرار.
استهدافات مستمرة منذ أشهر
والشهر الماضي أيضا استهدفت مسيرتان تركيتان مواقع لقسد بريف القامشلي في محافظة الحسكة السورية.
كما صعّدت القوات التركية من هجماتها على مناطق سيطرة تلك القوات المدعومة أمريكيا في الرقة بشمال شرقي سوريا، ضمن موجة استهدافات مستمرة منذ أشهر.
إلا أن استهداف اليوم يأتي بعد أيام قليلة على الهجوم الذي شهده مبنى تابع لوزارة الدفاع في أنقرة، وأعلن الكردستاني تنفيذه.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن مهاجمين اللذين فجرا قنبلة أمام مبان حكومية تركية في أنقرة دخلا البلاد عبر سوريا.
وذكر فيدان أن أي بنية تحتية أو منشآت طاقة في العراق وسوريا يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية هي أهداف عسكرية مشروعة.
وبدأت الحكومة التركية حملة أمنية داخل البلاد ضد حزب العمال الكردستاني، ودخل على خط الحملة الجيش التركي الذي شن ضربات جوية في شمال العراق، أسفرت عن تدمير أكثر من 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني، إلى جانب عمليات قصف طالت أهدافا في سوريا.
وتصنف السلطات التركية "سوريا الديمقراطية" التي تتكون من أغلبية كردية فضلا عن مقاتلي عرب، على قوائم الإرهاب، وتعبرها جناحاً أو تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني"، وهو ما تنفيه الأخيرة.
يشار إلى أن عدد عناصر تلك القوات يقدر بنحو 100 ألف، ينتشرون في أربع محافظات سورية، وهي الحسكة والرقة ودير الزور وريف حلب الشرقي والشمالي.
وقد دأبت أنقرة خلال السنوات الماضية على استهداف مواقعهم، مؤكدة عزماً على دفعهم عن حدودها إلى الداخل السوري.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحسكة سوريا طائرة تركية تركيا قسد سوریا الدیمقراطیة العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير بقرار مجلس الأمن الداعي إلى سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية.
وأشار السفير في بيان صحفي إلى أنه كان لزاما على مجلس الأمن أن يتحمل هذه المسؤولية مؤكدا على عدم وجود حل عسكري للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هجوم حركة مارس 23، يجب أن يتوقف داعيا إلى العودة إلى الحوار فى إطار عمليتي لواندا ونيروبي.
وأكد أن "الأولوية هي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فعال وغير مشروط وفوري"، مشددا على ضرورة احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها.
وأوضح السفير الفرنسي قائلا إن "المدنيين يدفعون ثمنًا باهظًا بسبب تصعيد هذا الصراع الذي طال أمده".
وتابع قائلا: "تواصل حركة 23 مارس تقدمها في جنوب كيفو، مما يهدد باندلاع حرب إقليمية. وفي هذا السياق، ترى باريس أهمية دعم المبادرات الإقليمية الجارية.
وأوضح أن بلاده ترى ضرورة السماح لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتنفيذ ولايتها بالكامل دون أن تتعرض للعرقلة في عملها.
ولفت الدبلوماسى الفرنسى إلى أن عمليتي لواندا ونيروبي تظلان الإطارين الأساسيين للتوصل إلى حل سياسي دائم.