اذربيجان تلقي القبض على رئيس ناغورني قره باغ السابق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
القت سلطات اذربيجان القبض على رئيس جيب ناغورني قره باغ الانفصالي السابق أراييك هاروتيونيان، بحسب ما اعلنته في بيان الخميس.
وكان هاروتيونيان البالغ 49 عاما قد استقال قبيل الهجوم الخاطف الذي شنته قوات اذربيجان ضد الانفصاليين الارمن في ناغورني قره باغ الشهر الماضي.
وقال بيان مشترك للمدعي العام وجهاز الأمن في باكو انه تم اعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب وشن حرب عدوانية على اذربيجان.
وادانت ارمينيا بشدة عبر بيان اصدرته وزارة خارجيتها الاربعاء، الاعتقالات التي تشنها اذربيجان في صفوف قادة اقليم ناغورني قره باغ الانفصاليين.
وتعهد البيان باتخاذ كافة الخطوات المتاحة للدفاع عن حقوق من مثلي ناغورني قره باغ الذين اعتقلوا بطريقة تعسفية".
وقاد هاروتيونيان حكومة الانفصاليين ابان الحرب التي اندلعت بين ارمينيا واذربيجان للسيطرة على الاقليم عام 2020، لكنه لم يلبث ان استقال قبل ايام من الهجوم الذي شنته باكو الشهر الماضي.
????قوّات الأمن الأذربيجانيّة تعتقل الرئيس السابق لجمهوريّة آرتساخ أرايك هاروتيونيان الذي تولّى السلطة في ناغورنو-كاراباخ في الفترة من 2020 إلى 2023.#أرمينيا #أذربيجان #Armenia #Azerbaijan pic.twitter.com/m6yzN6ZDsW
— الأحداث العالمية (@AlmytAlahdath) October 5, 2023
وفي 27 ايلول/سبتمبر، اعتقلت سلطات اذربيجان رئيس حكومة ناغورني قره باغ الانفصالية السابق روبن فاردانيان اثناء محاولته الفرار الى ارمينيا، علما انه تولى المنصب بين تشرين الثاني/نوفمبر 2022 وحتى شباط/فبراير 2023.
اقرأ ايضاًوطالت الاعتقالات كذلك مسؤولين في القيادة العسكرية والادارات السابقة في قره باغ.
وفيما أعرب أولاد هاروتيونيان عن "خشيتهم على حياته وصحته"، فقد سارعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى دعوة باكو لاحترام حقوقه.
وقالت عائلة الرئيس الانفصالي السابق انه ليست لديها اي معلومات حول مكان او ظروف اعتقاله.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ناغورني قره باغ قره باغ اذربيجان ارمينيا ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
خرقت البروتوكول.. سيدة تلقي نظرة الوداع على البابا فرنسيس.. من هي؟
في مشهد يخالف البروتوكول المعتمد، اقتربت الراهبة الفرنسية الأرجنتينية جنيفياف جانينجروس، البالغة من العمر 81 عاما، من منطقة محظورة ومخصصة فقط للكاردينالات والأساقفة والكهنة لتصلي أمام نعش البابا فرنسيس.
تركوها تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجىوأحدثت الراهبة الحيرة بين الحضور حيث إنها خرقت بروتوكول الفاتيكان، وشقت طريقها وسط كرادلة وأساقفة ورجال دين محليين وأجانب، ثم تقف وتلقي نظرة دامت أكثر مما ينبغي على النعش المسجى فيه جثمان البابا.
وتعد تلك السيدة راهبة فرنسية أرجنتينية الأصل، صديقة قديمة للبابا، اسمها Geneviève Jeanningros وأصغر سنا منه بسبع سنوات، وأنها الوحيدة التي سمحت لها دائرة البروتوكول في الحاضرة الفاتيكانية، بالوصول إلى الحبال المحددة مساحة الاقتراب من النعش.
كانت الراهبة تحمل حقيبة خضراء على ظهرها، حين وصلت وتأملت النعش لدقائق، مررت خلالها قطعة من الورق على وجهها، لمسح دموع انهمرت من عينيها، من دون أن تدري كما يبدو أنها خرقت مادة من البروتوكول الفاتيكاني الصارم، تجعل الوداعات الأولى للبابا المتوفى مقتصرة على الكرادلة والأساقفة والشخصيات الدينية، محلية وأجنبية. "إلا أن إصرارها على الوقوف بجانب نعش فرانسيسكو، كان مدفوعًا برغبة قوية في تكريم صديق قديم" بحسب تعبير صحيفة Clarin الواسعة الانتشار بالأرجنتين.
تعود علاقة الصداقة القديمة بين البابا والراهبة إلى وقت كان فيه فرنسيس مجرد Jorge Bergoglio الشاغل منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس"، على حد ما نقلت صحيفة El Pais الإسبانية عن مصدر لم تسمه.
انفجرت بالبكاءوأظهرت لقطات مصورة الراهبة وهي تتقدم نحو الحاجز الذي يحيط بالنعش بمساعدة أحد المسؤولين الذي رافقها بلطف، وبمجرد اقترابها من النعش، انفجرت بالبكاء تأثرا، بينما امتنع رجال الأمن عن التدخل، احتراما للحظة الوداع الإنسانية.
وتُعد جانينغروس شخصية معروفة في الفاتيكان، إذ كانت تحرص على حضور اللقاءات الأسبوعية للبابا، وتركّز جهودها الإنسانية على تعزيز الشمولية والتعاطف مع المجتمعات المهمشة والفقيرة.
وفي يوليو الماضي، قام البابا فرنسيس بزيارة خاصة لها في منطقة أوستيا الساحلية بالقرب من روما، حيث التقى بها في ساحة "لونا بارك"، تكريما لمسيرتها في العمل الإنساني.
وشارك مشيعون من جميع أنحاء العالم في موكب بطيء ومتدرج عبر الممر الرئيسي لكاتدرائية القديس بطرس، لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا فرنسيس.
وفقا للسلطات، زار نحو 20 ألف شخص الكاتدرائية خلال أول 8 ساعات ونصف الساعة.